إن شاء الله الفصل يعجبكم ❄️💓
قراءة ممتعة حبيباتي 🌌🌌
و شكراً جداً لرأيكم الجميل في الرواية 💓********
كان وصفي لك بأن وطن
حنيما قلت ليس لي و من سواك !
فها أنت - وطني الخائب و المدمر -
أو تعلم أيضاً ؟
أني لست بوارد لاحتدام
أو احتجاج أو انتقام
أنا بحاجة ماسة لأن أعيش
أن أعيش بسلام ..
كان اللقاء بيننا كُسوفُ كخسوف
لنجمتين أو كوكبين .. لا بل صدام
من شتات ، من حطام- سايجين ! سايجين أجيبيني بالله عليكِ! على الأقل طمئنيني عليك!
لحظات صمت مرت قبل أن يُطرق الباب مرة أخرى ، بحزم هذه المرة و صوته الصارم يأتيها واضحاً : افتحي الباب يا سايجين ! كفاكِ لعباً ، أنتِ لستِ صغيرة و لقد عرفت الحقائق الآن ، لقد حصل الأمر قبل ليلة الزفاف حتى !
تابعت سايجين الاستماع بينما تمشط شعرها أمام المرآة ، عيناها زائغة ، الإرهاق بادٍ على وجهها الشاحب لعدم نومها منذ أيام إلا ساعاتٍ قليلة ، منذ أيام داعبها أمل بسيط أن يكون هذا الطفل ليس منه نظراً لما كانت تفعله شقيقتها في الخفاء بعيداً عن الأنظار ، و لكن لا ..
بشهادة من يوجين الباكية و هي تحادثها بعد ما حدث بأنها لم تتجاوز حدودها مع رجل بطريقة ينتج عنها طفلاً منذ أن خُطبت لتشانيول ، و أمها أخبرتها بأن يوجين في شهرها الثاني و هذا يعني بأن الطفل كان موجوداً حتى قبل الزفاف .. كم هو مضحك !
و ككل مرة تضطر فيها سايجين أن تتذكر أطلقت ضحكة ساخرة ، ضحكة عالية متحشرجة أسفرت عن دموع شوشت رؤيتها .
قالت تحادث نفسها بصوتٍ ضاحك هستيري : كم هذا مضحك ! كل هذا الألم ، البكاء ، و الوقت المنتظر لأكون معه ، كل الأوقات التي تسللت بها لأقضي معه وقتاً مسروقاً ضاعت هباءاً !
عادت لتضحك مجدداً ، قبل أن ترفع يدها المرتعشة لفمها تكتم بها أي محاولات لصرخة مقهورة تريد التحرر من عقالها ، منذ أيام و هي عاجزة عن البكاء ، عن إبداء أي ردة فعل سوى الضحك الهستيري كأن حياتها كانت نوعاً من الكوميديا السوداء ، منذ أيام و هي لا تقابله و هو يكاد يجن عليها ، لازمت غرفتها و اتخذتها مأوى لها من كل ما يجري خارجها ، أخبرت والدها بوضوح أن لا رغبة لها بالعمل مجدداً ، بل لا رغبة لها بلقائه مجدداً ، لا رغبة لها بأن تتألم مجدداً إن رأته !
- سايجين أعرف بما تفكرين ، أعرف بأنك تريدين الابتعاد ، و لكن أقسم بأنه لن يحدث ، سيتم ما اتفقنا عليه و الطفل سيبقى يا سايجين !
أنت تقرأ
مثيلتها في المرآة ( الجزء الأول )
Fanfictionإنني خائفة من نفسي أن أنجرف وراء الخطأ و أتبعه دون الشعور بالعواقب التي تنتظرني على الجهـة الأخرى إنني مرتعدة من أن ألثم عقلي بقطعة من الجهـل لبعض الوقت للشعور بالحب و الحنان ، لأنني أحتاجه ، أحتاجه ليضمد الجروح التي تركهـا سابقاً ، لأنني أيضاً أش...