"القمر يضيء اليل جاعلا من الشمس تستريح وكأنه يساعدها ،يضيء اليالي المظلمة مشتاقا منتظرا الكسوف ليبقبل شمسه الحارة، بلهفة لكل كسوف قادم "
...إطلاق النار الذي يسمع بلا توقف في الخارج وكأنها ساحة حرب بل أسوء من ذالك ،تجمد وتخدر جسد كيم من الخوف إحتضن نفسه يردد اسم أنطونيو ليشعر أنهم إقتحمو المنزل بخطوات قوية مقتربين منه أمسكوه سحبوه بقوة وكيم لا يكف عن الصراخ ....
كيم : من انتم لما تفعلون هذا اتركني لا تلمسني من أنت
أوليڤر : هههههه ههههه كيم مرحبا إلتقينا مرة أخرى ياحبيبي
..دخل أوليڤر من الباب بعد أن أمسك رجاله كيم يمنعونه من الهرب مإن سمع كيم صوته ورفع نظراته عليه لتتحول ملامحه للغضب والإشمئزاز ...
كيم : أنت كيف تتجراء على القدوم لي سأقتلك سأقتلك عليك أن تموت لا أستحمل رؤيتك تتنفس قاتل لعين فلتمت
...غضب أوليڤر من صراخ كيم الغضب بأرجاء المنزل تقدم له سحبه من شعره ورجاله يمسكون أذرعه ليصفعه بقوة ...
أوليڤر : بعد حصولك على لعين ظننت أنك ستقتلني وأصبحت مغرورا نسيت نفسك ههه لا تقلق سأعيد الذكريات لك من جديد هاااي انتم تعالو سأقدم لكم وجبة خفيفة إغتصبوه هنا لنترك ذكرى لأنطونيو عند عودته للمنزل هههههه اتشوق لرؤيت ملامحه ههههه
سمع كيم كلام أوليڤر ليغمر الخوف أطرافه سقط على الأرض برتجاف وبشكل هسيري يبكي : أكره..ك أك...رهك
كلماته مقطعة لكن لا حول لمن تنادي وقف كلعنة مربعا يديه وينظر لرجاله يمزقون ملابس كيم الذي من شدة صدمته وخوفه لم يقدر على الصراخ يبدو أن نفسيته أصبحت تعاني بصمت فقط دموع صامتا وعشرة أشخاص أو أكثر يلمسون جسده شعر كيم كانه في قاع الجحيم وتنفسه توقف ..
أوليڤر : هاا لما لا أصنع ڤيديو سيكون ذالك مثيرا ههه
..حمل هاتفه وبداء بتصوير ببتسامة وكانهم مجموعة حيونات لم يرأف لهم جفن حتى ، نبضات كيم التي بدأت تقل وعيونه التي تنظر لظلام ...مالذي فعلته لأستحق هذا لما أنا ضعيف جدا ...
..بينما أوليڤر مستمتع بتصوير ، أحد رجال انطونيو لم يمت لم يصب سوي بخصره يحاول الزحف للهاتف الذي يهتز بجانبه وأخيرا وصله إصبعه ليضغط عليه لتشغل المكالمة ...
أنطونيو بقلق : كيف هو كيم أكل شيء بخير ؟
الحارس : سيدي أسف لكن تمت مهاجمتنا السيد كيم في حالة سيئة
..أظن بعدها سمع صوت إغلاق الإتصال مباشرة ، اقترب اوليڤر ليلقي بتسجيل ارضا ويبعد الرجال عنه كان جسده محمرا ملىء بسائل قذر لأولائك الحيونات حتى بعد إبتعاد الرجال عن كيم لم يتحرك انشا واحدا حتى نظراته لم تتزحزح ، جلس أوليڤر بجانب رأسه ليردف ..
أوليڤر : الان إنتهينا لنغادر عزيزي فلازال الكثير بنتظارنا معا هههه انت احمله
..حمل أحد الرجال كيم بين يديه بجسده العاري ليخرجو من المنزل امام جثث رجال أنطونيو على الارض لتصدمهم تلك السيارات التي توقفت بسرعة كبيرة اطلق زيرو عشر رصاصات من زجاج السيارة ليتبعه رجاله يقتلون كل شخص واقف أمامهم ليترجل انطونيو بمسدسه .مسدس سيمث آن ويسون عيار 44 ، بدون تردد يصوب على أوليڤر الذي حمل مسدسه بغضب أيضا (كيف وصل بهذه السرعة تبا لم اخطط لهذا ) ..
أنطونيو ليطلق النار أصاب ذراع اوليڤر الذي تنهد لينسحب من المكان بينما الرجال يتقاتلون اصر انطونيو على أسنانه عندما نظر لذاك الحارس يحمل كيم في تلك الحالة وكأن البرق ضرب السماء بسرعة امسكه ليلكمه سحب منه كيم وضعه ارضا لينزل ويبداء يهشم وجهه بغضب وكل رجاله واقفون خلفه بعد أن مسحو رجال أوليڤر لم يتجراء أحد على إيقافه من يستطيع محاولة التكلم معه حتى الإقترب منه مخيف، زيرو وضع غضاء ليخفي جسد كيم الذي يبدو غارقا في صدمته لم يتحرك او ينطق ، تنهد زيرو ليقول لأنطونيو ...
زيرو : لقد مات يكفي لكم جثته
أنطونيو : كيف امكنكم لمسه كيف تسترجون الإقتراب العنة والعنة
توقف عن لكم تلك الجثة قبضته الممتلىء بدماء امسك كيم يحمله برقة ليردف لزيرو ..أنطونيو : إرمي جثثهم في النفايات لا تحرقها لا تستحق الحرق حتى
...أكمل طريقه لغرفته وبين يديه كيم ...
🎭.....يتبع .....🎭