هيَ لَم تَكُن اميرةً في إحدى الروايات الخُرافية ، لَيستْ بِملاكٍ نَقي ولا بِفتاةٍ بريئة .. لا سُلطة وُجِدتْ بعد للسَيطرةِ عَليها ولا مَلِكاً لإخضاعِها.
هيَ كانت نِصف آلهَ و نِصف شيطان ..
تَستَطيعُ ان تأخُذُكَ للنعيمِ ، و تُنزِلكَ الى قاع الجحيم.
س...
خرج لوسيوس من قاعة الأجتماعات الى الحديقة مع آيس كانا يتمشيان ليناقشا أمر حرب جديدة على الابواب. كانا مشغولين جدا في الحديث حتى رأوا اليزابيت في الحديقة تتمشى و هي بقمة الجمال!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان آيس مشتتا كليا بجاملها.
" من سمح لك بالنظر!؟" قال لوسيوس مازحا.
" تبا! هل تشم عطرها انه يسحبني أكثر!"
" اذا كان عطرها يسحبك كان عليك رؤية ملمس بشرتها! انها حقا غريبة! ثم .....فتاة بعمرها اليس يجب أن تكون مخطوبة على الاقل!؟"
" هل رأيت الآن عن أي غموض كنت اتحدث عنه!؟"
كانت تشتم الازهار قطفت زهرة وردية رائعة الجمال ثم نظرت الى آيس و لوسيوس لتراهما ينظران اليها. ابتسمت ثم اشاحت بنظرها بعيدا و تابعت المشي في الحديقة الكبيرة.
" لما لم تتذوق دمائها حتى الآن ذكرني؟" قال آيس و هو ينظر الى كتفها و هي تغادر.
" لأنني اريد كشف أسرارها اولا ثم انتهي منها!"
تابعا هما أيضا المشي.
" انها فقط غريبة.....هي ليست مصاصة دماء مثلنا ولا هي ساحرة! هي ليست شيطانة ولا مستذئبة هي بشرية! انا أموت لأعرف ما تخبأه!"
" حسنا ولكن لا تأخذ الامر على محمل الجد انها مجرد أمرأه ما اسوء ما قد تفعله!؟" قال آيس و هو يبتسم بسخرية......
كانت اليزابيت تتمشى و مع انهم لا يهتمون ولكن صوتهم عالي جدا! ضحكت اليزابيت.
" لا اصدق!" بدئت الضحك بهسترية ثم اتكأت على شجرة ما ثم تابعت الضحك بهسترية.