( part 12)

6.5K 302 292
                                    

توسعت عيون آرمينا و هي تنظر اليه....

" إيلارد!"

أبتسم إبتسامة شيطانية ، لم تستطع السيطرة على الصداع القوي و الدوار.... لذا أغلقت عينيها بتعب و كل شئ اصبح مظلما...
.
.
.
.
استيقظت آرمينا في غرفة الفندق، نظرت الى السقف و هي تحاول تذكر الذي حدث معها. و بعد عدة دقائق عادت لها ذكرى البارحة.

" آه رأسي يؤلمني."

" تحملي أذا. "

نظرت الى الكرسي الذي بجانبها لتجد أخاها جالسا و هو ينظر اليها.

" كيف وصلت الى هنا؟"

" حسنا ، أتصلوا ليعلموني أنكي كنت مريضة و هربتي. ثم بعد الكثير من البحث قفزت ديفا من بين يدي و لحقتها لغرفتك لأجدك مرمية على الارض."

' لابد أنه إيلارد، ياترى مالذي يخطط له الآن؟!'

أنتبه آيس لكونها شاردة فعلم أن هنلك خطبا ما.
جلس على السرير بجانبها و وضع يده على جبهتها و هو يقيس درجة حرارتها.

" لازلتي مريضة ، عليكي أن ترتاحي."

" لاتكن سخيفا مصاصي الدماء لايمرضون."

" الطبيب قال أنه أصابكي جفاف لأنكي لاتشربين الكثير من الدماء."

" حقا؟ لم أنتبه."

قام آيس بسكب كأس من الدماء لها.

" خذي أشربي."

أخذت الكأس من يده ثم شربته.

" أعترفي الآن ماذا حدث فعلا؟ أنا اعرف بأنكي تتحملين في العادة."

لم تجبه و بقيت مستلقية و هي تفكر بشئ ما. كان آيس حقا حائرا فهو لم يستطع في حياته معرفة تفكير أخته هي دائما تخطط لشئ ما، و كأنها في حرب مع أشخاص خفيين. دائما تأخذ حذرها.

" كما تحبين ، لن أسأل لكني سوف أكتشف ما تخفينه عاجلا أم آجلا. لاتستطيعين إخفاء الأمر الى الابد."

نظرت اليه بطرف عينيها.

" هل أنت غاضب؟"

" لا." كتف يديه معا.

" أذا أعطني قبلة."

حاول أخفاء ابتسامته.

" ليس قبل أن تخبريني أين دفنتي صديقي."

" خيالك واسع. "

" سوف اكتشف الحقيقة قريبا و نرى من منا على صواب."

" تصفني بالكاذبة و أنا مريضة. حسنا أذا اخرج من غرفتي."

قالت و هي تدير ظهرها و تصطنع الغضب.
أبتسم ثم أقترب منها و قبلها على خدها.

" لاتغضبي أيتها الجميلة، لكني فقط خائف عليكي. أحيانًا تتهورين و قد تعاقبين على ذلك. كما أني أعلم بأنكي السبب في اختفائه المفاجئ."

My mysterious Victim { ضحيتي الغامضة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن