( part 25)

2.6K 207 104
                                    

كانت الرابعة صباحاً تقريباً عندما بدئ لوسيوس يبحث عن زوجته الحبيبة في جميع انحاء المنزل ..

" اين اختفت الآن !؟ "

بحث في غرفتها ، دورات المياه ، حتى في القبو !

" القليل من الصبر رجائاً !"

وجدها ورائه ليستغرب من مظهرها ..

" اولاً اين كنتِ ؟ ثانياً لما ترتدين و كاننا ذاهبون الى الحرب !؟"

" نحن بالفعل سنذهب الى الحرب عزيزي. "

كانت ترتدي بنطالاً اسود مع مسدسٍ حول خصرها ،

" ماذا ستهددين ارواح العالم السفلي بالقتل !؟؟" قال بسخرية و هو يرى مقدار الأسلحة التي معها ..

رفعت له حاجبها وهي ترفع سلاحها ليراه ..

" هذه ليست اسلحة عادية يا ذكي ، مثلاً هذا رصاصة واحدة تستطيع جعلهم تحت سيطرتنا بالكامل."

اعادت سلاحها ، لترفع سكينها المفضل مِن الجانب الثاني ..

" و هذا المفضل لدي ، يقتل مصاصي الدماء و اي كائن آخر لديه تعويذة تمنعه من الموت. "

وجهت سكينها ناحيته بتهديد.

" و هذا ما ستحصل عليه ان ازعجتني هناك !"

" لم اجد فتاة رقيقة مثلكِ في حياتي " قال بسخرية ليتوجه نظره نحو حقيبة التخييم التي على ضهرها

" و ما قصة الحقيبة !؟؟ هل سنذهب في اجازة !؟"

" ليس فقط اجازة عادية ، بل اكثرها حماساً و متعة سنجوب العالم السفلي هل تجد مغامرةً افضل من هذا !؟"

" أشك. " كان حقاً بدئ يشك إن كانت نوع من الخطط الأخرى لسجنه هناك فابتسامتها لا تريحه ابداً. " هيا لا نريد ان نتأخر اكثر على رحلة الاحلام."

" شئ اخير قبل ان نذهب. "

اقتربت منه فجأه ... اقتربت جداً مما جعله يتسائل ماذا تريد الآن منه !؟

في العادة هي طويلة لكن هذه المرة حذائها الرياضي لم يساعدها على الوصول الى طوله نهائياً ، لذى كان عليها الوقوف على اطراف اصابعها لتصل اليه بالكامل،

" انتِ قصيرة. " قال باستمتاع على مظهرها

لم يبدي اي اهتمام بالقلادة التي وضعتها حول عنقه كما اهتم بملامح وجهها في هذه اللحظة.

" اصمت ! لست قصيرة ، انت مَن بطول الباب. "

ابتسم ابتسامة لم تفهمها لتبتعد عنه مِن جديد ،
توجه اثنيهما ناحية البوابة لينتقلوا الى العالم السفلي بثوانٍ ..

لكن هذه المرة انتبه لوسيوس على ان القلعة الكبيرة قد استبدلت بأبواب سوداء كبيرة ، حتى انه كان عليه الابتعاد عدة خطوات لرؤية نهاية البوابة ..
و على كلا جانبيها يقف حارسان ، احد حراس العالم السفلي و اكثرهم قوة و تدريباً لمنع حصول اي اخطاء ، ما ان ضهروا امام البوابات حتى انحنيا كليهما ..

My mysterious Victim { ضحيتي الغامضة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن