بقيا ينظران لبعضهما و آرمينا تحاول استيعاب الأمر
" ما الذي قلته للتو !؟ "
نظر لوسيوس الى إيلارد و آرمينا لعدة ثوانٍ
" هذا يفسر كل شئ. "
" لا هذا يفسر لا شئ ! أنا اطالب بشرح مفصل حالاً!"
" حبيبكي لم يخبركي بأننا اقرباء. " قال لوسيوس بسخرية.
" أولاً لا اعرف هذا اللعين الذي بجانبي ، ثانياً لا لا احد اخبرني ، لكن بالطبع علي أن اتوقع ذلك. اثناكما من نفس النمط السافل !"
" ذكريني أن اعلمكي الأصول حينما أحصل على روحك. "
" تابع أحلامك صغيري. "
لم تلحظ آرمينا الدماء التي كانت على يده إلا بعد فترة ، لتنظر الى يده بفزع شديد.
" ما هذا الذي على يدك !؟"
نظر لوسيوس الى يده ، كان قد غسلها لكن الرائحة لازالت موجودة.
" دماء. " قال بدون اهتمام و كأنه ابسط شئ في العالم !
نهضت بسرعة لتقف أمامه بغضب.
" كم شخصاً قتلت !؟"
" تقريباً ... اربع فتيات، لما تسألين ؟"
قامت بأخفاء وجهها ما بين يدها بعدم تصديق.
" كيف تفعل هذا !؟ هذا الزمن يختلف عن زمننا ، هنا يوجد سياسة و قوانين مشددة. كما أن مصاصي الدماء ممنوعين من القتل تماماً و عقوبة الجريمة عليها الأعدام !"
" اعلم هذا لست غبياً ! لكن أحب أن اراهم يحاولون إيقافي ، إضافة أنتِ من اخبرتني أن اشرب دماء اي عاهرة في الشارع !"
كان يبتسم لها بأستفزاز.
" كنت أمزح فقط ! ثم أنت لا تقتل عادةً"
" لا تبالغي ، قتلت البارحة أربعة و اليوم سوف أقتل ستة من أجلك فقط. "
أرادت إجابته لكن ديفا ظهرت و في فمها تسحب محفظتها ، لقد اتضح بأن هاتفها يرن ..
" قطة ذكية ، شكراً مامي. "
قامت بأعطائها قبلة قبل أن تلتقط محفظتها لتخرج هاتفها منه.
" نعم ؟"
" آرمينا أحتاج مساعدتكِ !"
لم يكن غير آيس على الهاتف.
" آيس أنا مشغولة حاليا ! "
" لحظة ... هل هذا نفسه آيس !؟ "
" ششششش ، اغلق فمك !" همست لتعود الى المكالمة.
" أنه أمر مهم جداً ، لقد عثرنا على أربع جثث في أنحاء المدينة ! أخفينا الأمر عن الشرطة بصعوبة جداً .. ولا أعلم ماذا أفعل الآن ، سوف آتي اليكي حالاً. "

أنت تقرأ
My mysterious Victim { ضحيتي الغامضة }
Vampiroهيَ لَم تَكُن اميرةً في إحدى الروايات الخُرافية ، لَيستْ بِملاكٍ نَقي ولا بِفتاةٍ بريئة .. لا سُلطة وُجِدتْ بعد للسَيطرةِ عَليها ولا مَلِكاً لإخضاعِها. هيَ كانت نِصف آلهَ و نِصف شيطان .. تَستَطيعُ ان تأخُذُكَ للنعيمِ ، و تُنزِلكَ الى قاع الجحيم. س...