" أتعرف مالذي أراه بأعماق عينيك أنك تصارع للعيش لديك القليل من الضوء في عينيك لذا فلتعش حياتك على أكمل وجه حتى لو كانت تصارعك "
ليلة هادئة هدوء ماقبل العاصفة سماء حجبتها السحاب أمطار غزيرة صوتها وهدوئها يملىء الأرض في قصر كيم أمام بوابته تتوقف الدراجة النارية لينزل منها نفس الرجل يغطي رأسه بلخوذة السوداء حمل هاتفه ليتصل قائلا بصوت هادىء وبارد ...
....: أيها الرئيس إتصلت لتأكد أنك تريد كيم ويلتون وحارسه ميتان وأنك لم تتراجع عن أوامرك
جوزيڤ : إفعل ذالك ماكس
ماكس : لك ذالك رئيس
...قطع ماكس الإتصال خرج مجموعة من الرجال من السيارات خلفه ليشير عليهم ماكس لقتحام القصر بعد أن أزاح الخوذة على رأسه لتظهر ملامحه الندبة على عينه اليسرى عيونه الحادة بلون البلوري شعر أشقر كثيف وبصوت عميق قائلا ...
ماكس : أي شخص تقابلوه بلقصر إقتلوه وأحضرو لي جثته
...بسرعة هجمو الرجال على القصر وماكس خلفهم بخطواته البطيئة يعدل سلاحه ببطىء
..وفي داخل القصر وتحديدا أمام غرفة كيم زيرو الجالس على الأرض يحتسي سجارتها ليتوقف بصدمة ويرمي السجارة على الأرض يدعس عليها بقوة وملامحه للغضب تحولت ..
زيرو : تشه جوزيڤ عليك العنة أنت ورجالك
..بسرعة فتح زيرو غرفة كيم ليجده يصارع كوابيسه جسده المتعرق كلماته الخائفة والخائفة ملامحه المتألمة تنهد زيرو ليقترب من السرير يتلمس جبهة كيم قائلا ...
زيرو : كيم إستيقظ أتسمعني كيم
..فتح كيم عينيه مرتعبا يأخذ أنفاسه ليفتح زيرو قنينة الماء ويقدمها لكيم ليشرب قليلا بعدها يردف زيرو بقلق ...
زيرو : كيم علينا مغادرة المكان شعرت بمجموعة من الألفا تحاول إقتحام المنزل بسرعة أيوجد مخرج غير البوابة الأمامية
كيم بستسلام : فقط غادر أنت أنا لن أتحرك من هنا
شد زيرو على أكتاف كيم بقوة : أتمزح معي سيقتلونك علينا المغادرة بسرعة لا يوجد وقت لمزاحك الان
كيم : أخبرتك لن أغادر
زيرو ليمسك كيم ويحمله على ظهره : أسف كيم إذا حدث لك شيء الزعيم سيقتلني
كيم : حسنا حسنا أنزلني يوجد مخرج في طابق السفلي لنذهب
زيرو : هيا بنا بسرعة سأحمي ظهرك لا تخف تقدم حتى لو سمعت صوت الرصاص
...تقدم كيم بسرعة يقود الطريق بينما زيرو يتبعه وسلاحه في يده اليمنى بينما هما يستمران بتقدم نحو المخرج فإذا بصوت الرصاص يطلق بأرجاء المنزل ليصرخ زيرو ..
زيرو : كيم تقدم لا تتوقف
...تقدم كيم للأمام بدون الإلتفاف وصوت الرصاص يغضي أرجاء المنزل مثل ساحة حرب شرسة حتى بداء العرق يتصبب من جبهة كيم والتعب يفقده القدرة على المشي لكنه فتح باب المخرج إلتفت للوراء وكل مايسمعه صوت الرصاص وصوت زيرو قائلا ..
زيرو : كيييم إهرب أنا سأقضي عليهم حتى لو كانو المئات عش من أجل الزعيم أرجووك كيم
..إستنشق كيم أنفاسه ليطع اول خطواته خارجا ليسير بشوارع والمطر يغضي جسده وأفكاره تتوقف عن العمل يسير بتعب وببطىء أنفاسه البطيئة دقات قلبه المتسارعة الشارع المظلم مع القليل من الأضواء الخافتا....
... بينما هو تائه يشعر بخطوات قوية مسرعة خلفه توقف كيم بصدمة لم يسترجي التحرك أو لنقل لم يجد مهربا إلا الشعور بلموت يقترب منه والرجال يقتربون أكثر وأكثر كل مادار بعقل كيم حينها ...
كيم قالها بصوت مصدوم يشعر بذنب : هل قتلو زيرو..ليشعر بقبضة تمسك معصمه بقوة تسحبه لأحد الأزقة المظلمة ليتوقف رجال جوزيڤ أمام الزقاق مع أسلحاتهم يتفحصون المكان بينما كيم يغضيه جسد من سحبه ورائحته المألوفة لكيم ليستمر الوضع هكذا صاحب السترة السوداء الذي يغطي رأسه يعانق كيم ويحميه من الرجال بلخارج دام الأمر لدقائق وكيم مغلقا عينيه بقوة كل مايسمعه حوار الرجال بلخارج بعد لحظات يهدىء المكان بمغادرتهم .....
ليبتعد من يغطي كيم بجسده ويفتح كيم عينيه يرفعهم على من انقذه قائلا ...
كيم مستنشقا الهواء : من تكون ؟
...نزع الواقف الوشاح عن وجهه لتظهر ملامحه بلع كيم ريقه وتزداد عينيه إتساعا وإرتعاش ساقيه وجسده شعر بتنفسه توقف للحظات بل أعينه وقلبه يحترقان ألما ....
أوليڤر بصوت هادىء : هذا أنا كيم
كيم بدون تصديق وكأن برقا ضرب قلبه : لا يمكن مستحيل لقد أصبحت مجنونا مستحيل لقد قتلتك لا يمكنك العودة من الموت ذالك مستحيل
أوليڤر بعيون حزينة على حالة من أمامه : كيم أنا أسف
كيم بدموع حارقة وصرخة لأعمق صوت بحنجرته ليسقط على الأرض بينما الأمطار تذداد غزارة : أااااااااااااه أاااااااااه لاااااا لماااااذا تفعلون هذا بي لمااا
..توقف أوليڤر تنهد بخفة : أسف كيم أعرف مهما فعلت لن تسامحني لكنني أدركت أنني أحبك عند فوات الأوان أنا حقا أحبك كيم
كيم يرفع عينيه الحمراء لنظر للواقف : سأسألك سؤالا فقط هل أنطونيو من أنقذك أجبني أيعرف أنك لا تزال حيا
أوليڤر : أجل هو يعرف أنني حي لا أعلي القول أنه من أنقذني من رصاصتك
..وقف كيم يسند جسده على الجدار وعيونه لا تتوقف عن البكاء بحرقة ..
أوليڤر : إنتظر كيم إلى أين كيم
..لم يلتفت أو يرد بل غطى أذانه من سماع ذالك الصوت الكريه مستمرا بلمشي إلى أن غاب عن نظرات أوليڤر الذي إبتسم ممسكا قميصه من صدره يشتم رائحة كيم المتبقية عليه ...
أوليڤر : لم ننتهي بعد إذا لن تعيش معي فلن تعيش مع غيري كيم هه
🎭......يتبع .......🎭