زهرة:- هاتصل بالدكتور اخليه يجي بسرعة
محمد:- لا وديني المستشفي مش هاقدر استني
زهرة: - طب يلا بسرعة...
ذهبا سويا المستشفى لم تعلم بان زوجها عاد مجدداً للمخدرات التي دمرته قبل ذلك
الطبيب: - واضح ان حضرتك متقل في العيار
زهرة: - عيار؟؟
الطبيب:- ايوة حضرته شارب حشيش لما كان قلبه هيقف
زهرة: - عيار وحشيش،ومحمد ازاي ( من اثر الصدمة)
الطبيب: - يا استاذ محمد ربنا قال ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة يعني كويس اللي انت بتعمله في نفسك دا
محمد:- ضغوط الدنيا يا دكتور مافيش حاجة بتاخدني منها غير كده
الطبيب: من جهة هتاخدك فهي هتاخدك لان المرة الجاية مش هنلحقك المرة دي ربنا ستر بس واضح انك قديم في الحوار دا
محمد: - لا اول مرة
زهرة:- بس حرام مش قادرة اتحمل اسمع حاجة تاني
الطبيب: - اهدي يا مدام جوزك محتاج راحة تامة انا مقدر موقفك بس دلوقتي انتي اتعاملي مع حالته كده
زهرة: - حاضر يا دكتورالطبيب: - انا هاكتبله دوا يمشي عليه اسبوع وبعدها هنعمله رسم قلب ونشوف إذا كان محتاج عملية ولا هيفضل ماشي علي العلاج
زهرة:- تمام يا دكتور وانا هافضل معاه
خرجا سوياً ليذهبا إلي المنزل في الظلام الحالك واخذت علي نفسها عهداً بأن تراعته حتي يستكمل شفائه
نور:- الف سلامة عليك يا بابا ربنا يقومك لينا بالسلامة
محمد:- الله يسلمك 😒
نوز:- بابا انا بحبك اوي
زهرة:- وهو كمان بيحبك يا قلب ماما
نور: - وبحبك انتي كمان اووووي يا ماما
زهرة:- روحي يا حبيبتي علي اوضتك انتي في تالتة اعدادي وعايزاكي الاولي زي كل سنة
نور:- دي حاجة اكيدة ان شاء الله
زهرة: - عامل ايه دلوقتي يا محمد مش احسن برضو
محمد:- اه احسن بكتير من الاول الحمد لله
زهرة:- نور بنتك محتاجة حنانك يا محمد
محمد:- انا مش حاسس بيها
زهرة:- ولا بيا
محمد:- انا تعبان ممكن نهدي
زهرة:- حاضر خد الدوا طيب
نور لم تعد الصغيرة التي تدللها زهرة وتغمرها بالحنان بل اصبحت في الخامسة عشر من عمرها ،تري زميلاتها مع ابائهن وبعضهن تقول انها تريد فارس احلامها مثل والدها اي والد هذا الذي لم يتذكرها يوماً الذي لم يتحدث معها ولا ينظر إليها ،لا تريد ان تفعل مثلما يفعل معها فمهما حدث هو والدها ووصاها دينها ببر الوالدين
وبعد مرور أسبوع ذهبا مرة اخري للطبيب
الطبيب:- دلوقتي هندخل نعمل رسم القلب وان شاء الله خير
زهرة:- ان شااء الله
خرج الطبيب من المعمل وقال لا مافيش عملية كده هيفضل ماشي علي،العلاج فترة وما يعرضش نفسه لاي إجهاد
زهرة: - تمام ان شاء الله
و في اثناء عودتهم للمنزل وجدت السيدة مرة اخري بوجهها البشوش ارادت ان تذهب اليها لتعرف المزيد عن هذا الشخص ...