بعد هذه الجملة لم يعرف بالضبط ماذا يقول لذى تكلمت صديقته بدلاً منه.
" أعتذر سموكِ مجدداً على الأزعاج ، لكن كيف نخرج هذه الدماء من جسده ؟" حاولت اماندا تغيير الموضوع قليلاً لتنقذ الغبي الذي بجانبها.
" حسب الذي أعرفه .. يصعب فصل الدماء عنه ، لكن الأمر سوف يحتاج الكثير من الوقت__" قاطعها زوجها الحبيب.
" لا داعي ، استطيع فصله الآن لكن الأمر سوف يكون مؤلماً ... و كثيراً !"
نظرت آرمينا له بنوع من التفاجئ ،
" لا علاقة لي إن مات ، انا لا اثق بالشخص الذي بجانبي. "
حل الصمت و هم يفكرون بالأمر ..
" اذاً ماذا تختارون ؟ الطريقة الصعبة و الطويلة ام السريعة. "
لم يكن براد واعياً نهائياً لهذا لم تستطع اماندا ان تسئله .. مما ترك لها خياراً واحداً
" حسناً سموك ، لكن الأمر آمن صحيح ؟ "
" آمن ، لكن مؤلم. "
وافقت اماندا بصعوبة ليترك كوبه و هو يتقدم نحوه
وقف امام براد تماماً ليضع يده فوق رأس براد تماماً ليغلق عينيه من بعدها و هو يتمتم بكلماتٍ بِلغة أخرى
لم تستوعب ما كان يفعله حتى تعرفت آرمينا على لغة الشياطين !
هو يتحدث بلغة الشياطين !!
ثوانٍ حتى بدء براد بأخراج القليل من المادة السوداء
لكنه لم يخرجها بالكامل لتفشل محاولة لوسيوس.
" حسناً ، سوف يبقى رفيقكم هنا لعدة ايام قبل ان يشفى كاملاً .. تستطيعيون المغادرة الآن. " قال لوسيوس بنبرة صارمة.
" لكن لما سوف يبقى ؟"
" انه خطرٌ على البشر لهذا سوف يبقى لعدة ايام فقط."
" فقط اخبرونا .. هل حقاً سيكون بخير ؟"
" بالطبع ! لكن هذا الشئ قوي جداً يحتاج الى الوقت للخروج بالكامل. "
" حسناً ، شكراً جزيلاً لكما "
غادروا الى البوابة قبل ان تنحني اماندا قليلاً.
" سموك ، سموكِ .. شكراً جزيلاً ، هذا رقمي اذا احتجتم اي شئ. "
اعطت الورقة لآرمينا قبل ان تغادر مع رفاقها عودةً الى السيارة.
" غريب ... لم تُعطني الرقم !" قال لوسيوس قبل ان تقوم آرمينا بركله في معدته.
دخلوا مجدداً ليعودوا الى الموضوع الرئيسي.
" ما الأمر ؟" سئلته اخيراً.
" تباً .. هذه الدماء أقوى مما كنت اتوقع ، الدماء العادية تخرج بسهولة لكن هذه ..."
أنت تقرأ
My mysterious Victim { ضحيتي الغامضة }
Vampirهيَ لَم تَكُن اميرةً في إحدى الروايات الخُرافية ، لَيستْ بِملاكٍ نَقي ولا بِفتاةٍ بريئة .. لا سُلطة وُجِدتْ بعد للسَيطرةِ عَليها ولا مَلِكاً لإخضاعِها. هيَ كانت نِصف آلهَ و نِصف شيطان .. تَستَطيعُ ان تأخُذُكَ للنعيمِ ، و تُنزِلكَ الى قاع الجحيم. س...
