زهرة:- ماما انا كنت مرتاحة بعد ما صليت الاستخارة بس دلوقتي حاسة ان قلبي مقبوض جدا
والدة زهرة: - احنا ادينا للناس كلمة عايزانا نرجع في كلامنا يعني ولا ايه!!
زهرة:- بس انا مش عارفة ايه الإحساس دا
والدة زهرة: - سيبك من الاحساس بكرة تحبيه ويحبك يا بنتي ودا عادي علشان هتبدأي حياة جديدة
اخذت زهرة كلمات والدتها وظلت ترددها لتزيل هذا الخوف فالشاب وسيم وعائلته ميسورة وكل صفات فتى أحلامها تنطبق عليه فهو ملتزم ومتدين ولا يترك صلاة الجماعة ويكفي انه يبدي حبه الشديد لها فهو سيفعل من أجلها المستحيل
وجاء يوم الخطوبة وحضرت عائلة زهرة وعائلة محمد ليقدموا المجوهرات للعروس الجميلة الرقيقة ومنذ ذلك الحين أصبح محمد يحضر إليهم أسبوعياً ويحمل الهدايا والفواكه والخضروات واستطاع بحيله ان يحصل على قلب وعقل زهرة وهي كذلك أصبحت شغله الشاغل
محمد: - زهرة انا حاسس انك حاجة كبيرة اوي اوي في حياتي
زهرة:- قصدك هابقى قريب
محمد :- لا مش هتبقي انتي بقيتي فعلا المهم يعني عايزين نحدد معاد الفرح علشان أفرح بيكي يا جميلة
زهرة: - انت على طول بتتعمد تحرجني بكلامك بعدين الفرح دا مش أنا وأنت اللي بنحدده روح اتكلم مع بابا
محمد: - انا قولت اقولك الاول يعني علشان تستعدي
زهرة: - ماشي
حدد الموعد مع والدها وتم إختيار تاريخا محبب لقلبها تظن أنه مرتبط بسعادتها ثم
جاء اليوم الموعود يوم زفاف زهرة على محمد واستعدت زهرة للمسئولية الجديدة ولكن محمد كان كما هو لا يبالي
سمعت زهرة حوار اثناء زفافها عكر صفو مزاجها
اخت محمد1: - هي دي اللي بتقولوا عليها جميلة دي حتى فلاحة
اخت محمد 2:- هي بصراحة جميلة بس فستانها عامل زي الجلابية وطرحتها طويلة اوي ههههههه
اخت محمد1:- لا ياختي دي من بتوع قال الله وقال الرسول ههههههه
سمعت زهرة الحوار كله ولكنها قالت ( هما لسة ميعرفونيش اكيد لما اتكلم معاهم واعاملهم زي اختهم معاملتهم هتتغير ونظرتهم هتتغير وأنا بحب محمد هاعمل علشانه اي حاجة )
محمد:- مالك يا جميل سرحان في ايه
زهرة:- لا مافيش بس شوية تفكير وراحوا لحالهم
محمد:- اممم بس انا مش عايزك تفكري في حاجة خالص انسي كل حاجة
زهرة: - كفاية اني معاك
محمد:- طب يلا بقي نروح بيتنا كفاية كده
ذهبا الاثنين إلى لي بيت الزوجية وسط الاهل والعائلة ثم تركوهم ورحلوا
محمد:- أنا جعان جعان اووي
زهرة: - بس انت وعدتني ان أول حاجة هتصلي بيا وتكون الامام زي ما كنت بتعمل عندنا وبتصلي بيهم
محمد:- سيبك من الكلام دا كله أنا جعان
زهرة:- ايه أنا جعان اللي انت ماسكها دي أنا لازم ابدأ حياتي الجديدة بطاعة الله
محمد:- لا انتي عايزة تبدأي بالنكد وانا مش ناقص
زهرة: - خلاص انا آسفة هاصلي لوحدي
محمد:- خلاص يا ستي متزعليش
زهرة:-كتر خيرك
اعتادت زهرة منذ ذلك الحين على تحمله بمزاجيته الغريبة فهو ليس الشخص الذي تخيلته في فترة الخطوبة بل هو شخص أخر وفي أحد الأيام تلقت بشرى سارة جعلتها تنسى كل الهموم
ساعي البريد:- دا بيت الحاج إبراهيم ؟؟
عمر اخو زهرة: - ايوة بالظبط
هنكمل البارت الجاي 😉
