( part 23)

2.6K 201 60
                                    

كانت آرمينا تستمتع بالمياه الدافئة و الموسيقى الكلاسيكية وهي مستلقية في حوض الاستحمام.

فتحت عينيها لتسحب عصيرها مِن على الطاولة بجانبها .. قربته مِن فمها لتتجمد يدها وهي تنظر لقطتها الجالسة على الارض امامها وهي تراقبها.

" كيف دخلتي الى هنا !؟"

هزت ذيلها بعدم اهتمام ... المشكلة هي بانها لا ترمش مطلقاً مما جعل الامر اكثر غرابة حتى

" ديفا هذا مخيفٌ جداً ، هلا ذهبتي رجائاً ؟"

لم تتحرك مِن مكانها لتختفي هي ايضاً تحت المياه .. تجاهلتها قدر الامكان ليأتيها طرقٌ على الباب

" ما الامر !؟"

" ما الذي تفعلينه هناك !؟ تستحمين بدماء العذارى ؟"

سحبت نفساً عميقاً بنفاذ صبر ... يكنهم مقاطعة اي شئ ما عدى ثلاثة ، عندما تقرأ كتاب ، عندما تمارس اليوكا و اخيراً عندما تكون في حمامٍ دافئ و جميل لان هذه الاوقات هي اوقاتها الوحيدة في اليوم للاسترخاء قليلاً

" لا اعلم سموك ما الذي قد يفعله الشخص في دورة المياه عادةً !؟ "

" حسناً وفقاً للموسيقى المزرية التي تشغلينها ، ساحزر بانكِ في حوض الاستحمام. "

" و ها هي اجابتك ! "

" اعذريني يا صاحبة الجلالة ، كُنت اضن ان الاشخاص الطبيعيين ياخذون ساعة في الاستحمام و ليس النوم هناك لبقية النهار !"

" اعتذارك مقبول. " ابتسمت وهي تسترخي مجدداً فقط لسماع صوت انفاسه الغاضبة

" انا لا امزح اخرجي فوراً و إلا كسرت الباب !"

حاولت قدر الامكان السيطرة على غضبها لتهمس ناحية قطتها

" الا تكرهيه !؟ اذهبي و اخدشي عدسة عينه !"

قطتها لم تتحرك بل استمرت بالجلوس هناك بغرابة

" ما خطبكِ !؟"

" ساعد الى ثلاثة و اكسر الباب !"

" و ما خطبك أنت الثاني !؟ ، هنلك ثلاثة دورات مياهٍ في المنزل اذهب لأي واحدة و دعني و شأني !"

" افهمي يا ذكية ، انا لا اريدكِ ان تغادري مِن اجل الحمام بل اريد ان افهم ما الذي ستفعلينه الآن بعد ان وافقتي على شروط صاحبنا. "

" آه ، حسناً ساخرج !" قالت بغضب.

خرجت مِن المياه الدافئة و فقاعات الصابون لتأخذ دوشاً سريعاً ثم لفت المنشفة البيضاء حول جسدها لتخرج اخيراً ..

" ها قد خرجت ، ارتحت الآن !؟"

" كثيراً. " قال و على وجهه ابتسامة شريرة .. هذا قبل ان يتوجه بصره الى بقية جسدها المغطى بالمنشفة فقط.

My mysterious Victim { ضحيتي الغامضة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن