" مقبرة كاملة لا تكفي لدفن كل ما قتلوه بداخلي "
..خرج زيرو من المنزل بجانب الساحل الغربي يعدل من ملابسه كانت ملامحه أبرد من أي وقت مضى وضع سلاحه خلف ظهره ليرفع يده لتتوقف سيارة الأجرة جلس بداخلها مغلقا الباب ليجري إتصالا لأحد رجاله مخترقي الأماكن ...
زيرو : جد لي مكان الزعيم بسرعة بدون تأخير
..اغلق الخط لتتحرك سيارة الأجرى من المكان ...
...على مايبدو أن بعض الأشخاص لا يمكن تغير قلوبهم لا يشعرون بندم أو الحب أو أي شعور دافيء كل مايقمون به لإرضاء طريقهم الخاص فقط ...
🎭
🎭
🎭
🎭في قصر أوليڤر يدخل بعد عمل شاق تأخذ الخادمة معطفه ليتذكر ذكرياته عندما كان كيم يسرع من السلالم ليبادله عناقا يهز جسده ابتسم بخفة ليسأل الخادمة ....
أوليڤر : أين كيم ؟
ردت الخادمة بملامح شاحبة : بغرفته سيدي يرفض تقديم الطعام أو دخول أي أحد نفذنا كل ماطلبه سيدي
أوليڤر : كيم لما تعاند هكذا لما لا تستسلم فقط
...تحرك ليصعد لغرفة كيم وقف أمام الباب دق دقتين لا يوجد رد ليفتح الباب ...غرفة مظلمة مع القليل من أشعة الشمس من النوافذ ، الكثير من الوحات المرسومة يغطيها الون الداكن والأحمر وأغلبها صور أنطونيو بألوان أحادية يرسم ابتسامة لامعة وأعين براقة كما ينظر أنطونيو لكيم كل مرة أعين تحمل الحب لكن حالة الجالس فوق الكرسي بجانبه تلك اللوحة يلطخها بلألوان لا تبدو حالته جيدة جسده الهش يديه ترتعش عيون فاقدة الحياة ملامح شاحبة ...قضم أوليڤر على شفته بغضب أمسك كل الوحات بوجه أنطونيو يحطمها لاحظ كيم ذالك ليجلس على الأرض منهارا ...
كيم ببكاء : لااا توقف لا تحطمها توقف لا تفعل يكفيي يكفيي لمااا تدمر كل شيء يخصني لما
إستنشق أوليفر الهواء بعد أن حطم كل شيء ليقترب من كيم يمسك كتفيه ...
أوليڤر : لا تفعل لا ترسمه لقد أخبرتك أن تنساااااااااه (صراخ ) ألا تفهم أنت شيء يخصني أعذبك ادمرك افعل ماشاء أنت من اشيائي
كيم ببتسامة مؤلمة : أنطونيو سيأتي هو يحبني وانا أحبه قلبي لم يعد لك أوليڤر كل ماستحصل عليه مني هو الكره
أوليڤر ينحني ليقبل كيم الذي عضه من شفتيه يبتعد والقليل من دماء بجانب شفته السفليه ليقول ببتسامة : سأحب كرهك لي
..لم يتلقى ردا من كيم لأنه فقد وعيه بين يداي أوليفر الذي صرخ على الخدم ...
أوليڤر : أحضرو الطبيب الان بسرعة
لازالت نقطة الامل بقلبي أنتظرك احلم بك أهلوس في منامي وفي مصحاي بإسمك عندما احتاج لصبر اتذكر ابتسامتك لي الطريق إلى السعادة طويل ...
..دخل الطبيب بسرعة ترك حقيبته ليجد المريض فاقدا لوعيه على السرير بجانبه أوليڤر يهمس بأعين غاضبة ...
أوليفر : لا يسمح لك بلموت بدون إذني انت من اشيائي كيم ويلتون لن تموت
..اقترب الطبيب ليقاطع أوليڤر الذي ابتعد ليفتح المجال لطبيب تفحص الطبيب نبض قلب كيم أخذ عينة من دمه أجرى كل الفحوصات ليرسلهم للمشفى بعد ساعة أتته النتيجة وقف الطبيب ليقول للجالس أمام كيم ...
أوليفر : ماحالته أخبرني هو بخير ليس مصابا بشيء خطير
الطبيب : مع الاسف لدي اخبار سيئة
أوليڤر وقف بغضب ليمسك ياقة الطبيب : ماذا به اجبني اي مرض سأجد له الدواء كيم لن يموت
الطبيب متنهدا : السيد كيم حامل بثلاث اسابيع الأن
غمرت الفرحة أعين أوليفر وابتسم : لماذا هو خبر سيء هو حامل مني انا والد طفله
قاطعه الطبيب قائلا : السيد كيم عليه أن يجهض الطفل لا يمكنه الولادة لا اعتقد انه سيصل للولادة حتى انظر لجسده وحالته سأخبرك من الان سيدي عليك أن تختار الطفل او السيد كيم سيعيش واحد فقط
..حمل الطبيب حقيبته ليخرج من المكان اوليڤر جلس أمسك بيد كيم يقبلها قائلا بملامح سعيدة ...
أوليڤر : هذه فرصتنا كيم سأفعل المستحيل ليبقى الطفل بامان وتعيش ليس مستحيلا أحبك انك اعطيتني فرصتا أخرى أحبك
🎭.....يتبع .....🎭