قراءة ممتعة 🌌✨.********
"واسيني بكلماتك ، فبعضهـا لها أيادٍ حنونة"
- إذاً هي ترفض الخروج من غرفتهـا اليوم أيضاً ؟أومأت يوجين و قالت : لقد أغلقت الباب على نفسهـا ، و لا تريد تناول الطعام حتى !
- منذ يومين ! بحق الله لما يجب عليهـا أن تتحسس من الأمر إن لم تكن غلطتهـا حتى ؟!
كانت هـذه المحادثة التي دارت بين يوجين ووالدها على طاولة الإفطار ، بدا غاضباً لدرجة أنه رفض أن يتناول شيئاً قبل أن يجعلهـا تخرج من حبسها الانفرادي الذي حكمت بنفسها عليه
- أقسم بأني سأجعل ذلك الحقير يندم !
وضعت مين سو يدهـا على ذراعه قائلةً بلطف : اهدئ يا عزيزي .
في هـذه الأثناء فُتح الباب على مصراعيه لتجذب نبرة ساخرة مسامعهم
- لقد بدأ يندم بالفعل !
التفت الجميع لمصدر الصوت الأنثوي و إذ بهـا جوليانا تدخل بخطواتٍ واثقة بشعرها الأشقر الثائر و ملامحهـا الحادة الفاتنة ، و في يدها مضرب للبيسبول تضعه على كتفها و تأخذ مقعداً بجانب سونغ هيون الذي رمقها باستغرابٍ و دهشة و أخذت تزفر الهواء بضيق ، متجاهلةً نظرات الجميع قائلةً بلا مبالاة : أريد أن أملئ معدتي بشئ ، أي شئ قد أسُد به جوعي !
هتف تشانيول ساخراً : أولاً البشر يقولون : صباح الخير ، إلا إذا كنتِ خلاف ذلك و هذا مؤكد بالطبع ! ثانياً نريد شرحاً لوجود مضرب البيسبول معكِ و ما الذي تقصدينه بكلامك ؟
نظرت له ببرود لتغمغم بلامبالاة : ما حدث أنني قابلت كارلوس اليوم ، اشتد بنا النقاش ، تأكدت من أنه زير نساء سافل ، انتهـت مقابلتنا بصفعه و رمي الخاتم في وجهه ، بعدهـا اتجهـت إلى الخارج و سحبت عصا البيسبول خاصتي و حطمت زجاج سيارته حتى أصبح يصرخ كالفتيات ، فقط !
أنت تقرأ
مثيلتها في المرآة ( الجزء الأول )
Fanfictionإنني خائفة من نفسي أن أنجرف وراء الخطأ و أتبعه دون الشعور بالعواقب التي تنتظرني على الجهـة الأخرى إنني مرتعدة من أن ألثم عقلي بقطعة من الجهـل لبعض الوقت للشعور بالحب و الحنان ، لأنني أحتاجه ، أحتاجه ليضمد الجروح التي تركهـا سابقاً ، لأنني أيضاً أش...