Part 1: اللقاء المصيري

5K 209 37
                                    


كل شيء بدأ في اللحظة التي رأيت ذلك الفتى فيها .... لم أرى حقا شخصا بذلك الجمال الساحر من قبل ... ذلك الوجه ... تلك النظرة و عينيه القرمزيتين حركتا شيئا مختلفا في ..... بينما كان ينشر ألسنة اللهب في كل مكان .... و هو يقف مبتسما بينها ..... كأنما هو زهرة محاطة بأشواك و لا يمكن لك أن تقترب منها ... أريد هذه الزهرة ... لم يسبق لي أن أن فشلت في الحصول على شيء ..... بالرغم من أن القناع كان يغطي ذلك الوجه ... لكن عينيه كانتا كاللؤلؤ ....أدركت في تلك اللحظة أني بالتأكيد .... ساجعل من هذا الفتى ملكا لي ............. اسمي هو سهيون .... و ألقب بالفارس الأسود ...... لم ؟؟ الاجابة واضحة للغاية ......

سيهون :" هل قمتم بالقبض عليه .... ؟"

الحارس :" لا سيدي .... لقد هرب ثانية ..... لم نستطع القبض عليه حين لم تكن هنا .... "

سيهون :" اغبياء ... ألا تستطيعون فعل شيء من دوني .... ؟ "

الحارس :" أنا آسف سيدي ...أأنا آسف ... أرجوك سامحني ...."

سيهون :" ابتعد عن ناظري لا أريد رؤية وجهك .. انه يزعجني ... "

و بعدها غادر الحارس .....

سيهون :" أيها الخادم .... "

و بعدها دخل خادم الى الغرفة

سيهون :" استدعي جيسيكا الآن ... "

الخادم :" أمرك سيدي ... "

و بعد برهة ظهرت امامه فتاة في غاية الجمال و الروعة حتى أنه لاول وهلة قد تحسبها ملاكا هبط من السماء .... شعرها الذهبي ينساب بين كتفيها و يتدلى على أعينها التي تحمل نظرة ثقة و تلك الابتسامة الساحرة ... و بذلك الصوت الرقيق الذي خاطبته به ...

جيسيكا :" هل طلبتني سيدي .... ؟ تبدو منزعجا .. هل حصل شيء ...؟"

سيهون :" لقد تم اقتحام مركز الأبحاث و لم أكن هناك .... انهم المتمردون مجددا ... لكن الأمر غريب الآن ... لقد أصبحوا أقوى من السابق .... "

جيسيكا :" من المستحيل أن يتفوقوا عليك سيدي .... "

سيهون :" لا أريد التحدث في الامر ... "

ثم سحب جيسيكا نحوه بقوة و قام بتقبيلها ....

سيهون :" لم لا تهتمين بي قليلا ... "

جيسيكا ... :" أنت الذي يبدو شاردا .... "

سيهون :" لم لا اشرد و أنا أرى هتين العينين الجميلتين .... لم ارى بجمالهما شيئا من قبل .... "

جيسيكا ...:" أنت تخجلني ... "

سيهون :" أخجلك ؟ ليس بعد أن فعلنا الكثير من الاشياء الجميلة معا ... "

جيسيكا :" أرجوك أخفض صوتك .... الخدم لا يزالون على الباب ... "

سيهون :" لا داعي ... أريد من الجميع أن يعلم أنك ملكي .... "

i ll make u mineWhere stories live. Discover now