كانت آرمينا تستمتع بالمياه الدافئة و الموسيقى الكلاسيكية وهي مستلقية في حوض الاستحمام.
فتحت عينيها لتسحب عصيرها مِن على الطاولة بجانبها .. قربته مِن فمها لتتجمد يدها وهي تنظر لقطتها الجالسة على الارض امامها وهي تراقبها.
" كيف دخلتي الى هنا !؟"
هزت ذيلها بعدم اهتمام ... المشكلة هي بانها لا ترمش مطلقاً مما جعل الامر اكثر غرابة حتى
" ديفا هذا مخيفٌ جداً ، هلا ذهبتي رجائاً ؟"
لم تتحرك مِن مكانها لتختفي هي ايضاً تحت المياه .. تجاهلتها قدر الامكان ليأتيها طرقٌ على الباب
" ما الامر !؟"
" ما الذي تفعلينه هناك !؟ تستحمين بدماء العذارى ؟"
سحبت نفساً عميقاً بنفاذ صبر ... يكنهم مقاطعة اي شئ ما عدى ثلاثة ، عندما تقرأ كتاب ، عندما تمارس اليوكا و اخيراً عندما تكون في حمامٍ دافئ و جميل لان هذه الاوقات هي اوقاتها الوحيدة في اليوم للاسترخاء قليلاً
" لا اعلم سموك ما الذي قد يفعله الشخص في دورة المياه عادةً !؟ "
" حسناً وفقاً للموسيقى المزرية التي تشغلينها ، ساحزر بانكِ في حوض الاستحمام. "
" و ها هي اجابتك ! "
" اعذريني يا صاحبة الجلالة ، كُنت اضن ان الاشخاص الطبيعيين ياخذون ساعة في الاستحمام و ليس النوم هناك لبقية النهار !"
" اعتذارك مقبول. " ابتسمت وهي تسترخي مجدداً فقط لسماع صوت انفاسه الغاضبة
" انا لا امزح اخرجي فوراً و إلا كسرت الباب !"
حاولت قدر الامكان السيطرة على غضبها لتهمس ناحية قطتها
" الا تكرهيه !؟ اذهبي و اخدشي عدسة عينه !"
قطتها لم تتحرك بل استمرت بالجلوس هناك بغرابة
" ما خطبكِ !؟"
" ساعد الى ثلاثة و اكسر الباب !"
" و ما خطبك أنت الثاني !؟ ، هنلك ثلاثة دورات مياهٍ في المنزل اذهب لأي واحدة و دعني و شأني !"
" افهمي يا ذكية ، انا لا اريدكِ ان تغادري مِن اجل الحمام بل اريد ان افهم ما الذي ستفعلينه الآن بعد ان وافقتي على شروط صاحبنا. "
" آه ، حسناً ساخرج !" قالت بغضب.
خرجت مِن المياه الدافئة و فقاعات الصابون لتأخذ دوشاً سريعاً ثم لفت المنشفة البيضاء حول جسدها لتخرج اخيراً ..
" ها قد خرجت ، ارتحت الآن !؟"
" كثيراً. " قال و على وجهه ابتسامة شريرة .. هذا قبل ان يتوجه بصره الى بقية جسدها المغطى بالمنشفة فقط.
أنت تقرأ
My mysterious Victim { ضحيتي الغامضة }
Vampireهيَ لَم تَكُن اميرةً في إحدى الروايات الخُرافية ، لَيستْ بِملاكٍ نَقي ولا بِفتاةٍ بريئة .. لا سُلطة وُجِدتْ بعد للسَيطرةِ عَليها ولا مَلِكاً لإخضاعِها. هيَ كانت نِصف آلهَ و نِصف شيطان .. تَستَطيعُ ان تأخُذُكَ للنعيمِ ، و تُنزِلكَ الى قاع الجحيم. س...