قراءة ممتعة ✨❤️
*************
"تمعنت فيها أنظر لانعكاسي في المرآة ! هـذا الانعكاس حظى بكل ما أردت !"
أصوات صراخ انبعثت من الأسفل أيقظتني من شرودي ، نظرت للساعة فكانت تشير للسابعة صباحاً ، شعرتُ بالانزعاج فكان على ما يبدو أنه تشانيول ، هدأ الصراخ و هـدأت أعصابي المشدودة ، ارتخيت على السرير مجدداً و كنت عازمةً على عدم مغادرة غرفتي اليوم ، سأعوض جسدي عن ساعات النوم التي لم أحظى بهـا ، لقد أغلقت عيناي رويداً رويداً فلم ألبث حتى انطلقت صرخة أقوى من سابقتها جعلتني أنتفض و أركض للطابق السفليّ بخطى متعثرة حتى كدت أقع ، حين وصولي وجدت امرأةً شابة تضرب تشانيول و كأنها تعرفه ، والداي كانا يجلسان على الأريكة في الصالة و يحتسيان الشاي دون أدنى التفاتة كأنهما معتادين على ما يحصل ، ما آثار استغرابي هو يوجين التي كانت تضحك بصوتٍ عالٍ ، عم الهـدوء عندما لاحظوا وجودي ، و تلك المرأة التي أمسكت بتلابيب تشانيول توقفت و نظرت إلي بضيق و غضب ، حتى قال هو : اهربي بجلدك !
ما الذي يحدث ؟!
تركت ثيابه و رأيتها تتجه نحوي بحركة سريعة غاضبة ، في كل خطوة تخطوها تسعى للإنتقام ، ذُعرت ! كانت في لحظات ترفع يدهـا لصفعي و كادت تهوي بهـا على خدي ، إلا أن ذراعاً صلبة منعتهـا في اللحظة الأخيرة و لقد كانت ذراع سونغ هـيون الذي أخذ يرجعهـا للوراء برفق ، حجب عني الرؤية بجسده الذي لم يكن يبعد عني القليل ، كان قريباً للغاية لدرجة أن يدي تلامست مع ظهره المشدود ، صرخت تلك المرأة
- أيهـا اللعين اتركني يجب أن أصفعهـا !
دفعهـا قليلاً للوراء و لكن برفق حتى لا يؤذيها و قال بنبرة هادئة ، حادة : اهدئي !
تغيرت نبرته عندما التفت إلي بملامح قلقة و حدثني قائلاً : أنتِ بخير ؟
هززت رأسي صعوداً و نزولاً بحركة غير إرادية و نطقت باضطراب : أنا بخير .. أعني هي لم تقم بإيذائي .
كانت يوجين و تشانيول قد اقتربوا منا ، فاستفسرت : عذراً من أنتِ ؟
نظرت إلي بحقدٍ مكبوت و أجابت بحنق : إنها أنا جوليانا التي أحرقتم شعرهـا !
عقدت ما بين حاجباي بدهشة ، ألقيت نظرة إلى تشانيول الذي كان يكتم ضحكة ، نظرت إليها كرةً أخرى و في لحظات كنت قد صرخت بلهفة : جوليانا ابنة خالتي العزيزة
احتضنتها إلي رغم مقاومتها ، لقد كنا دوماً على خلاف في الأيام الخوالي و لكني شعرت بأني اشتقتها !
أنت تقرأ
مثيلتها في المرآة ( الجزء الأول )
Fanfictionإنني خائفة من نفسي أن أنجرف وراء الخطأ و أتبعه دون الشعور بالعواقب التي تنتظرني على الجهـة الأخرى إنني مرتعدة من أن ألثم عقلي بقطعة من الجهـل لبعض الوقت للشعور بالحب و الحنان ، لأنني أحتاجه ، أحتاجه ليضمد الجروح التي تركهـا سابقاً ، لأنني أيضاً أش...