١: سلبتني مني

7.2K 554 210
                                    


فوت قبل القراءة ❤️
سأكون سعيدة بقراءة آرائكم 😍

**********

" رحلت كما كان مقرراً ، و ها أنا أفتقدك ، كما لم يكن مقرراً .. ".

___________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

___________

اندفع ممسكاً بهـا فأخذت تتملص من بين يديه و في عينيهـا رعب لم يشهـده أحد من قبل ، و استحال الحرمان الذي أخذ يتعذب فيه إلى قوة عمياء جامحة ، لم يشعر بنفسه و قد ازداد توحشه و قد نشبت أنيابه و مخالبه ، كلما تمكن من ثوبهـا و كاد يمسك بهـا فتتملص منه بقوة خورافية ليتمزق ثوبهـا و يتعرى لحمهـا الأبيض الشهـي فيزداد توحشه و عطشه و كأنه تحول لمخلوق لم يعرفه أحد من قبل حتى الرجل الحقيقي الغافل داخله ، فلم يتملكه إلا شعورٍ واحد ؛ هو رغبته في اقتناصها طوعاً أو قصراً .

أطلقت صرخة مدوية عندما أمسكهـا فأدى لوقوعهـا ، تراجعت للخلف خائفة مرتعدة

- إياك أن تلمسني ،  إياك أن تفكر بهـذا حتى ، أنسى أن أُسلم نفسي لـك !!

فأطلق ضحكة ساخرة جافة و هـو يقف بطول قامته أمامهـا و يتقدم إليهـا بينما استمرت بالتراجع للخلف

- حقاً ؟! ألا تريدين هـذا ؟ .. ألا تريدين أن تشعري بأنك لي و لا تنتمين لأحد غيري بعد أن أوسمكِ بي ، أنا لا أهـتم مثقال ذرة لأي أحد ، لأني أريدك في التو و الحال ، شئتِ أم أبيتِ !

الدموع ترقرقت من عيناهـا و قالت بنبرة ساخطة : أنـت مختل .. لا يمكنك فعل هـذا ، لا يحق لـك فعل ذلـك !

الشرار أنطلق من عيناه و قال بنبرة غاضبة : حقاً إذاً فلنرى من سيمنعني عن تحقيق مُبتغاي .. أتعلمين من هنا ؟ لا أحد غيري و غيرك ، الأبواب مُقفلة ، لذلك اصرخي كما تشائين

أمسكهـا من كلتا ذراعيهـا و جذبهـا إليه بقوة آلمتهـا ، فقالت و هـي تبكي بمرارة

- أرجوك أنت لست واعي !

رماهـا على السرير بقوة حتى أصبحت مُقيدة بينه و بين بنية جسده الضخم 

مثيلتها في المرآة ( الجزء الأول )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن