إنني خائفة من نفسي أن أنجرف وراء الخطأ و أتبعه دون الشعور بالعواقب التي تنتظرني على الجهـة الأخرى
إنني مرتعدة من أن ألثم عقلي بقطعة من الجهـل لبعض الوقت للشعور بالحب و الحنان ، لأنني أحتاجه ، أحتاجه ليضمد الجروح التي تركهـا سابقاً ، لأنني أيضاً أش...
في لينك صراحة في البايو لو عايزين تكتبوا شئ و ما تبوني أعرف هويتكم 😂🙊❤️
قراءة ممتعة حبيباتي 🌌💙
********
" كيف أقصيكِ عن النار و في صدرك الرغبة أن تحترقي؟ كيف أدنيكِ من النهر و في قلبك الخوف و ذكرى الغرق؟ "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ساد صمت صادم كصمت القبور على المكان بعد الذي نطقت به سايجين ، حدقت بها يوجين بعدم تصديق و كأنهـا نطقت بشئ لا يستوعبه العقل أو المنطق ، فقالت بصوتٍ واهٍ : ما الذي قلته يا سايجين ؟
رفعت سايجين وجهها بقوة و قالت بصوتٍ قوي بطئ : أخبرتك بأني أحب تشانيول ، و رجاءاً لا تخبريني بأن بينكما علاقة خاصة لأني لن أصدق أياً من هذا الهراء !
نعم هذا ما كانت تفكر به منذ أن شجارهـا الأخير مع تشانيول ، لم تخبره بما تنتوي بل تفاجئت اليوم و هـي تستيقظ و بهـا الرغبة في البوح ، فقط لأن خيارين أمامهـا و نهايتهم واضحة ، إما أن تُخبر يوجين و تعرف الحقيقة فيتطلقا و بعدها يكونا معاً و إما أن تنتهي الأمور على منحنى سئ فتسافر و لا ترجع ثانيةً بعد أن تكون قد نبذتها عائلتها تماماً ، نعم كانت مجازفة كبيرة و لكن هـل كانت لتشعر بالرضا عن نفسها و هـي تعرف بأن مجرد حبهـا لتشانيول خطأ ؟
- هل جننت ؟!
كانت هذه جملة يوجين الصارخة و هـي تقفز واقفة على قدميهـا بتحفز متابعة
- متى ؟! و كيف أحببته بحق الله ؟ لقد كان شهراً واحداً الذي جئت به !
ابتسمت سايجين بلا مرح و هـي تقول ببطئ كأنهـا تُحادث طفلاً غبياً : لقد أحببت تشانيول دوماً ، و لكني لستُ غاضبة منكِ لهـذه الدرجة أعلم بأني لم أخبرك يوماً عن مشاعري اتجاهه من قبل .
شحب وجه يوجين ببطئ حين أطلقت جوليانا ضحكة لاذعة و هـي تتابع هذه المسرحية من الكوميديا السوداء صامتة ، قالت جوليانا بنبرة ثقيلة من أثر الكحول التي احتستها : أتظنين أن يوجين هـي فقط الفتاة المرحة الطيبة ؟ إنهـا كالأفاعي يبدو ملمسهـا ناعماً ، ألوانهـا زاهـية و لكن ما إن تلتفُ إليكِ لن يستغرق منهـا الأمر ثوانٍ حتى تلدغكِ ، يوجين كانت تعرف بحبكِ لتشانيول و استغلت ابتعادكِ لتستخدمه لكي تنتقم من سونغ هـيون الذي أحبته فنبذها، تعلمين كم سيكون رائعاً إثارة غيرته عن طريق أخاه !
