Part 28:"من الأهم ؟ "

413 42 65
                                    

مرحبا اونيات ... أنا آسفة على التأخير .. اصبحت القصة أكثر تفاصيل لذلك فاني أصبحت أكثر حذرا في كتابتي لكي لا اتجاهل أي تفصيل في القصة ... أتمنى أن متابعتكم مستمرة و أنا حقا أرغب في معرفة آرائكم حول البارت بالتفصيل لذلك لا تترددوا في كتابة ما تتخيلون أو ما تشعرون به أثناء قرائتكم لهذا الفصل ... (انه فصل يحتوي على الكثير من المشاعر و الأفكار التي لم تظهر في ما مضى من القصة ) 

تلخيص :" انتهى الفصل الفارط بقرار جيهيون على قتل ملك الشياطين سيهون املا في انقاذ حياة لوهان بعد أن ينكسر السحر .. ذلك السحر الذي استعمله لوهان ليجعل سيهون يقع في حبه للأبد ... و في الأثناء تتنبدأ كريستل ينهاية فضيعة لمعركة جيهيون و سيهون و هي بموت كليهما و انتهاء حياة لوهان داخل قصر السماء .,... و تبدأ معركة جيهيون و سيهون بعد أن يسقط تين من جروحه البليغة و هو يحاول حماية دولته من الخطر ... "

بداية البارت :

حلق جيهيون الى السماء متفاديا الجليد المدبب الذي كان على الأرض ... توهجت عينيه القرمزيتان بشكل أقوى .... و ووجه ألسنة اللهب على الأرض .... استمر باذابة الجليد الذي كان يتصاعد الى السماء و يهاجمه من كل جهة ....

جيهيون في نفسه :"ان استمر الأمر هكذا ... سأسقط قبل أن اتمكن من خدشه حتى .... لكن ... ان استعملت كامل قوتي .... . "

رفع جيهيون سيفه نحو السماء و بدأت الرياح مختلطة بألسنة اللهب تتجمع حول نصله .... كانت ألسنة اللهب تزداد هيجان و تتشكل على هيئة كرة من النار ..... و استمر حجم النار بالازدياد .... كان سيهون يقف في الأسفل و هو ينظر الى ذلك البريق الاحمر الذي تصدره النيران ..... و للحظة تجمد في مكانه ...

سيهون :" أحمر .... ."

و خالجت خياله صورة شخص ...صورة عينين لطالما نظر اليهما ... صورة وجه أطال فيه النظر و يتوق الى رؤيته ... تخلل ذهنه ذلك الوجه الذي كان دائما مبتسما .. واثقا .... ذلك الشخص الذي كان دائما حوله ...شخص لم يكن غير لوهان .... و سرعان ما أحس بألم كبير في رأسه ..... ألم قاتل جعله يصرخ باعلى صوته ... صوت كان ذا خشونة مرعبة ... لم ينتبه الى تلك الطاقة الكبيرة التي كانت تتجمع حول جيهيون او الى تلك النيران الهائجة .... بدى كأن عقله كان في مكان آخر .... بين ذكريات متضاربة و متداخلة في الزمان ... بين صوت داخله يحثه على القتل و التدمير و بين صورة شخص يبحث عنه ... لم يكن يدرك ماذا يكون ... من هو ؟ ما الذي يحدث .... ؟ فقط لا وعيه هو ما يقوده الى القتال .... لوهان ... هذا الاسم الذي يتذكره ... هذا الشخص الذي يراه ... استمر بالشعور بالحنين كلما خلج الى خاطره ... و لكن حين عاد الى النظر الى عدوه جيهيون كانت النار بالفعل أصبحت عملاقة لدرجة انه ظن ان نيزكا نزل من السماء ...... لكن ملامح وجهه لم تتغير و هو ينظر الى تلك النار .... تشكل الجليد تلقائيا مكونا جدارا حول سيهون بينما ذلك النيزك الناري يسقط من السماء ..... كانت الحرارة مرتفعة و كان الجحيم بحد ذاته حل بالمنطقة .... و خارج حدود ذلك المكان كان الحراس يقفون و هم يشاهدون قوة تلك النيران التي تجمعت في السماء و الرعب باد على وجوهه ..... ما هذه النيران ؟ كان كالنيزك الناري .... لا بل أقوى .... بدت كالشمس التي تسقط على الأرض ......

i ll make u mineWhere stories live. Discover now