part☆°○تقديم○°☆

684 41 6
                                    


.................................................................................................................................................................☆•~

متكية فبيتها و شادة تيليفونها حتى سمعات دقان ديال باها... مالو عودتاني؟؟.. ياك شد منها الخلصة ديالها كاملة او بزز منها شنو باغي كتر؟؟؟...

شافت فمروى و مروى شافت فيها بنظرة عدم فهم.. مطات فمها و ناضت دايرة سفنجة فوق راسها و شي خصلات كحلين ناعمين هابطين ليها على وجها.. لابسة بيجامة غوز لي  بهاتت بكثرة الغسيل حتى ولات طالبة شرع منها..

حلات الباب على باها لي كان واقف بابتسامة خبيثة و مستفزة.. باينة غيكون ربح فتيرسي.. هادشي لي كيفرحو أصلا... حاولات تلقا صوتها و نطقات بتعب:

"شنو؟؟ ياكما باغي الفلوس مرة اخرى؟؟.. كاع فلوسي ديتيهم الله ياخذ فيك الحق...."

سعيد جرها من شعرها بالقبضة ديالو اصلا هاديك هي لغة الحوار عند الهمجي..

"دينمك ما فيكش الخير بحالك بحال ديك الق**** ديال مك طاسيلة وحدة.."

صفاء بدات كتغوت ربي لي خلقها.. مروى تنفضات فبلاصتها و جرات الكرسي المتحرك ديالها كتحاول تعتق ختها.. و لكن قبل ما تزحف باش تبرك فوق كرسيها.. سعيد طلق من صفاء و قال:

"ما جايش باش نصلخك.. عندي ليك واحد الاعلان ديال السطاج وراه لي واحد السيد معرفة.."

صفاء قرنات حجبانها كتشوف فيه بعينيها الخضرين الصافيين بشك.. العجب اشمن معرفة عند سعيد لي غادي تجي منها الفايدة؟.. قادات شعرها واخا باقة كتحس براسها كيضرها.. جوج زغبات لي بقاو ليها باغي يطيرهم ليها..

"اشمن سطاج او فإينا بلاصة؟.."

سعيد جبد تليفونو اوراها واحد اليان فواتساب و هو كيقول:

"ها هو دبا غيوصلك فواتساب الاعلان ديالو.. سيري و دوزي المقابلة ما تبقايش غير مشبحة ليا هنا بحال النافسة.."

صفاء واخا عارفة بلي لكترات معاه الهدرة غيصلخها و لكن ما صبراتش.. الحرقة ديال صالير لي خداه منها صحة او بالعنف باقة كتخطغلي فقلبها و ما برداتش.. نطقات بعصبية:

"فين مشبحة؟ فين؟؟؟ ياك كل ويكاند كنمشي نضرب القرفي عند لالياتي.. ديما شاد لي فلوسي
و نتا فلوسك عمرنا شفناها و لا شميناها.."

سعيد قجها حتى خرجو عينيها و نطق بين سنانو بصوتو لي قدا عليه زمان او ولا كيعيف بحال الجلود لي فجهو.. كلشي فيه كيعيفها..

"حمدي الله لاقية فين تسكني نتي و ختك.. حمدو الله ما لحتكمش الزنقة باش تبعو ديك الهاربة ديال مكم.."

مروى تضاربت مع الجهد لي عندها و حاولات حتى بركات فالكرسي بأعجوبة و بدات كدفع باش توصل على ختها واخا عارفة ما غتقدر دير والو فالحالة ديالها.. و لكن واخا تعرف تضارب معاه و تدفعو حتى يبعد منها.. مع بغات تقرب سعيد حط صفاء فالارض و خرج من الدار.. صفاء شافت فالباب لي تصفق من وراه.. خرجة بلا رجعة انشاء الله..

شوق محرم|| Forbidden Longing حيث تعيش القصص. اكتشف الآن