( part 6)

5.8K 343 45
                                        

كانت اليزابيت متوترة جدا وهي تمشي هنا و هناك في غرفتها..... استدارت لتتفاجئ بلوسيوس. وقفت بتفاجئ قليلا.

" لقد أخفتني."

ابتسم ثم أقترب منها.... أمسك بيديها و وقف قريبا جدا منها.

" اليزابيت.... أذا كان هنلك شئ أنتي متورطه به رجائا أخبريني الآن لن أغضب."

قامت اليزابيت بمعانقته بقوة لكي يلف ذراعيه حول جسدها النحيف جدا.

" عليكي حقا الاكل."

أبتسمت اليزابيت له. لكنها لم تنطق بحرف

" أخبريني.... ماذا فعلتي بهذه الجدية!؟"

سحبته ليجلس على السرير ثم عادت لأحتضانه. بدأت بالبكاء قليلا.

" أنا خائفة."

حاول تهدئتها قليلا لكي تنام على صدره. قام بوضعها على السرير بحذر حتى لا يوقظها. نام بجانبها هو أيضا.....
.
.
أستيقظت اليزابيت بعد مدة قصيرة لكي تنظر الى لوسيوس لقد كان نائما بعمق لذا نهضت بدورها بحذر ثم أرتدت ثيابها بسرعة

أستيقظت اليزابيت بعد مدة قصيرة لكي تنظر الى لوسيوس لقد كان نائما بعمق لذا نهضت بدورها بحذر ثم أرتدت ثيابها بسرعة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ثم اقتربت منه وهمست له.

" آسفة. أقسم لن اتأخر لا تلحقني."

أبتسم لكونها أكتشفت أنه استيقظ بالفعل لكنه لم يفتح عينه.

" أنه الليل أين تحسبين نفسكي ذاهبة!؟"

" لا تقلق علي. اعرف الذي أفعله. "

" حسنا. غدا عند الشروق أريدكي موجودة واضح؟؟"
" أمرك يا صاحب الجلالة!"

" و توقفي عن السخيرة مني!"

قهقهت اليزابيت ثم اقتربت و قبلته بسرعة.

" وداعا."

" وداعا اليزابيت. و أن لم تعودي في الموعد المحدد اعتبري نفسكي ميتة."

أعطته نظرة أستغراب

" ما هذا!؟ ياله من توديع " رفعت حاجبها.

أبتسم أبتسامة شرانية

" بالطبع حبي اتأكد فقط. "

خرجت و أغلقت الباب ذهبت بسرعة الى الى بوابة القصر و أخذت فرسها ثم غادرت. بالطبع كانت متوجهة لكي تحصل على بعض الاجوبة لقد تعبت من التفكير و إضاعة الوقت بينما عائلتها تنفذ خطة ضدها. بالطبع الطريق كان طويلا لكنها لم تكن مركزة تماما في الطريق كانت خائفة و تفكر بالذي يخططون له.... .
.
.
بعد أن أصبحت في منتصف الليل تماما وصلت أخيرا الى تلك الغابة.....كانت غابة مظلمة مخيفة... دخلتها اليزابيت بعد أن أحكمت تقيد فرسها بالصخرة.... كانت تستطيع الرؤية جيدا فهي الآن مصاصة دماء نظرها أقوى و يمتد لمسافات طويلة جدا. مشت مسافة لابأس بها حتى وصلت الى كوخ صغير. دقت الباب لتفتح لها امرأه كبيرة السن كانت سوف تبدوا مخيفة لكل من يراها لكن اليزابيت وقفت امامها بأستعدال كل شخص سوف يميزها في الطبقة الحاكمة.

My mysterious Victim { ضحيتي الغامضة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن