وقف الجميع برعب وهم يشاهدون ذلك السيف ذو النصل الأخضر وهو يخترق قلب عدوهم ولكن المرعب حقا هو النصل الأزرق الذي كان يخترق جسد صديقهم، حدقوا بالمنظر أمامهم بصمت تام وكأن الزمن تجمد تماما بتلك اللحظة .
(من المستقبل )
~ الكاتبة ~
إستيقظ كل من إيثان و فريدريك على صوت ضوضاء بالغرفة ، فريدريك لم يحاول معرفة المصدر بما أنه لازال متأثرا بحلم الليلة الماضية و ما حدث بعدها ، لكن إيثان فتح عيناه بإنزعاج ليجد كلاود وفرناند يقفان عند باب الغرفة بابتسامة خبيثة وهنالك آلة تصوير مع كلاود ، وقف إيثان من فوره بينما يتحدث بحده :" أعطني تفسيرا واحدا قبل أن أجعلك تودع هذه الحياة للأبد ! "
عبس فرناند قليلا وهو يتحدث :" لكن هذا كان أمر نادر الحدوث حقا ! "
أكمل كلاود بابتسامة :" الفزاعة المملة ينام بجانب أحدهم على السرير ! يا فتى لو أننا بزمننا الأصلي لنشر هذا الخبر على الصحف الأولى بالقاعدة "
إيثان كان بالفعل على وشك تحطيم رأسيهما ! بينما يتسائل بداخله كيف سمح لنفسه بالنوم دون أن يدرك ، ومن ثم هو تنفس بعمق وكان ممتن فعليا لفريدريك الذي إبتعد عنه لإنه كان سينتحر ربما لو رآه أحد بينما يعانقه !
نطق إيثان بسخط :" أعطني هذه الآلة اللعينة الآن كلاود أو إعتبر نفسك ميتا ! "
قام كلاود برمي الكاميرا الخاصة به لفرناند وهو يتحدث بمرح :" حتى لو مسحت الصور فأنا أعظم هكر بالتاريخ لذا يمكنني استعادتها بسهولة "
تجاهله إيثان بينما ينظر لفرناند :" أعطني إياها من فضلك "
نطق فرناند بخبث :" علي الإنتقام من اللكمة صحيح ؟ ربما سيكون علينا عرضها للقائد عند إتصاله اليوم "أجابه كلاود بضحكة :" أوه أجل هذا سيكون مذهلا للغاية ! "
نطق إيثان بحقد :" أنتما لن تبقيا على قيد الحياة حتى ! "
ركض كل من كلاود و فرناند بالغرفة أحدهما ذهب بزاوية الغرفة أسفل السرير الذي ينام عليه فريدريك بينما الأخر بالزاوية المقابلة له وهما يتبادلان الكاميرا !
إيثان فعليا كان يبذل مجهود كبير للحفاظ على هدوئه وعدم إخراج مسدسه وقتلهما معا ، تحدث كلاود بهدوء :" لماذا يوجد أسهم وقوس هنا ؟ "
أجابه إيثان بسخط :" تعلم أنني تدربت على كل الأسلحة وأنواعها وأردت أن أقوم بعمل صيانه للأسهم بالأمس لذا أخرجتها والآن أرغب لو أنني قريب منها لأغرس إحداها بقلبك كتجربة "
أنت تقرأ
Drifters in time
Science Fictionفي الماضي السحيق حيث البشر البدائيين يعيشون حياتهم بأريحية فلا نفاق ولا تكبر الجميع يداً واحدة للنجاة من أي خطر ! وهنالك عاش ذاك الفتى ذو العزيمة الصلبة والمهارات المختلفة ضمن قبيلته بإحدى الكهوف ويتوقع منه أن يكون القائد التالي للقبيلة .. بالحاضر...