" نحنُ متزوجان. "
في البداية لم يقم أحد بأي ردة فعل ... حتى تعالى صوت ضحك لوسيوس.
" ماذا !؟؟"
توجه نظرها نحو صرخة آيس ، ريثما المجنون الآخر لم يستطع التنفس من الضحك كان من الواضح بأنه دخل نوبة هستيريا قوية.
" لا استطيع التنفس !"
كان قد توقف قليلاً لتتابع آرمينا
" كما سمعت انا و انت لن نفترق حبي. "
تعالت صوت ضحكاته مجدداً ريثما الآخرون قد فقدوا السنتهم تماماً ما عدى آيس .. هو كان سيفقد عقله تماماً!
حينما استطاع اخيراً السيطرة على نفسه مسح الدموع التي نزلت على خده
" علي الاعتراف ، أنتِ تضحكيني اكثر كل يوم. "
" شكراً ، لكن مع الأسف هذه ليست مزحة ."
" هل فقدتِ عقلكِ !؟"
" نعم آرمينا هل فقدت عقلكِ !؟" صرخ آيس بأخته لاول مرة و هو حقاً غاضبٌ الآن.
" أنا لم افقد عقلي هذا الواقع. "
بالنسبة له كانت مزحة من نوع ما ، هذا امرٌ من سابع المستحيلات.
" اتهام خطير كهذا 'سموكِ' يحتاج لأثباتات كوني و بوضوح تام لا اتذكر اي جزء حيث طلبت يدكِ فيه !"
عادت لكرسيها الخاص و التقطت محفظتها لتعود الى حيث كانت تقف ..
اخرجت من محفظتها ورقة ذات طابع اثري قديم من الواضح بأنها كُتبتْ قبل سنينٍ عديدة.
" اليس هذا توقيعك ؟"
اشارت الى توقيعه اسفل الورقة
" و إذا !؟ تستطيعين تزييفه. "
" لنفترض ذلك .. هل نسيت بأننا لسنا مثل البشر، لا نحتاج الى ورقة لتثبت ذلك. علينا فقط مشاركة دمائنا. "
" لكنكِ لم ..."
تذكر ليلة امس حينما استعادت قواها عبر شرب دمائه ، لم ينتبه ان فمهُ كان مفتوحاً حتى اقتربت منه لتغلقه بيدها ريثما قالت بهدوء
" صدق او لا ، املك نصف الحكم وفقاً لعادات عائلتك ذات ' الدماء النقية ' لذى ... "
من الأشياء التي يعرفها البشر بعد ان تحولوا لمصاصي دماء هو بأن القوانين و العادات و التقاليد تختلف تماماً عن تلك التي لدى البشر ، من الأمثله على ذلك ... الزواج لا يحتاجون الى ورقة او خاتم او عهود لا شئ مهم من هذا غير مشاركة دمائهم الخاصة مع الفرد الآخر ، و بعد هذا يعتبر الشريكان متزوجان رسمياً.
" كما ترغبين ! سوف اقتلكِ اذاً هكذا تحل المشكلة."
قهقهت مجدداً و هي تقف امامه بكل جرئة.
أنت تقرأ
My mysterious Victim { ضحيتي الغامضة }
Vampireهيَ لَم تَكُن اميرةً في إحدى الروايات الخُرافية ، لَيستْ بِملاكٍ نَقي ولا بِفتاةٍ بريئة .. لا سُلطة وُجِدتْ بعد للسَيطرةِ عَليها ولا مَلِكاً لإخضاعِها. هيَ كانت نِصف آلهَ و نِصف شيطان .. تَستَطيعُ ان تأخُذُكَ للنعيمِ ، و تُنزِلكَ الى قاع الجحيم. س...