Part 19:"انه وعد بيننا"

697 63 11
                                    


تلخيص :" يتحدث الفصل الفارط عن محاولة سيهون لاستعادة لوهان و اللحاق به لينتهي الى مواجهة مع جيش مملكة نرسيا ... في المقابل جيسيكا استطاعت مقابلة جيهيون أمير التنانين  و انتظار استعدادهم لانقاذ سيهون و لوهان ..."

ما أن ظهرت تلك السيوف كان من الواضح أن وجه والدة لوهان تغير تماما ..... فقط بقيت تنظر له ...... شعر كريس بشيء غريب في تصرفاتها و نظرتها التي كانت مترددة .... ماذا حصل ؟ ...

تحركت احدى السيوف نحو سيهون لتلقي براحة يده ..... و بدأت عدد السيوف في الدائرة يزيد شيئا فشيئا ..... و لك يستطع كريس انتظار الاشارة بل أسرع نحو سيهون الذي التفت الى الخلف و تصادمت سيوفهما بقوة .......

سيهون :" يبدو أنك تريد الموت قبلها .,.... "

سيهون :" ليس على يديك .... "

تراجع بضع خطوات و رفع سيفه الى الأعلى و أنزله بقوة ...غير سيهون اتجاه سيفه ليجعله يتجه جانبا ثم قام بركل كريس على حين غرة مما دفعه الى رماه بعيدا عنه ......

كريس و هو يحاول الوقوف ...:" تبا لك ..... "

مسح الدم الذي كان على فمه بسبب قطع حصل له ثم وقف بالكامل .....

كريس :" لا أتوقع أقل من هذا من شخص استطاع التحكم بسيف الظلام ..... "

قال ذلك حين ظهرت اسود غريبة مصنوعة من البرق و هي تلمع بقوة ...... كان الشرار يحيط بها ...

كريس :" أعرفك على وحوش خاتم التنانين ..... "

بينما أحاطت به الوحوش في كل مكان لم يتحرك و لو طوة الى الخلف ... كان سيهون واثقا و لم يهتز .....

رفع يده الى السماء ثم اشار باصابه نحو الأرض لتنهمل السيوف من السماء و تسقط كقرات المطر في كل مكان و تصيب كل وحش كان يحيط به .......

كريس و هو ينظر اليه :" أتظن ان تلك السيوف ستأثر في وحوشي ..... "

ضحك سيهون :" هه ... وحوش .... ؟ تلك القطط لا شيء أمامي ..... انظر اليها .... "

كانت الوحوش تندثر شيئا فشيئا و تختفي ...

كريس :" مستحيل ..... "

ثم سمع صراخ والدة لوهان :" أوقف عمل الخاتم ..... كريس سيحطمه ...... "

سيهون :" لقد فات الأوان على ادراك ذلك ..."

كان الخاتم بالفعل قد فقد توهجه ...

كريس :" لم الخاتم لا يعمل ...... ؟ لم يحصل هذا من قبل ...... "

سيهون :" هذا لان سيوفي امتصت طاقة الوحوش التي كنت تفتخر بها حين هاجمتها .... أحقا ظننت أنها مجرد سيوف تطفوا في السماء ..... لكن أتعلم انها أيضا تمتص حياة كل من تصيبه حتا لو كان جرحا بسيطا .... و الىن انظر الى السماء .... "

i ll make u mineWhere stories live. Discover now