i ll make u mine

Part 20: "اني اراك في الحلم "

تلخيص :" يقع سيهون بعد أن أرهق  و هو يحاول انقاذ لوهان في يدي الدوق والده الذي يعتبر شخصا خطيرا ... فهل سيفلت منه أم أن الحظ لن يكون حليفا له .... بين ذكريات ملك الجليد التي تراوده في أحلامه و بين لوهان الذي يقف أمامه كيف ستكون ردة فعل سيهون بين الماضي والحاضر ..... "

سيهون :" أيها الوغد .... "

الدوق :" يبدو أنك تريد أن أكسر يدك حقا .... "

سيهون في نفسه :" علي الافلات منه بأي طريقة .... لكن لما لا أستطيع استدعاء أي من السيوف ... انها لا تجيبني .... لم يحصل هذا من قبل .... اعلم أني متعب لكن حتى و ان كان بقدر ضئيل ... انها تجيبني عادة ."

لوهان :" دعه أبي .... توقف عن هذا ...."

الدوق و هو يرمي سيهون نحو لوهان :" ان تحركتما و لو قليلا ... لوهان لا أظن أن هنالك من داعي لأخبرك ما الذي سأفعله ..... "

بقي سيهون يمسك بيده اليمنى التي كانت تؤلمه بشدة فقد اوشكت على أن تكسر بسبب الدوق ..... بقيت السيوف ساكنة و لم تلبي صوت سيهون لدرجة أنه شعر بان شيئا غريبا يحصل و اذا به يرى وشما على يده المصابة التي كان الدوق يمسك بها ....

سيهون :" ما هذا ؟ "

لوهان و هو يهمس له :" لقد قام أبي بتقييد قدرتك حين لمس يدك .... لا تحاول المقاومة فهو حقا شخص لا يمزح ... لم أتصور حقا أنه قد يخرج من المملكة .... لابد أن رؤية الأوروشي قد جذبه الى هذا المكان .... و لسوء حظك فقد أثرت اهتمامه ..."

سيهون و هو يكمل همسه :" ما معنى هذا ؟"

لوهان :" لا تقلق ... بما أنك أثرت اهتمامه فهذا افضل .... لو أنك لم تفعل لكان قتلك الآن بكل تاكيد ... فقط لا تقم باي مقاومة سنجد حلا للخروج من هان فيما بعد .... "

التفت الدوق اليهما و قال :" اخرسا ... في ماذا تتهامسان .... انه مزعج للغاية .... "

سيهون :" هاي لوهان انه مختلف تماما عنك .... هل هو حقا والدك ؟ "

لوهان :" هه و أنا أيضا أتساءل كثيرا .... انه مخيف و شرير .... "

سيهون :" حسنا بالتفكير في الأمر والدي أيضا كان مخيفا .... أنا حقا سعيد أني لن أره مجددا .. لابد أن حياتك صعبة حقا ..."

الدوق :" ان البقاء هنا مزعج .... فقط بالتفكير أن طفلا مثل سيهون قد يثير هذه الفوضى .... لابد ان العالم على وشك أن ينتهي .... "

سيهون :" هل تحاول استفزازي ...؟ لم لا تقول فقط أن جيشكم ضعيف للغاية لو كنا في حرب كنتم ستسقطون بالتأكيد .... جيشنا أقوى من هذا بكثير ..... "

الدوق :" جيشكم ... عن أي جيش تتحدث .... ؟... تلك الامبراطورية بلا مستقبل .... الامبراطور شخص بلا شخصية و لا يستطيع الحكم ... النبلاء غير موحدون و يبحثون عن مصالحهم الفردية ... و لا يوجد عائلة امبراطورية لدعم الامبراطور باختصار انه شخص وحيد بلا أي قوة .... ستنقسم عما قريب و يدمرون بعضهم البعض ... "