٧: شعور أشبه بالجنة

4K 416 63
                                    


قراءة ممتعة 🌌✨.

********

"واسيني بكلماتك ، فبعضهـا لها أيادٍ حنونة"

- إذاً هي ترفض الخروج من غرفتهـا اليوم أيضاً ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




- إذاً هي ترفض الخروج من غرفتهـا اليوم أيضاً ؟

أومأت يوجين و قالت : لقد أغلقت الباب على نفسهـا ، و لا تريد تناول الطعام حتى !

- منذ يومين ! بحق الله لما يجب عليهـا أن تتحسس من الأمر إن لم تكن غلطتهـا حتى ؟!

كانت هـذه المحادثة التي دارت بين يوجين ووالدها على طاولة الإفطار ، بدا غاضباً لدرجة أنه رفض أن يتناول شيئاً قبل أن يجعلهـا تخرج من حبسها الانفرادي الذي حكمت بنفسها عليه

- أقسم بأني سأجعل ذلك الحقير يندم !

وضعت مين سو يدهـا على ذراعه قائلةً بلطف : اهدئ يا عزيزي .

في هـذه الأثناء فُتح الباب على مصراعيه لتجذب نبرة ساخرة مسامعهم

- لقد بدأ يندم بالفعل !

التفت الجميع لمصدر الصوت الأنثوي و إذ بهـا جوليانا تدخل بخطواتٍ واثقة بشعرها الأشقر الثائر و ملامحهـا الحادة الفاتنة ، و في يدها مضرب للبيسبول تضعه على كتفها و تأخذ مقعداً بجانب سونغ هيون الذي رمقها باستغرابٍ و دهشة و أخذت تزفر الهواء بضيق ، متجاهلةً نظرات الجميع قائلةً بلا مبالاة : أريد أن أملئ معدتي بشئ ، أي شئ قد أسُد به جوعي !

هتف تشانيول ساخراً : أولاً البشر يقولون : صباح الخير ، إلا إذا كنتِ خلاف ذلك و هذا مؤكد بالطبع ! ثانياً نريد شرحاً لوجود مضرب البيسبول معكِ و ما الذي تقصدينه بكلامك ؟

نظرت له ببرود لتغمغم بلامبالاة : ما حدث أنني قابلت كارلوس اليوم ، اشتد بنا النقاش ، تأكدت من أنه زير نساء سافل ، انتهـت مقابلتنا بصفعه و رمي الخاتم في وجهه ، بعدهـا اتجهـت إلى الخارج و سحبت عصا البيسبول خاصتي و حطمت زجاج سيارته حتى أصبح يصرخ كالفتيات ، فقط !

مثيلتها في المرآة ( الجزء الأول )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن