تعليقات مجزئة يا جماعة و فوت 😂❤️
قراءة ممتعة 🌌💙******
" غنّ لي إني لأغفو على صوتك ، إني أحبك ، غنّ لي ، إني كلما تاهت بي الحياة أعود إليك .. إلى لحنك ، أذوب في حسك المتعب و في صمتك و أنسى كل أحزاني .. أنام".
اليوم حين استيقظت سايجين من النوم بعد ليلة أمس الحافلة ، شعرت بالضياع و هـي ترتدي ملابسهـا ثم تخرج من المنزل بأكمله بحجة حاجتهـا لممارسة الرياضة ، و لكن انتهى بهـا الأمر تطوي الشوارع بغير هـديّ ، ضائعة .. مشتتة و تشعر بالخزي الشديد من استسلامهـا ليلة أمس بسهولة ، دون أن تقاوم أو تقاتل ، بل ذابت بين ذراعيه كأنها عاشت ثلاثة و عشرون عاماً توقاً لقبلته ، لأن يأخذها بين ذراعبه و يضمها إلى صدره ، أن يخبرها أن لا امرأة قبلها و لا بعدها تسكن قلبه !
حتى أنهـا لم تقدر على النظر في عين أي أحد من أفراد العائلة ؛ والداهـا و يوجين ، لم تقدر أبداً كانت تشعر بأنهم سيكتشفون ما فعلت ليلة أمس إن نظروا في عيناهـا فقط ، إن تطلعوا إلى البؤس الذي ارتسم فيهما
إنهـا حتى لا تستوعب فعلتها بالأمس ! تلك المرأة التي ظهرت و قبلت تشانيول لم تكن هـي ! لقد كانت المرأة المختبئة داخلها التي قد تفعل أي شئ لتحصل على من تريد بجشع الفاسقات
يا إلهـي إنها حتى لا تدري ما تفعل الآن ، كيف تحل هـذه المشكلة التي تبدو كالرمال المتحركة التي كلما حاولت الخروج منها زادت في معاندتهـا و أغرقتها فيهـا أكثر و أكثر
ما الذي تفعله الآن بعد أن اعترفت له بالحب و اعترف لها هو بالمقابل ؟ كيف أحبها من الأساس وهو من رفض هـذا الحب قبل ثمانية أعوام ، إنها تعتقد أنه يستغلها ، إنه يفعل ! و من أين لهـا خبرٌ عن فكر الرجال ؟
و لكن نظراته و نبراته إنهـا صادقة ، إنه لا يكذب ! ..فكرت سايجين بالكثير و الكثير ، رغم ذلك حين جلست على إحدى الكراسي الموزعة بترتيب في إحدى الشوارع ، استعادت إحساسها ليلة أمس حين استسلمت لنفسها و لو للحظة و جعلت أنانيتهـا تتحكم فيهـا فحازت على أجمل شعور يمكن لامرأة مثلهـا - كبحت مشاعرهـا لرجلٍ واحد خلال حياتهـا كلهـا - أن تحظى به
ليلة أمس حين انتهى من جملته حل بينهما صمت مثخن بالعاطفة دون أن يجرؤ أحدهما على الكلام ، كانت عيناهما تتحدث بالكثير ، الصمت وقتها كان أبلغ من كل الكلام ، حين تحرك للحظة دون أن يرى أن السحر الذي كان يلفهما منذ لحظات قد تلاشى و أن النظرة المذعورة كانت تطل من عيناها تعكس خوفها و اضطرابها ، انزاح بثقل جسده الضخم حين لمح الذعر في عيناها ، حين رأى انكماشها بعيداً عنه ، قال بصوتٍ أجش : سايجين ..
أنت تقرأ
مثيلتها في المرآة ( الجزء الأول )
Fanfictionإنني خائفة من نفسي أن أنجرف وراء الخطأ و أتبعه دون الشعور بالعواقب التي تنتظرني على الجهـة الأخرى إنني مرتعدة من أن ألثم عقلي بقطعة من الجهـل لبعض الوقت للشعور بالحب و الحنان ، لأنني أحتاجه ، أحتاجه ليضمد الجروح التي تركهـا سابقاً ، لأنني أيضاً أش...