( part 40)

3.8K 184 137
                                    

سابِقًا؛ بعدَ أن تم تسميمُ الملكة عبرَ الأزهار و محاولةِ قتلِ إيفانورا لها أتضحَ أن الشيطان الذي يتبِعهُ الكُل ليس ماركون الذي هو مسجونٌ في الجحيم .. بل شيطانٌ آخر يسموه كودين يريدُ فتحَ بوابات الجحيم لاخراج جيشٍ مَعهم ماركون للسيطرةِ على الحُكم و العيش على الأرض ..
وصلت أخبارُ موتِ كادرِس ، أخُ لوسيوس و الحاكم للعالم السفلي بعد ان تمَ كشفهُ بمهمةِ مراقبة لِتحرُكاتِهِم. ثُم توجه الجميعُ نحو موقعِ كودين حينَ كشفتهُ آرمينا ليهجموا على المكان .. إيلارد كانَ على حافة الموت بسبب تغذي الشياطين على قوته لأيام .. و اتضح بان هوية كودين كانت ليست سوى ديمتريا، أبنته ... و الآن الجميعُ يقِفُ مطالِبًا بحجرِ الإيليس اقوى حجرٍ على الأرض كونه الشيء الواحد القادر على فتحِ ابواب الجحيم بِجانِبِ الأستحواذ البشري ...

تذكير شخصيات:

ديمتريا أبنة ايلارد والتي لقبها ايضًا كودين .
سكارليت ابنة حاكم قبيلة المستذئبين
فينسينت زوج سكارليت من القبيلة الأخرى .
ديفا قطة آرمينا التي عثرت عليها في رحلة و ابقتها معها .
كارلوس قائد جيش آرمينا و مساعِدها
ماركون شيطان قوي في الجحيم ...

___________________________________________

هل جربتَ مِن قبل أن تَتِمَ محاوطَتُك مِن قِبَلِ مئاتِ الشياطين الذين يريدون أخراجَ قلبِكَ مِن مكانِه !؟ إذا لا ... فدعني أخبرُكَ بانها تجربةٌ مُحررة جدًا ..

لوسيوس لَم يكُن عليهِ القلق نهائيًا كونهُ لا يموت عكسَ جميعِ مَن في الغُرفة، إيلارد نصفُ ميت على الأرض و أثنان لا يمتلكانِ سوى سيوف لِلقتال مع شياطين نصف زومبي .

- " مَن الذي ايقظني لهذا بحق السماء !؟ "

- " حظُكَ العاثِر مع الأسف "

- " استطيعُ إعادتَك اليه إن احببت !" اجابته آرمينا بدورها و ثلاثتهم معًا .

- " بشرطِ ان آخذكِ معي "

- " الَم يكُن مِن المُفترضِ أن نكون في هاواي حاليًا !؟" قاطعهم آيس بتسائُل ليلقيا باتجاهه نظرةً قاتلة

- " ستكون مع الأسف بمكانٍ أبعدَ ان لم تركز على الوضع هُنا ... بالمناسبة آيس، احمي الأحمقَ هناك قبل ان يسحبوا قوته المتبقية "

أسرعَ ليفعل ما قالتهُ له .. هجموا عليهم مرةً واحدة، لذا كان عليهم الأنتقال بجانب آيس لحماية بعضهم .. مع هذا آرمينا بدأت سرعتها تتباطئ شيئًا فشيئًا بسبب ما خسرتهُ سابقًا من دماء و بِلحظةٍ واحدة وجدت نفسها محاصرةً مِن قبلِ جميع الشياطين الذين يهدفون لقتلِها ...

أحدهُم استطاعَ الوصول لها .. أغمضت اعيُنها كردةِ فعلٍ لا إرادية تنتَظِرُ لحظة الألم القاتل المُتسبب بموتِها ! أنتظرت لعدةِ لحظاتٍ لكن لَم تشعُر باي شيء لتتشجع و تفتح اعيُنَها مِن جديد .. مُقابلةً لجسمٍ كبيرٍ اسود و ضخم جلدهُ كالدِرع و اسنانهُ انياب كبيرة يحميها مِن باقي الشياطين ..

My mysterious Victim { ضحيتي الغامضة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن