( part 24)

2.6K 206 41
                                    

" انا لم اذكر لك اي شئ عن كونهم كانوا مصاصي دماء "

بقي واقفاً عند بداية السلالم و هو هادئ ليحاول انهاء هذه المناقشة

" توقعت انهم ذلك ، فالشياطين عادةً اذكياء لانهم اكتسبوا خبرة مِن التحكم بعقول البشر. "

" اها. "

نهضت وهي تتقدم نحوه بهدوء كما تهاجم الافاعي عادةً فريستها ..

اصبحت قريبة جداً منه لترمي ذراعيها حول رقبته وهي تلسق جسدها به

" اين كُنت اليوم ؟" قالت بصوتٍ خافت كالهمس

" انا ... انا كان لدي عمل مع احد حلفائي القدماء. "

لحظة ... لما يبرر نفسه لها !؟؟ اليس الملك هنا !؟ الا يستطيع فقط دفعها بعيداً !؟

رفع يده ليدفعها عنه بالطف لكنها لم تتحرك بل التسقت به اكثر

" ارجوا ان يكون هذا ' العمل ' لا علاقة له بي __"

ابعدت احدى يديها لتنزل الى صدره .. و تحديداً ناحية قلبه الذي دقاته بدأت تتسارع قليلاً

" لانني ساكون اكثر مِن مُستائة هذه المرة. "

طبعت قبله رقيقة على شفتيه لتهمس في اذنه تقريباً

" و خاصتاً بعد الصداقة و الثقة بيننا.

حسناً ؟ "

ابتعدت عنه اخيراً و صعدت لغرفتها ، تنفس اخيراً ليبتسم لنفسه بغباء

هل تعرض للتحرش للتو مِن قبل فتاة !؟

" ما الذي ورطني مع هذه المجنونة !؟"

اتجه هو ايضاً لغرفته بعد هذه المحادثة الشيقة ،
اما آرمينا كانت جالسة في غرفتها وهي تبتسم لنفسها على هذا اليوم الرائع ... لقد امسكت عصفورين بحجرٍ واحد ، و خاصتاً ان اثنيهما لا يعلمان مع مَن يلعبان.

فهي آرمينا فرانسس ملكة مصاصي الدماء و العالم السفلي ، و هي الأمرأه نفسها التي كانت ولادتها فقط هدية للشيطان لا اقل ولا اكثر. اما الآن حتى الشيطان لا يستطيع هزيمتها ..

ولادتها كانت مجرد هدية لإيلارد ، طلب مِن والديها ان يعطوها له بعد سن العاشرة و لهذا لم تشارك في ايٍ مِن طقوس العائلة او حتى طرقهم في التعذيب و بالطبع لم تشارك حبهم للقتل.

كل شئ كان يسير على ما يرام حتى اتى يوم تلك الحفلة المشؤمة ... حيث سأم المزارعون مِن طغيان و فساد عائلة الباثوري ليقتحموا الاحتفال فجأه و هم يقتلون اي شخصٍ امامهم و يغتصبون الفتياة مِن الطبقة النبيلة و التي كانت هي واحدة منهن.

استطاع الحرس إعادة السيطرة على الوضع ليقتلوا المزارعين و يسجنوا الاحياء المنهم.

بعد ذلك اليوم اخبر مساعد إيلارد عمتها دروفيليا بانه لا يريدها بعد الآن لانها فقدت عذريتها ، عاقبوها بتعليقها في القبو بسلاسل لفترة مِن دون طعام و عندما اخرجوها كان عليها فعل كل ما يفعلونه بعد الآن ... و حمداً لله انقذها قرار خطبتها.

My mysterious Victim { ضحيتي الغامضة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن