( part 2)

11.2K 582 120
                                    

اشرقت الشمس على مملكة أوديث لينهض ذلك النائم بتعب بعد ليلة طويلة جداً ...

اول شئ هو الاجتماع الصباحي حيث يجتمع الجميع في غرفة الاجتماعات لمناقشة امور المملكة و السياسة و الوضع الحالي ، و حتى الآن لا يوجد لديهم حرب لأن نصف البلدان خاضعة له .. لذى سيستمتعون بالملل لعدة اسابيع !

و بعدها يتدرب على المبارزة و كالعادة لايوجد أحد استطاع مجاراة قوته حتى آيس لم يستطع. ثُم هو متفرغ قليلا لذى امتطى فرسه و خرج الى المدينة و لديه أملٌ صغير مُنذ ان استيقظ بانه قد يجدها هناك.

استمر بالنظر الى الناس و هم ينحنون و يسلمون عليه كالعادة .. ريثما هو شئ او بالاحرى شخصٌ واحد عالقٌ في رأسه .. اغلق عينيه ليبتسم مع نفسه و هو يشُم رائحة اوركيد قريبة ... لايوجد في المملكة سواها ، لقد كانت قريبة لذى نزل من فرسه و أبقاه عند أحد العامة الذين يعتنون بالأحصنة ، ليذهب مُسرعاً باتجاهها ، ليعثر عليها اخيراً !! اتسعت ابتسامته لسببٍ هو نفسه يجهله ريثما يراقبها مِن مسافة جيدة.

كانت تتسوق مع امرأه لم يتعرف عليها .. و في داخل السلة فراولة الكثير منها ! عرف بأنها تحب الفراولة ولا يعرف لما يهتم اساساً لهذه المعلومة ، لكن المهم انه عرف شيئاً .. بل عرف شيئين .. الوردي يبدوا رائعاً عليها .. و الاسود يجعل مِنها آله حقيقية.

كانت تبتسم وهي تعطي النقود للبائع ريثما تأخذ الازهار منه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كانت تبتسم وهي تعطي النقود للبائع ريثما تأخذ الازهار منه .. كانت أبتسامتها الجميلة كافية لتشرق يومه. استمر بِتتبعها و حرص على ان لا تراه ، لكنهم فجأه ذهبوا بتجاه مكانٍ ما ليختفوا عن الانظار تماماً.

" جلالتك لما تتبعنا !؟ "

التفت لهما ليعثر عليها اخيراً ! جدياً لديها قدرات اختفاء غير طبيعية ..

" أنا لا اتتبعكم ! هذا امرٌ سخيف لما قد اتتبعكم !؟" قال بنبرة حازمة على امل ان تتوترا قليلاً لكن مِن دون فائدة لايمكن هزيمة هذه الفتاة !

" اذن ماذا تفعل عند متجر الأقمشة جلالتك !؟ تشتري وشاحا جديدا !؟" قالت اليزابيت و هي تبتسم بسخرية ..

و أخيراً أبتسمت له ! حتى و لو كانت تسخر منه المهم انها أبتسمت له لذى هو ايضا أبتسم لها ليتابع بنبرته

My mysterious Victim { ضحيتي الغامضة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن