( part 10)

6.6K 333 120
                                    

كانت اليزابيت جالسة في غرفتها وهي تنظر الى اللاشيء حتى دخل الشاب الذي كان معها في العربة.

" أنهظي، أنهم يدعونكي الى العشاء."

" أنا...."

" و هذا ليس طلبا." قال و هو يقاطعها.

نهضت ثم توجهت نحو المرأه لكي تسرح شعرها الذي كان رطبا لأنها استحمت.

أقترب منها ثم لمس شعرها لكي تتجمد في مكانها ، هي حقا تكره عندما يقترب لهذه الدرجة. أخذ الفرشاة من يدها ثم بدأ بتسريح شعرها ، قامت بأختلاس النظر اليه من خلال المرأه.

" هنلك خطبا ما؟"

قامت بأبعاد نظرها فورا.

" عذرا، الامر غريب فقط."

" ما الغريب تحديدا؟"

" رؤيتك. "

" أتعنين رؤية أكثر شخص قام بتحويل حياتك لكابوس؟"

قامت بقظم شفتها حتى لا تعبر حدودها لكنها فقط لم تستطع.

" لا إهانة، لكنك تعلم بأنني أمقتك منذ فترة طويلة."

أبتسم قليلا مما كان غريبا فعلا فهذه أول مرة تراه يبتسم في التاريخ.

" لا تستطيعين إبقاء فمكي مغلق نهائيا؟ "

" آسفة." همست له و هي تقوم بترطيب شفتيها.

" لن أقوم بقتلكي."

" عفوا ماذا؟"

" أنت متوترة جدا ، اهدئي لن اقتلكي. "

أحمرت وجنتاها.

" أنا لست متوترة."

" بلى أنت كذلك."

" جرب أن تكون بدلا مني."

وضع الفرشاة على الطاولة ثم قام بالاقتراب منها و حاوطت يديه خصرها،

لقد قام بأرباكها اكثر هكذا. حينما حاولت أن تبعد يديه قام بأمساكها بقوة أكثر.

" لما؟ ما خطبي ؟"

حاولت الابتعاد عنه لكنه سحبها أكثر لكي تلتسق به.

" أيلارد أرجوك ، ليس الآن سوف نتأخر."

" أتعلمين غيرت رأي، ليس هنلك داعي للذهاب."

" لكن.....لكني جائعة."

قام بالقتراب ثم همس في أذنها

" أنتي تتغذين على الدماء."

قام بطبع قبلة على رقبتها.

" أرجوك دعني."

" لكني لا أريد."

" أنا حقا أريد."

" بشرط ، أريد رؤية دموعكي."

" لا أشعر برغبة للبكاء مع الاسف."

My mysterious Victim { ضحيتي الغامضة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن