شوق محرم|| Forbidden Longing

part3☆~:مجاراة الأسد

Song: drive you insane
............................................................................................................................................................................................☆•°~

من بعد مدة كان واقف بطونوبيلتو فراس الدرب القديم لي كان عايش فيه و لي عايشة فيه هي دابا... ماقدرش يوصلها حدا الدار بسبب هدرة الناس... داكشي علاش وقف بعيد شوية على دارها..

الطريق كاملة و هي كتشوف في الشوارع لي كيجريو قدام عينيها بسبب السرعة لي كان غادي بيها كان كيبان بحال معصب و لا عيان... يمكن ندم حيت خسر هاد الفلوس كاملة عليها.. الفلوس لي بالنسبة ليها هي الثروة بحد ذاتها او باقة لدابا مامتيقاش غتلبس داكشي كامل... غير لبارح كانت كتدور فبينتريست و كتحسر على لفلوس لي ما عندهاش باش تبرع راسها و ختها معها..

كانت فرحانة بزاف.. مدة طويلة ما حساتش بهاد الشعور الغريب لي كتحس بيه فين ما كتشري شي حاجة عجباتها بالأخص الحوايج... و لكن هاد المرة ماشراتش حاجة و لكن حاجات هوما... متحمسة تلبسهوم فأسرع وقت... للحظة حسات بالإمتنان حيت قبلها فداك السطاج و حيت دار معها هاد الجيست لي هي عارفة مزيان بلي ماشي من واجبو كرئيس عمل..

زعما يكون love bombing يعني كنفخ فيها باش ياخذ منها حاجتو من بعد ما يطيحها فيه و يخليها تولف هاد الترف لي بين ليها... تخلعات و لكن جاتها لحظة ادراك ان مابيناتهم حتى علاقة... هي غير خدامة عندو...

تفكرات لهدرة ديال سامية بلي هي خدامة معاه ماشي عندو و لكن فجميع الاحوال فراه بيناتهم غير خدمة ما كين لاش تشك و لا بغا يضحك عليها غادي توريه أش كتسوى اما داكشي لي شرى ليها ولا ديالها ماغترجعهمش ليه و المخير فخيلو يركبو..

تنهدات مني حسات براسها كتفكر بزاف او هي باقي ما شافت منو والو... هو عارفها شكون هي مزيان.. الطريقة باش كيعيط ليها بسميتها حرفية صفاء... نفس العيطة ماتبدلاتش غير صوتو لي حرش او ولا حرش كثر من اللازم و فيه واحد العمق محبب ليها...

وقف بطونوبيلتو فين قاتليه يوقف بالضبط حيدات حزام الأمان او معولة تهبط من طوموبيل.. و لكن بقات باركة و قالت بصوت متقطع و ثقيل من قوة الكلمات لي وحلات ليها قبل ماتخرجها و لي كانت صعيبة عليها او ما مولفاش تقولها بالاخص ليه هو:

"خاصني نمشي دبا... شكراً أو بسلامة"

بقا كيشوف فيها بلا تعبير... من نيتها هاد الخضرة... تنهد بعمق و هو كيفكر بلي هاد الهدرة كانت صعيبة عليها تقولها و لكن من الاحسن توجد راسها من اليوم بزز منها غتحلي داك السان المسخ لي كيعرف غير يسب و لا ما صلحاتوش غادي ينقيه ليها بالما قاطع و جافيل..

شاف قدامو و قال بجفاء:

"غنهبط نجبد ليك لي ساشي دياولك"

جاتها أخيراً لحظة إدراك اخرى بلي داكشي كثير بزاف او متقدرش تهز الساشيات كاملين بوحدها: