My mysterious Victim { ضحيتي الغامضة }

( part 4)

" اعرف ماذا ؟ "

" في الحقيقة سموك...."

اتت اليزابيت و هي تبتسم.

" الازلت هنا ابي؟ اليس عليك المغادرة للأجتماع الذي لديك!؟"

ابتسم والدها بتوتر للملك ثم استاذن و غادر. لوسيوس نظر الى اليزابيت نظرة شك. هي لاحظت ذلك ولكنها ابتسمت له ثم حاوطت ذراعها رقبته.

" ما بك عزيزي؟! "

لسبب ما حتى حين كان يريد معرفة ما هو سرها صوتها الناعم سحره ليستمر بالنظر الى جمالها من دون وعي. ابتسمت له.

" انا جميلة لهذه الدرجة!؟ " قالت ساخرة.

لم يستمع لأي شئ قالته! سحبها من خصرها اليه ثم قام بتقبيلها من دون وعي و بقوة كان يريد ان يمزق شفتها! الغريب انها لم تتأثر ابدا و جارته بالأمر. و كأنه ليس على وشك افتراس شفتيها الناعمة. ابتعد قليلا لتتنفس. فتحت عينيها الساحرة التي يعشقها بجنون. لعقت شفتيها قليلا. ثم أبتسمت له.

" قل لي... هل ترغب بي!؟"

قام بالهمس لها و هو قريب جدا.

" انا لا ارغب بكي فقط.... انا اموت!"

" لن تجدني جميلة جدا حين تعرف من أكون حبيبي. لذى ان اردتني عليك أن لا تسأل كثيرا."

نظر لها بحيرة ولكنها قبلته بدورها و لقد نجح الأمر لقد أخرجته عن الموضوع. أبتعدت عنه ثم مشت بعيدا.

" وداعا سموك. "

أبتسمت له ثم تابعت مشيها.

" لحظة...الى اين!؟؟" ناداها و هو متجمد في مكانه.

" لدي درس لغة لاتينية مهمة لا احب التأخر."

تركها تذهب اما هو بقي واقف في مكانه يعيد كلامها مجددا و مجددا....عليه حقا البحث في أمرها. لذا توجه نحو الخارج و هو يفكر في حل ولكنه رآى آيس لذى امسكه قبل أن يغادر.

" آيس أسمع.... لدي مهمة لك."

" نعم...سموك أئمرني. "

" أريدك أن تبحث بأمر الكونتيسة اليزابيت باتوري. "

" حاضر سموك ولكن سوف يتطلب الامر مدة طويلة قليلا. كوننا في حرب."

" حسنا لا بأس بعد الحرب أريد كل المعلومات عنها."
" أمرك سموك الآن أسمح لي."

اشار له لوسيوس بأن يغادر و هو ذهب ليكمل اعماله ايضا.........
.
.
.
في المساء

كانت اليزابيت تجهز نفسها لكي تنام. انتهت أخيرا من الاستحمام و تسريح شعرها الناعم دقت الخادمة الباب ثم دخلت.

" ماذا تريدين!؟"

" سيدتي الجو قد برد هل اوقد لكي الموقدة؟"