ركضت بسرعة الى الحديقة التي هي أشبه بغابة و تركت إيلارد وهو لايزال ينظر الى الخارج....
نظر الى آرمينا ليجد فمها مفتوح بالكامل." الى ماذا تنظرين!؟" قال ببرود.
" ل...لديك أبنة!!!؟" صرخت بتفاجئ و هي تحاول أستيعاب الأمر.
" نعم، لا يوجد شئ غريب بذلك."
أبتسمت بسخرية و هي تعقد ذراعيها معا
" لا أبدا لايوجد! "
" ليس لدي الوقت لقلع رأسك لأن لدي أمور أهم."
" لا أنصحك. مزاج الفتيات يتغير بسرعة هي حزينة الآن، و سوف تصبح غاضبة جدا بعد ثوان و كونك مغرور جدا بنفسك سوف تدمر فرصتك الأخيرة معها."
" و من دمر فرصتي الاولى معها منذ البداية!؟ هذا كله بسببك و صدقيني لن تنجي مني. عاجلا أم آجلا سوف أتفرغ لكي."
" وفر تهديدك للاحقا سوف أقوم بلحاق أبنتك ربما تؤذي نفسها."
قامت بتغيير الموضوع لكي تختفي بثوان قبل أن يجيبها حتى....
.
.
.أما دمتريا كانت بين الأشجار تظم قدميها معا و هي تبكي.. قبل أن تشعر بشخص يقف أمامها.
" دعني وشأني!"
" أنها أنا."
جلست آرمينا بجانبها وهي صامتة. نظرت الفتاة اليها و الدموع لاتزال بعينيها.
" هل غادر؟"
" لا أعرف ، قد يكون أحيانا مزعجا كثيرا لذا يلتسق بكي حتى عندما لاتريدينه و أحيانا هو يكون منزعجا لذا يغادر، أنت و حظك."
بقيت صامتة حتى سحبتها آرمينا لتعانقها بقوة.
" أتعلمين.... أنا أيضا عشت من دون والدين."
" حقا؟"
" ليس تماما.. كبرت مع والدين في قصر كبير مصنوع من الدماء. كانوا قد خططوا لبيعي لملكهم حينما أكبر. كنت أعامل معاملة سيئة حقا. لذا صدقيني أعلم ما تشعرين به."
" ماذا حدث؟ هل حقا أعطوكي لملكهم؟"
" لا. حينما كبرت أكثر قمت بحبسه في الجحيم و أستخدمت شخصا ما كانت لديه سلطة تفوق جميع المملكة وقتها حتى أقوم بسجن المدعويين بوالداي و منذ ذلك الوقت عشت بسعادة!"
" من الأقوى أنت أم المدعو والدي؟"
" عزيزتي هل تعلمين أسم والدك؟"
حاولت تغيير الموضوع لأن الامر لن ما أن تعلم دمتريا بأنها السبب في تدمير حياتها لن ينتهي الأمر على خير. كون إيلارد أختفى هو أيضا بطريقة مفاجئة لابد انه حول حياة دمتريا لجحيم.
" لا. "
" اممم....هل أخبركي بهويته الحقيقية؟"
" نعم قال بأنه ملاك."
أنت تقرأ
My mysterious Victim { ضحيتي الغامضة }
Vampirهيَ لَم تَكُن اميرةً في إحدى الروايات الخُرافية ، لَيستْ بِملاكٍ نَقي ولا بِفتاةٍ بريئة .. لا سُلطة وُجِدتْ بعد للسَيطرةِ عَليها ولا مَلِكاً لإخضاعِها. هيَ كانت نِصف آلهَ و نِصف شيطان .. تَستَطيعُ ان تأخُذُكَ للنعيمِ ، و تُنزِلكَ الى قاع الجحيم. س...