ذهبت زهرة علي عجل إلي بيت والدها لتعلم ما الخطب الذي يدعونها إليه نظرت وجدت والدتها في انتظارها
زهرة: - في ايه يا ماما خير ؟؟والدتها: - ابوكي تعبان جداً يا زهرة وعمال بيطلب فيكي من الصبح
زهرة: - تعبان !! بابا في حاجة يا ماما ؟؟
والدتها: - ادخلي مش وقت الكلام دا
دخلت زهرة مهرولة لتري ما الذي حل بوالدها والدموع تنهمر من عينيها كأنها نهر
زهرة: - ألف سلامة عليك يا باباابراهيم: - سامحيني يا زهرة انا اللي ظلمتك في حياتك
زهرة:- متقولش كده يا بابا انا بحب جوزي ومستحملة علشان بنتي
ابراهيم: - انا اللي ظلمتك في الموضوع اياه
زهرة: - لسة فاكر يا بابا دا ماضي وخلاص راح لحاله المهم صحتك يا بابا
ابراهيم: - ان للموت لسكرات يا بنتي وكان لازم اتأكد انك سامحتي
زهرة: - متقولش كده هتقوم زي الجمل يا بابا دلوقتي ،وربنا يديك الصحة و طول العمر
ابراهيم: - فات الآوان
وقال ( اشهد ان لا اله إلا الله واشهد ان محمداً رسول الله ) وسقطت رأسه علي صدرها وفلت ذراعه
من بين يديها
مات ابيها بين يديها بعد ان سامحته وهي في الحقيقة سامحته من البداية لانه يريد الخير لها ، اخذت زهرة تولول حالها كحال كل السيدات في مثل هذا الموقف واشتد ألمها ،فكانت تشعر بمرارة لم تشعر بها من قبل وهي مرارة الفقد ومرارة الالم .حتي آلان لم يحضر محمد العزاء لم يشارك زوجته في هذا الموقف ولا حتي اخيها الوحيد ،لم يأتي ليري ابنته التي كانت مع والدتها الفترة الماضية
اشتد المرض بزهرة والذي قاومته ولم تظهره لفترة طويلة ولاحظ الجميع ضعفها وسقوطها مغشياً عليها عدة مرات من شدة ما بها
عمر: - لازم يا زهرة تروحي للدكتور حالاً مش قصة زعل دي انتي تعبانة وشكلك باين عليه جدا.نور: - ايوة فعلاً يا خالو ماما تعبانة بس هي اتعودت علي ان مافيش حد بيهتم بيها ولا بيشوف مصلحتها
زهرة: - انا فعلاً تعبانة جداً
اخذها عمر وزوجته بسمة للدكتور بينما اصرت زهرة ان تبقي نور مع جدتها بالمنزل حتي لا تكون وحيدة فوفاة والدها تؤثر علي والدتها جداً ويبدو عليها ذلك
عمر: - اختي يا دكتور تعبانة جداً ممكن تشوف فيها ايه
الدكتور :- بتشتكي من ايه يا مدام ؟؟زهرة: - بطني فيها وجع دايم وعلي طول بادوخ ويغمي عليا
الدكتور: - هنعمل سونار ونشوف هنقرر بايه ...و بعد السونار لازم تعملوا تحليل حالاً
نتيجة التحليل كانت تحمل الالم والامل
يا تري هيكون عندها ايه ؟؟؟