كانت الرابعة صباحاً تقريباً عندما بدئ لوسيوس يبحث عن زوجته الحبيبة في جميع انحاء المنزل ..
" اين اختفت الآن !؟ "
بحث في غرفتها ، دورات المياه ، حتى في القبو !
" القليل من الصبر رجائاً !"
وجدها ورائه ليستغرب من مظهرها ..
" اولاً اين كنتِ ؟ ثانياً لما ترتدين و كاننا ذاهبون الى الحرب !؟"
" نحن بالفعل سنذهب الى الحرب عزيزي. "
كانت ترتدي بنطالاً اسود مع مسدسٍ حول خصرها ،
" ماذا ستهددين ارواح العالم السفلي بالقتل !؟؟" قال بسخرية و هو يرى مقدار الأسلحة التي معها ..
رفعت له حاجبها وهي ترفع سلاحها ليراه ..
" هذه ليست اسلحة عادية يا ذكي ، مثلاً هذا رصاصة واحدة تستطيع جعلهم تحت سيطرتنا بالكامل."
اعادت سلاحها ، لترفع سكينها المفضل مِن الجانب الثاني ..
" و هذا المفضل لدي ، يقتل مصاصي الدماء و اي كائن آخر لديه تعويذة تمنعه من الموت. "
وجهت سكينها ناحيته بتهديد.
" و هذا ما ستحصل عليه ان ازعجتني هناك !"
" لم اجد فتاة رقيقة مثلكِ في حياتي " قال بسخرية ليتوجه نظره نحو حقيبة التخييم التي على ضهرها
" و ما قصة الحقيبة !؟؟ هل سنذهب في اجازة !؟"
" ليس فقط اجازة عادية ، بل اكثرها حماساً و متعة سنجوب العالم السفلي هل تجد مغامرةً افضل من هذا !؟"
" أشك. " كان حقاً بدئ يشك إن كانت نوع من الخطط الأخرى لسجنه هناك فابتسامتها لا تريحه ابداً. " هيا لا نريد ان نتأخر اكثر على رحلة الاحلام."
" شئ اخير قبل ان نذهب. "
اقتربت منه فجأه ... اقتربت جداً مما جعله يتسائل ماذا تريد الآن منه !؟
في العادة هي طويلة لكن هذه المرة حذائها الرياضي لم يساعدها على الوصول الى طوله نهائياً ، لذى كان عليها الوقوف على اطراف اصابعها لتصل اليه بالكامل،
" انتِ قصيرة. " قال باستمتاع على مظهرها
لم يبدي اي اهتمام بالقلادة التي وضعتها حول عنقه كما اهتم بملامح وجهها في هذه اللحظة.
" اصمت ! لست قصيرة ، انت مَن بطول الباب. "
ابتسم ابتسامة لم تفهمها لتبتعد عنه مِن جديد ،
توجه اثنيهما ناحية البوابة لينتقلوا الى العالم السفلي بثوانٍ ..لكن هذه المرة انتبه لوسيوس على ان القلعة الكبيرة قد استبدلت بأبواب سوداء كبيرة ، حتى انه كان عليه الابتعاد عدة خطوات لرؤية نهاية البوابة ..
و على كلا جانبيها يقف حارسان ، احد حراس العالم السفلي و اكثرهم قوة و تدريباً لمنع حصول اي اخطاء ، ما ان ضهروا امام البوابات حتى انحنيا كليهما ..
أنت تقرأ
My mysterious Victim { ضحيتي الغامضة }
Vampirهيَ لَم تَكُن اميرةً في إحدى الروايات الخُرافية ، لَيستْ بِملاكٍ نَقي ولا بِفتاةٍ بريئة .. لا سُلطة وُجِدتْ بعد للسَيطرةِ عَليها ولا مَلِكاً لإخضاعِها. هيَ كانت نِصف آلهَ و نِصف شيطان .. تَستَطيعُ ان تأخُذُكَ للنعيمِ ، و تُنزِلكَ الى قاع الجحيم. س...