i ll make u mine

Part 23:"سأجعلك ملكي"

تلخيص ." ينتهي الفصل الفارط حين يذكر بيكهيون أنه خادم لملك الظلام تشانيول و ان لوهان كان من قتله في الماضي   ... و كيف أن لوهان قرر قتل ملك الجليد لاجل خاق عالم أفضل ليخسر ذكرياته الى الأبد ..و بينما بيكهيون كان محتجزا في مكان مضلم ..بعد ان استعاد ذكرياته و قوته يقرر مغادرة المكان ......"

غادر ذلك المكان عازما على أن يوقف تلك اللعبة التي استمرت لعصور .....فتح ذلك الباب المأدي الى الخارج و خطى خطوة نحو الخارج و اذا بذلك الصوت يوقفه ...

تشانيول :" الى أين تظن نفسك ذاهبا ...."

نظر اليه بيكهيون نظرة صادمة أوحت اليه بان الشخص الواقف أمامه لم يعد ذلك البشري العادي بيكهيون كما التقيا لاول مرة ..... اقترب تشانيول منه ...

تشانيول :" هذه النظرة المتزنة ... أنت لم تعد خائفا مني بعد الآن ...هل علي أن أجزم بانك الآن عدت لتكون بيكهيون الخاص بي ....... ؟"

لم يجبه بيكهين بل بقي هادئا و ينظر نحوه بتلك العينين شديدتي السواد ...

تشانيول :" لقد بحثت عنك طويلا ....طويلا و طويلا ..... ظننت أن لوهان قد دمر روحك للأبد .... انا حقا لا استطيع مسامحة ذلك الشخص .... علمت من البداية أنه سيجلب كارثة كان علينا قتله .... "

بيكهيون :" هل يمكن أن أسالك ؟ هل قتل لوهان ملك الجليد ؟ "

تشانيول :" أنا لا أعلم التفاصيل لكن بعد الحادثة التي حصلت معك هوجم قصر ملك الجليد من قبل حاملي عيون دراكونيس ... و الشخص الذي كان يترأسهم لم يكن غير لوهان ..... حين وصلت أنا و ملكة النار تيفاني كان ملك الجليد بالفعل غارقا في دمائه .....ملكة النار لم تستطع أن تستوعب الأمر و حينها فقدت أعصابها و هاجمت لوهان باندفاع و لم تنتبه خلفها حين قام خادمها سوهو هو الآخر باصابتها بسلاحه و غدر بها لتسقط جريحة ..... لم تكن معي و لم أكن لأستطيع القتال في ذلك المكان الجليدي ..... حملت ملكة النار و جثة ملك الجليد و استطعت المغادرة من المكان نحو العالم السفلي ...... كان كل شيء في فوضى و خاصة أن خيانة سوهو لم تكن متوقعة .... "

بيكهيون :" لماذا تتحدث عن خيانة سوهو الغير متوقعة ... ألم تكن خيانة لوهان غير متوقعة أيضا ..."

تشانيول :" في الحقيقة ...كان ملك الجليد يعلم أنه سيقوم بخيانته ....."

بيكهيون :" عن ماذا تتحدث ؟ هذا مستحيل ؟ "

تشانيول :" انها الحقيقة ... لقد لاحظنا تحركات لوهان الغريبة التي ظهرت في ذلك الوقت .... اكتشف ملك الجليد أن لوهان التقى بشخص مشبوه و شيئا فشيئا بدأنا ندرك تحرك مجموعة من حاملي عيون دراكونيس .. و كان ذلك الشخص المشبوه ينتمي اليها .... اقترحت على سيهون أن نقوم بقتلهم و معاقبة لوهان لكنه ... قال لي بان ذلك لن ينفع و أنه يريد أن يمسك بهم جميعا لذلك يحتاج للايقاع بالمجموعة .... لقد قال أن لوهان لا يملك القوة لايذائه ... أردت أن نتخلص منه لكن سيهون كان واثقا ... تلك الثقة أودت به الى الهاوية .... و الحقيقة أن سيهون حين حملته كان يحتظر حين أخبرني تلك الكلمات الأخيرة ......