i ll make u mine

Part 14: "خطبة غير متوقعة "

تلخيص :" انتهى البارت السابق بان الملك تان قرر اخيرا الذهاب الى امراطورية الملك لاي و اخضار لوهان ... في مقابل تلك التصرفات الغريبة التي بدات تبدو على بطلنا الصغير ..... ماذا سيكون موقف سيهون و كاي من الامر ؟ و تلك الاسطورة التي ظهرت فجأة ... ؟ ما الذي كانت فيونا تحاول حمايته في النهاية ...؟ "

بعد ان غادر لوهان قصر سيهون فجاة ..... ابتعد ليجلس على ضفاف تلك البحيرة (التي وجده فيها كاي في بارتات سابقة ) و جلس تحت شجرة و هو ينظر اليها .....

لوهان :" هاي اوروبرس كيف تتحدث الى تيفاني هكذا ؟ انت حقا "

اوروبورس :" لقد قلت الحقيقة ... اذا لم يكن لانك لا تريد هذا كانت ماتت منذ زمن .... الا يكفي اننا فنقذنا حياتها .... يجب ان لا تعترض على قرارنا ..... "

لوهان :" انا كنت ساحاول اخبارها بطريقة ما لم تدخلت ؟ "

اوروبورس :" انت لم تكن لتخبرها .. نحن نعلم ذلك جيدا لذلك فعلنا هذا .... ايضا دعنا من هذا الامر .... لوهان .... نحن نشعر بوجود غريب يحوم حول العاصمة منذ دخلنا هذا المكان ..... "

لوهان :" اذن .... ما هذا الوجود الغريب ... ؟"

الاوروربرس :" نحن لا نعلم ...كان الامر للحظة .... كن حذرا .... انت لن تكون قادرا على استعمال نيراننا من الآن فصاعدا .... نحن نريد ان تملك شريكا حالا .... "

لوهان :" لست مضطرا لفعل ذلك ..... "

و بعدها بدا لوهان بالسعال ..... وضع يده على فمه ...... و اذا به يرى دماء تخرج ....

لوهان :" يبدو أن وقتي يكاد ينتهي .... لم قد احتاج شريكا .....؟ ربما سامضي شهرين هنا مع سيهون .. او ربما حتى لن اتمكن من انهائهما ..... "

اوروبورس :" نحن لن نسمح بذلك .... "

لوهان :" انا متاكد اننا سنجد الوريث الحقيقي لقلادة الاوروبرس .... انا اعلم انك تريد حمايتي لانها كانت الامر الاخير الذي تلقته من شقيقتي فيونا .... لكن لقد فعلت الكثير بالفعل .... اظنه انه الوقت الذي تكون فيه حرا من مرافقة شخص مثلي ...... سنجد آخر ناجي من قبيلة دراكونيس ..... "

لم يجب الاوروبرس .....

لوهان :" حتى انت تعلم اني محق .... كان يجدر بفيونا ان لا تاتي ذلك اليوم .... لشخص لا يملك حياة طويلة .... لقد كانت غبية لتنقذني .... "

في مكان آخر حيث كان الملك لاي يجلس على عرشه وحيدا ..... يفتح باب القاعة ببطء فجأة ليسمع ذلك الصوت المؤلوف من ذلك الوجه الذي بدا غريبا .....

سوهو :" لاي .... لقد مر وقت ......."

للحظة بقي لاي يحدق باستغراب ...من هذا الشخص الذي دخل و الذي يتحدث اليه كما لو انهما مقربان ..... ؟ ولكن لوهلة اتسعت عيناه وهي تلمع ببريق و هو يلفظ ذلك الاسم برفق .....