بعد خبرِ موت كادرِس .. حاكِم العالم السفلي ، الجميع اصبح اكثر اصرارًا لقتل كودين و اتباعه . خاصةً لوسيوس الذي لم يتوقف مُنذ اربعة ايامٍ عن جمع معلومات عن جماعة كودين . لكن حتى الآن لم يجد أي طريقة لقتله . مع كل هذا بدى و كان شيء فيه انهار فقط ..
اما آرمينا فبدت هادءة جدًا عكس عادتها ولم تتكلم سوى عن طُرُقِهم لقتل كودين ... تركت كل التخطيط للوسيوس بينما هي حبست نفسها في قبوها تفعل شيء ، لوسيوس لم يشعر بالفضول هذه المرة فَكُل الذي اراده ايجاد كودين و قتله.
الصندوق ايضًا منذ فترة قصيرة كان قد وقع بايدي كودين بعد ان قتل آخر الاشخاص الذين امتلكوه . لذى لم يبقى سوى اكتشاف موقعهم .
حاليًا كان لوسيوس جالسًا يبحث بِعدة كُتُب للسحر عن طريقة لقتل شيطان قوي كهذا .
حتى خرجت آرمينا اخيرًا مِن قبوها وهي على عجلة .. كانت مرتديةً ثيابها بالفعل و كانها ستخرج لمكان ." لقد وجدت كودين اخيرًا !" قالت جاذبةً لانتباهِه مِن جديد لينهض باستعجال وهو يقف بجانبها
" اين !؟"
" استدعي كارلوس ليجهز الجيش الملكي فور___"
" أين وجدتيه !؟؟" قال بنبرة حادة وهو يقاطِعُها
" لن اخبرك حتى استدعي الجيش الملكي . لا اريدك ان تتهور !"
تركته و غادرت لاستدعاء كارلوس مع الجيش بِنفسها ، فلو اخبرته هي متأكدة سيذهب بنفسه دون سلاح حقيقي يستطيع قتل شيطان ككودين به. هذا إضافةً الى عدد اتباعه و الذي اصبحوا جيشًا بحلول الآن ..
بحلول الوقت الذي اخبرت به كارلوس و آيس ، لم تعلم بان لوسيوس قد دخل لقبوها و رأى الخريطة التي توقفت على منطقة ... لكن هذه لم تكن خارطة العالم السفلي ، بل كانت خارطة الأرض !!
حفظ العنوان فورًا و توجه بِمفرده الى تلك الغابة، ...
عندما عادت آرمينا و رأت باب قبوها مفتوح علمت فورًا بانه قد ذهب وحده . بدون تضييع اي ثانية اخرى اخذت آيس و كارلوس و وحدة كاملة من جيشها الملكي و توجهت نحو الغابة السوداء في المانيا.الغابة السوداء خطيرة جدًا للبشر و قد اختفى في داخلها الكثير سابقًا على مر السنوات لذا فقط البشر الانتحاريون يزورها . ايضًا كانت نفس الغابة التي زارتها آماندا و اصدقائها حين اصيب براد .
الآن فقط حتى لاحظت آرمينا سبب خطورتها .. جيش مِن الشياطين و مصاصي الدماء كانوا فيها ، جيش كودين . تلك البقعة لم يختاروها لِلا شيء .
تلك البقعة كان لها غرض ، .....
بعد فترة قصيرة وصلوا الى الغابة و آرمينا و آيس يترأسونهم ، قبل ان تستشعر آرمينا حركة لتتوجه نحو مصدر الصوت ..
" لقد تأخرتم ."
افزعها ذلك الصوت لتستدير .. لحسن الحظ لم يكُن سوى لوسيوس ، لقد انتظرهم ليصلوا ! اعطته آرمينا ابتسامة تخبره بانه كاد يخدعها ..
أنت تقرأ
My mysterious Victim { ضحيتي الغامضة }
مصاص دماءهيَ لَم تَكُن اميرةً في إحدى الروايات الخُرافية ، لَيستْ بِملاكٍ نَقي ولا بِفتاةٍ بريئة .. لا سُلطة وُجِدتْ بعد للسَيطرةِ عَليها ولا مَلِكاً لإخضاعِها. هيَ كانت نِصف آلهَ و نِصف شيطان .. تَستَطيعُ ان تأخُذُكَ للنعيمِ ، و تُنزِلكَ الى قاع الجحيم. س...