" لو قتلتك هل ألم قلبي سيتلاشى هل يمكنني العودة لرونقي أستعود الإبتسامة لوجهي أيمكنني نسيانك ونسيان سنوات خداعك لي وإبني الذي حرمتني من رؤيته هل ينسى الماضي المؤلم سأعرف ذالك بعد أن أقتلك يا أوليڤر "
وقف بشعر داكن ذو خصلات قوية وجه رجولي حاد ملامح قاسية جسد معطل بذلة راقية بلون الاسود شفتيه التي لا تتحرك وكأنه خرج من بركة متجمدة أخذ معطفه الأسود ليرتديه إستدار للخدم الواقفين خلفه ليمر بشموخ من بينهم ليقاطعه صوت خطوات مساعده التي تتجه ناحيته يعدل نظراته بتوتر إنحنى قائلا ...
...سيد أنطونيو لديك إجتماع بلمساء ..
رد أنطونيو : لا ألغي كل ألإجتماعات اليوم
إندهش المساعد من ماقال كانت ملامحه تسأل أما سمعته صحيح ..
رد المساعد : مالذي ستفعله سيدي
أنطونيو ببتسامة جانبية : جهز سيارتي سأستمتع بوقتي اليوم
رد المساعد : حاضر سيدي
..غادر المساعد لتجهيز السيارة جلس أنطونيو فوق الأريكة وبيده ذاك السوار الأسود رفع معصمه الممشوق بلعروق الداكنه يكاد السوار ينقطع من معصمه القوي تتحول عيونه لعاطفة ولامعة يبدو حزينا ومشتاقا قليلا قاطعه المساعد الذي دخل ..
المساعد : سيدي السيارة جاهزة
أنطونيو ببرود : إترك المفاتيح هنا يمكنك المغادرة اليوم عطلتك
المساعد بعيون تكاد تبكي :(وأخيرا ستستريح عظامي وسانام النعيم اليوم نعيمي ) سيدي ماذا عن شراكة أوليڤر ألن توافق عليها لقد كان يحاول مقابلتك لأشهر متواصلة الان
نظر إليه أنطونيو بعد أن وقف أمسك مفاتيح السيارة : لا ذاك الرجل لا أحبه ولم أرتح له فقط تجاهله
المساعد منحنيا لتوديع رئيسه : لك ذالك سيدي مع السلامة إستمتع بيومك
غادر أنطونيو قصره راكبا سيارته من النوع (.بنتلي فلاينج سبير مولينير ) للإستمتاع بيومه الذي يبدو حافلا ...
أنطونيو فلكس ألفا مهمن وأيضا صاحب نفوذ مختص بلعقارات ويمتك شركات خارج البلاد ووسع نطاق ثروته في سن مبكرة لكن الشائعات عنه تحوم حول كونه في الخفاء شخصا غامضا وقاسيا يقتل أعدائه بدم بارد وأخر شائعة عن قلبه الذي لا يتزحزح لأي أوميغا على الإطلاق لكن يبدو أن لماضيه كلاما اخر ...
توقفت سيارة أنطونيو أمام تلك الحانة كل الأوميغا يتلهفون لسقوط بين يديه نظر من حوله ليجد رئيس المكان ...
سيبا يحني رأسه : مرحبا بك سيد أنطونيو لم تأتي لمدة طويلة ماطلبك اليوم.
رد أنطونيو : أريد غرفة خاصة وأيضا أحضر لي أوميغا
تعجب سيبا : تريد أوميغا في العادة تطلب بيتا
أنطونيو : هل لديك مشكلة
سيبا بتوتر : هه لا لا سيدي من هنا
..خرج من تلك الغرفة بعد أن أكمل طلبات عميله بوجه سئم من الحياة ليكمل مشيته ليسمع كلمات الأوميغا في المكان ..
...ياه لقد أتى أريده أن يختارني هذه المرة ويقع بحبي سأكون غنية ..لا تحاولي هو يكره الاوميغا ..لا لماذا إنه وسيم بجنون
...رفع كيم نظرته على من يتهامسون عليه ليجد ماتبحث عنه عيناه فرصته أمامه أجل هذه فرصتي ...
كيم ببتسامة :(إنه أنطونيو فلكس مستحيل مالذي يفعله شخص مثله هنا لا هذا لا يهم هو من سينقذني علي أن لا أطيع فرصتي ستكون هذه أخر فرصة لي للخروج من هنا إنتظرني أوليڤر إنتظرني أخبرتك سأنتقم منك حتى لو سأكون الجحيم )
🎭.....يتبع .....🎭
