( part 7)

6.9K 388 101
                                    

وصلت اليزابيت الى القصر في الموعد المحدد اعادت الفرس الى الحظيرة ثم ذهبت بسرعة الى القلعة لأنها كانت تمطر بشدة في الخارج و اليزابيت قد تبللت بالكامل.... دخلت ثم توجهت نحو غرفتها فورا. قامت بخلع ثيابها بسرعة ثم أرتدت ثياب فخمة لأنه الصباح

 قامت بخلع ثيابها بسرعة ثم أرتدت ثياب فخمة لأنه الصباح

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


جففت شعرها و سرحته لكي تنتهي بمنظر كونتيسة قوية.

" أين كنتي؟"

سمعت لوسيوس من ورائها أستدارت لتجده جالس على الكرسي.

" اوه صباح مشرق سموك."

" أي إشراق هذا!؟..... قولي صباح أسود سموك."

أستدارت لتواجهه لم يكن يبتسم على غير عادته و تعابيره مخيفة جدا.

" لماذا صباحك أسود سموك ماذا حصل لك؟"

أبتسم أبتسامة مخيفة جدا.

" ليس صباحي....بل صباحكي ألاسود اليوم."

نهض من الكرسي أقترب قليلا منها. عرفت اليزابيت أن هنلك خطبا ما..... في الحقيقة هي عرفت بأنه يعرف لكنها أحبت سماعه.

" لا لاشئ....وفقا لكي أنتي لستي نادمة على شئ يا ....كونتيسة الدماء. "

وقفت وهي تحدق اليه بحزن و أبتسامة صغيرة ضهرت على وجهها.

" لابد أنهم أخبروك صحيح؟....البارحة عند الليل."

" لا أصدق أنكي عاهرة لدرجة أنكي لاتشعرين بذرة ندم واحدة...."

فتحت فمها للحديث لكنه قاطعها.

" ولا حرف.... سوف تندمين أعدكي. سوف اذيقكي كل الذي فعلتيه حان وقت ان تشربي من دوائكي."

نادى على الحرس ليقوموا بأخذ اليزابيث .

" ارموها في الزنزانات."

أخذوها كما أمرهم الى الزنزانات التي تحت القصر. لم تقاوم اليزابيت و ذهبت معهم وكأنها ملكة تذهب الى الحديقة. لوسيوس من جهة شعر بالغضب يأكله لأنها كانت هادئة ولم تنهار او تصرخ او تحاول أن تقول بأنها نادمة كلما تخيله هو جبل من الجثث و دماء الابرياء ...دماء فتياة مملكته!!! مملكته التي يحكمها!...... لوسيوس قد ولد وليا و محبا لوطنه فعل كل شئ لتوسيع مملكته و لحرية و أستقلالية شعبه و أزدهار التجارة فيها و أيضا لأنعدام مستوى الجريمة فيها و الآن....هو فقط مصدوم يتخيل أبناء شعبه يقتلون لأسخف سبب في التاريخ الدماء التي حماها دائما تهدر هكذا في دقائق!

My mysterious Victim { ضحيتي الغامضة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن