وقف الرجلان يكلمان بينما براد كان يستمع لهما .. شئ في داخله اخبره بأن يهرب لكن فضولهُ هزمه.
" هل هنلك احتمالٌ بأنك قد اخطأته ربما ؟" قال هذا الآخر آملاً ان يجيبه بِربما او اجل او اي شئ مطمأن.
" لا ، اعرفهُ افضل من نفسي .. انه هو نفسه."
" هنلك حلٌ واحد ، علينا ابعادها عن الطريق بأي ثمن .. نستطيع فعل ذلك عن طريق امرٍ واحد."
" ماذا هو ؟ "
" علينا قتلها. "
" كيف !؟؟ "
" أترك الأمر لي ، انا اعرف كيف اتعامل معها. "
قال صاحب القلنصوة السوداء ليتوقف عن الكلام فجأه و هو يستدير بعد ان دعس براد غصناً ليصدر صوتاً يجذب الانتباه له ...
نظروا اليه كلاهما ، مع هذا لم يستطع رؤية وجهه نهائياً.
توجه الرجل صاحب الندب بتجاهه لكن قام صاحب القلنصوة بايقافه.
" لا ، نستطيع استخدامه لقتلها. "
" كيف ؟"
" تعلم لاحقاً. "
بثانية كان الرجل صاحب الندبة واقفاً امامه و هو يمسكه بقوة لكي يخرج علبة صغيرة فيها سائل اسود ليضع عدة قطرات في فمه رغماً عنه...
من ثم فقد وعيه.
_______________________________________
.
.
.
.ابعدت عنه بعد أن انتهت تلك الذكرى .
" آسفة لذلك ، "
بعد أن انتهت كان قد استعاد قليلاً من قدرته على الكلام.
" م ... ماذا أنتِ؟"
" انا مِن الهوفاك. سأخبرك لاحقاً بكل شئ لكن الآن علي ايجاد حل لمشكلتك و بسرعة قبل أن يزداد الأمر سوءاً !"
" لا لاتتركيني ارجوكِ !"
" لن افعل ، عليك القدوم معي للملكة. "
" م.. ملكة ؟؟ "
" لدينا ملك الهوفاك ، لكن حالتك تتطلب لخبير يعلم بما يحدث. "
" لا ... لا استطيع الحراك. " قال بصوتٍ خافت.
" لا بأس ، استطيع التنقل لكن احتاج لمساعدتك على البقاء واعياً قدر الامكان. "
اشار لها بِنعم لكي تمسك بذراعه و هما ينتقلان ...
لكن ثوانٍ حتى عادى لمكانيهما." تباً حالتك لا تسمح بالتنقل ! .. لكن ما الذي سأفعله الآن !؟؟ المكان بعيد نوعاً ما. "
فكرت ، فكرت لتنتبه الى براد كان يحاول قول شئ ... قامت بتذمر بالدخول الى رأسه مجدداً.

أنت تقرأ
My mysterious Victim { ضحيتي الغامضة }
Wampiryهيَ لَم تَكُن اميرةً في إحدى الروايات الخُرافية ، لَيستْ بِملاكٍ نَقي ولا بِفتاةٍ بريئة .. لا سُلطة وُجِدتْ بعد للسَيطرةِ عَليها ولا مَلِكاً لإخضاعِها. هيَ كانت نِصف آلهَ و نِصف شيطان .. تَستَطيعُ ان تأخُذُكَ للنعيمِ ، و تُنزِلكَ الى قاع الجحيم. س...