شكراً للـ ٣ آلاف مشاهدة يا شباب 😍❤️
بالنسبة لقلة المشاهد للكوبل الرئيسي ، دا لإبراز الشخصيات الأخرى و التعمق في شخوصهم أكثر ، و يا رب الفصل يعجبكم 😉❤️.
فوت و كومنتس بقا 🙊❤️
قراءة ممتعة 🌌💙
******
" لم أكن أنوي إزعاجك ، لكنهـا تضيق ! تضيق فلا أجد مكاناً غير قلبك أهـرب إليه "
تطلعت سايجين للشركة الكبيرة أمامهـا متنهدة بقوة ، منذ ليلتين أخبرهـا والدهـا بما ينتوي و هـي نوعاً ما وافقته صاغرة ، منذ ليلتين تتطلع لحزن والدتها و ضعفهـا المفاجئ بعدما حدث ليوجين و هي منزوية شاردة للبعيد ، و قلبهـا لم يكن قاسياً لتترك والدتهـا تعاني وحدها ، وحده الله يعلم أن الأمر لو كان بيدها لمَ غادرت الوطن مجدداً و استقرت هنا إلى جانب والدتها التي ما زالت تعاني بطريقة ما من فقد هانسول حتى أن احتمال تعرضها هي و يوجين للأذى كان يجعلها مذعورة ، خائفة أن يعيد الزمن نفسه إنما في إحدى بناتها ..
تشانيول هو السبب في هـذا الألم الآن لو لم يعترف لهـا لكانت تفكر في الاستقرار في الوطن ، لما اضطرت لتحمل معاناة الغربة ووحدتهـا ، تشانيول آلمهـا كثيراً دون أن يدرك عمق ذلك الألم ، إنه يحطم سكونهـا و هي للمرة الأولى بعد موت هانسول تغضب و تحقد ، لقد باتت تغضب فتتحول إلى أنثى مختلفة تماماً عما هـي عليه ، أنثى لن يشفي غليلهـا إلا الغضب و الدمار ..
زفرت نفساً حاداً هامسةً لنفسهـا : هي بضعة أشهر فقط و سترحلين فلا تضعفي !
كانت متوجهة لقسم التصميم حيث ستعمل حين دخلت وجدت بضعة موظفين يناظرونهـا بفضول ثم اقترب منهـا أحدهم كان رجلاً يبدو في عقده الثالث بوجهٍ بشوشٍ ضاحك فقال : لابد أنكِ الآنسة سايجين لقد أعلمني السيد تشانيول بأنك ستكونين موظفة مؤقتة لدينا .
أومأت مبتسمة بوقار فمد يده لمصافحتهـا قائلاً بابتسامة : أنا مين جون مساعد مدير قسم التصميم .
بادلته المصافحة و هي ترحب به باحترام ، بعدها اصطحبهـا إلى مكتبهـا و هو يقول بابتسامة لم يفقدها : هـذا مكتبك الآن ، مازال يومكِ الأول لذلك لا يوجد عمل كثير .. أستميحك عذراً الآن بعضنا لديه عمل كثير .
جلست على الكرسي شاردة بعد أن رحل ، مفكرة في هذا القرار الغبي الآن هـي لن تجبر نفسها على مواجهة تشانيول في المنزل فقط بل عليها الآن أن تواجهه في الشركة أيضاً ، صحيح ربما هو المدير التنفيذي بحكم أن لعائلته النصف في الشركة و لكنه بالتأكيد سيستغل الأمر ليراهـا.
أنت تقرأ
مثيلتها في المرآة ( الجزء الأول )
Fanfictionإنني خائفة من نفسي أن أنجرف وراء الخطأ و أتبعه دون الشعور بالعواقب التي تنتظرني على الجهـة الأخرى إنني مرتعدة من أن ألثم عقلي بقطعة من الجهـل لبعض الوقت للشعور بالحب و الحنان ، لأنني أحتاجه ، أحتاجه ليضمد الجروح التي تركهـا سابقاً ، لأنني أيضاً أش...