٢٤: حين تفقد الحياة عبيرها

3.7K 342 203
                                    

الفصل متعوب عليه ، كومنتات تفتح النفس لو سمحتوا 😍❤️❤️

قراءة ممتعة 💙🌌.

*****

" أريدك رغم الوجع،
كطفل ضربته أمه
وعاد إليها يبكي... ".

أدركت سايجين في مرحلة ما أنهـا و للمرة الأولى قد تتجرأ و تتطاول على أحد مرؤوسيهـا ، جانغ وون كان عبارة عن مصيبة متنقلة !

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



أدركت سايجين في مرحلة ما أنهـا و للمرة الأولى قد تتجرأ و تتطاول على أحد مرؤوسيهـا ، جانغ وون كان عبارة عن مصيبة متنقلة !

حدقت سايجين بسورا التي رمت عليه إحدى علب الأقلام فتجاوزهـا بمهـارة حين أغلق باب مكتبه ، لحسن حظهـا أن أباهـا يمتلك هـذه الشركة و إلا كانت تعرضت لإحدى مقالبه ، لقد كان يستفز الجميع ثم يصرخ كأنه لم يفعل شيئاً ، أما عن استفزازه لسورا فقد فاق حدود الوصف

أخبرهـا أنهما يعرفان بعضيهما منذ وقتٍ طويل دون أن يكون هناك شيئاً بينهما ليجمعهـما ، إلا أنهـا عرفت بطريقة ما أن جانغ وون مفتتن بشئ اسمه سورا ، و هو بالتأكيد أكثر كبرياءً من أن يحتمل رفضها لذلك يستفزهـا دائماً حتى تعاطفت سايجين مع الفتاة المسكينة لحظهـا السئ لحب شخص داهية لهـا ، لطالما ذكرهـا بجوليانا الإثنان يضايقانك و لكنك لا تقدر على كرههما ..

مضى بعض الوقت و هـي تعمل حتى تفاجئت به يقترب منها لاهثاً و هو يقول مندفعاً : خبئي هـذه عندك و لا تعطيهـا لأحد أبداً !

عقدت سايجين حاجبيها و هو يعطيهـا علبة صغيرة للزينة فأمسكتها ناظرة له بتأنيب

- ارحم الفتاة المسكينة قليلاً بالله عليك ألا تكف عن ألعاب الأطفال هـذه ؟

رفع حاجبيه بشقاوة قائلاً : أنا أقضي ثلث يومي هنا في الشركة ألا أستحق بعض المرح ؟

- أي مرح هـذا و أنت تستفز الجميع و تحرق أعصابهم ، السيد شين ذهـب منذ أسبوع للمشفى بسبب المقلب الذي فعلته به.. ألا ترحم ؟!

اكفهرت ملامح وجهه فاستقام متأففاً و هو يلتقط العلبة منها قائلاً : مفسدة المتعة و محطمة اللذات ! .. بالإضافة لتصاميمك الرائعة أنتِ مفيدة جداً حين يتعلق الأمر بتوقيع الأوراق عند تشانيول ، هناك ملف يجب توقيعه للشحنة القادمة ، إنه ينتظرك على مكتبي .

مثيلتها في المرآة ( الجزء الأول )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن