...................................................................................................................................................................................................................
غيث خدا وقتو كيتأملها تحت الشمس... تمنى بزاف انها تحل عينيها العسليين باش تكمل الصورة و لكن حس بالذنب انه معذبها و هي ناعسة.. هاجم عليها في دارها و هازها من فراشها و من الفوق مقادها مع الشمش... هو ولد الق مغيار و متملك و مريض فكرو او هي مالها؟؟؟... علاش غادي يعذبها مسكينة؟؟... هزها مرة اخرى بحرص خايف يفيقها... وقف و هي في الحضن ديالو... تجبدات بايديها شوية بحالا كتكسل في فراشها و خرجات رجل من الايزار لي مغطية بيه... ديك الرجل تهزات و لكن حيت هو شادها مزيان تحركات غير شوية... للحظة بقا غير مصدوم و ما متيقش شنو شافت عينيه... مروى ما تقدرش تمشي اذن ما تقدرش تحرك رجليها... يمكن غير كان كيتخيل...
هبط بيها فالدروج و دخلها لبيتها لي لباب ديالو بقا محلول من مورى ما دخل ليه اول مرة... حطها فوق الفراش.. و غطاها مزيان بليزار.. مروى تقلبات على كتفها و دبا ولات مقادة معاه و شعرها هبط ليها على وجها... هو شنو باقي كيدير هنا؟؟؟... صافي ياك عرف بلي هاد الخربة ديال سعيد ما امناش اذن خاص يبدا بالاجراءات اللازمة باش يتأكد من السلامة ديال مروى... و لكن رجليه ما بغاوش يتحركو من بلاصتهم بحال دگو وثادهم فبيتها... فمملكتها و فالعالم الوردي لي عايشة فيه... لي عايشاه غير فبيتها اما حتى حاجة ما وردية فدار سعيد من غيرها هي...
ايديه مشاو لشعرها و صباعو الخاينين بعدو داك الشعر لي هبط على وجها... هادي مدة طوييييلة ما قاس حتى مرة يمكن هادشي علاش ما قدرش يقاومها... و بنت بحالها ما كتقاومش..خاصو يكون مثلي باش ما يتأثرش بيها... جمع وقفتو و قرر يمشي بحالو.. هادشي لي كيدير فيه ما خدامش...
و لكن مع خدا خطوة جيهة الباب حس بيها شداتو من ايديه... من صباع ايديه... ضار عندها لقاها باقة ناعسة..
نطقات بصوت خافت غالب عليه النعاس:"ماما بقاي معايا عفاك.. ما تمشيش و تخليني بوحدي..."
تعابيرها الناعسين كان فيهم لمحة حزن و الم لي كانو واضحين واخا عينيها مغمضين.. هو عارف.. عارف مزيان القصة ديال ماريا.. ماريا لي هربات و خلات بناتها مع باهم من بعد ما باعت المحل ديالو.. و لكن القصة كاملة ماشي حقيقية... هو عارف الحقيقة المُرة لي ورى هاد القصة... الحقيقة لي كان شاهد عليها غير هو و باه و اكيد سعيد...
برك حداها فوق السداري و خدا ايديها فايد و الايد التانية بقات كتربت على كتفها برفق... خاصها تحس بلي مها معاها فهاد اللحظة و غالبا هاكا كيتصرفو الامهات مع ولادهم ايلا كانو كيحلمو شي حلمة خايبة.. على خر يامو و لا ام... و لكن ايلا ما قدرش يكون اب حسن ليه يولي ام.. اللهم العمش و لا العمى... ضحك ضحكة مكتومة على راسو... و عينيه مشاو لكاشكول زرق باقي ما كملش و معاه الكروشي باش كيتصاوب... ما كيعرفش بالضبط شنو كيتسمى داكشي و لكن مو حتى هي كتعرف تصاوب تريكوات و كاشكولات بالخيط... و لكن باش تكون بنت بحال مروى كتعرف ليه شي حاجة لي جاتو غريبة..
أنت تقرأ
شوق محرم|| Forbidden Longing
Romanceقرر يسلم سوارت قلبو كاملين ليها... يحطهم فايديها بابتسامة واسعة او بال هاني... قرر يتجاهل الكره لي كيحس بيه من جيهتها... من جيهة باها و الواقع المر لي داير بيهم... داير بيه هو بوحدو... هي عندها باها و مها لي فظهرها... هو عندو غير فوزية لي مريضة بالس...