نظرت بسرعة لرقبتها و هي تجلس باعتدال مجدداً ،
" لا اعرف ..."
قالت بصوت خافت و هي تعيد النظر له برعب لأول مرة في حياتها
" لا تقلقي ربما هي فوق ، اذهبي و انظري. "
اسرعت الى غرفتها و هي تبحث في كل زاوية و في كل ركن عن قلادتها الثمينة .. لكن من دون فائدة ،
" اين اختفت ... اين قلادتي !"
" ليست في الطابق السفلي "
قال و هو يقف عند الباب لتنظر له بتوتر
" اين قلادتي !"
حسناً ربما قلييييلاً فقط كانت تأتيها نوبة ذعر ..
" اهدئي سنجدها لابد انها وقعت في مكانٍ ما، لقد رأيتها على رقبتك في الكنيسة. "
" يالي من غبية ، اين ساجدها الآن "
" لا افهم لما كل هذا التوتر ، اين ستختفي مثلاً !؟"
كان لوسيوس متفاجئاً بانها خائفة .. و على قلادة !؟
" انت لا تفهم ، هذه القلادة ثمينة جد بالنسبة لي .. احتاجها و الآن !" صرخت به و هي تحمل ثيابها لتتوجه نحو دورة المياه بسرعة
" اتذكر بانها الشئ الوحيد الذي همكِ في القلعة، ما قصتها بالمناسبة ؟ لما دائماً تحملينها معكِ ؟"
خرجت من الحمام و هي ترتدي معطفها الاسود الطويل.
" الى اين !؟"
" الى القاعة ، املاً ان اجد قلادتي "
" آتٍ معكِ ، "
اخذ المفاتيح من يدها قبل ان تجيبه ليركبا السيارة من جديد.
لم يكن هنلك سوى صوت عجلات السيارة على الطريق ، و التي كانت تمشي بسرعة كبيرة للوصول الى القاعة باسرع وقت.
" اذاً ... الطريق طويل لن تخبريني ما حكاية القلادة ؟"
لم تجبه ليعيد رأسه الى الطريق بخيبة أمل ، غامضة و متحفظة كعادتها
" انا لست متجهاً في منتصف الليل الى منطقة تقع بمنتصف الغابات لعيونكِ ، بل انا ذاهب لانني اشك بان لها علاقة بقضية الشاب الذي أتى سابقاً
لهذا من الافضل ان تتحدثي .."قاطعت كلامه بسرعة .. اراد ان يقول شئ عن عدم مقاطعته لكنه غير رايه بعد ان انصت لها
" قبل فترة طويلة جداً اي قبل ان اراك بِعدة سنوات .. و حينما كُنت صغيرة احدهم اهداني اياها و منذ وقتها حياتي قد تغيرت تماماً عما كانت عنه .. في اليوم الثاني و حينما كنت اتجهز للدعوة 'الخاصة' مِنك ، اصروا علي كثيراً ان اخلع القلادة لعدة ساعات فقط لانه لايتناسب مع فستاني."
" و ؟"
أنت تقرأ
My mysterious Victim { ضحيتي الغامضة }
مصاص دماءهيَ لَم تَكُن اميرةً في إحدى الروايات الخُرافية ، لَيستْ بِملاكٍ نَقي ولا بِفتاةٍ بريئة .. لا سُلطة وُجِدتْ بعد للسَيطرةِ عَليها ولا مَلِكاً لإخضاعِها. هيَ كانت نِصف آلهَ و نِصف شيطان .. تَستَطيعُ ان تأخُذُكَ للنعيمِ ، و تُنزِلكَ الى قاع الجحيم. س...