سأكون حارسك الشخصي

3.5K 144 18
                                    



رواية « لا أستطيع رؤيتك»
البارت الرابع 
متابعة ممتعة للكل 
.

Kris
ظهرت ابتسامة صغيرة على شفتي عندما سمعت بأنّ
لوهان انتقل لمدرستي .. هذا جيّد جدًا، علمتُ الآن أن
صديق طفولي الغريب الأطوار لا يستطيع فراقي ..
ابتسمت أكثر حين لاحظت أن جيسيكا تحَاول الخروج من العيادة ..
ولكن .. توّسعت عيني عندمَا لاحظت أنّها ستسقط بأي لحظة،
لأسرع بإمساكها فورًا .. كان وضعنا غريب فعلًا، جعل جميع من حولنا
ينظرون نحونا، يتهامسون عن نوع العلاقة التي بيننا .. رفعتُ
عيني من الأرض ونظرتُ إلى صديقي لوهان الذي ابتسم
وهو يتأملنَا بلطف ..
نظرتُ إلى جيسيكا لأرى أن وضعية امساكي بها وتشبثها بسترتي
بيديها الصغيرين هي من جعلت الملأ يفهمنا بطريقة أخرى ..
فخصرها بين ذراعي، أشبه بأنّي أحضنها و شفتيها الورديتين
لا تفصل كثيرًا عن خاصتي، حتى أنفاسهَا تناغمت مع أنفاسي
ابتعدت بسرعة بعدَ أن شعرتُ بشعور لم أعهده من قبل يراودني ..
" أنت بخير ؟" تمتمت مغيرًا الموضوع .. أظنّ أنّها لم ترى ما
حصل .. أقصد، أنا متأكّد أنها لم ترى ما حصل .. فهي ضريرة بعد
كل شيء .. !! " أجل، شكرًا لك كريس .. هل يمكنك إيصالي
للصفّ لو سمحت ؟
" سألت بابتسامتها الرقيقة، وصوتها الناعم
واسمي الذي خرج متلألئًا من شفتيها .. وكلامها المؤدّب الذي
أثّر على قلبي .. بينما كانت تنظر للفراغ،ولا تزال يديها
" طبعًا سأفعل !! " أجبتها بهدوء وأنا أربّت على ظهرها بخفّة
كل ما حدثْ وصديقي الأخرق يراقبنَا مع أعين العديد من الطلاب ..
" تعال لفصلي .." تمتمت ببرود بينما أساعد جيسيكا على المشي
فرجلها متؤذية على أيّة حال، " هل تحدّثني ؟" تكلّم
ذلك المغفل، لأستدير إليه وتلتقي عيني الباردة بخاصته
الخرقاء " لا يوجد غيركَ هنا .. وأنا أتكلّم مع المذكّر .. !! "
ألقيتُ كلامي مخاطبًا إياه، ليتبسم كالأخرق ويتبعني ..

Jessica
احمرار وجهي الذي أشعر به، لا شكّ أن الجميع لاحظه ..
إلهي، لقد شعرتُ بأنفاس أحدهم تخالط خاصتي ، لقد شعرتُ
بذراعيه تحضنني لتمنعني من السقوط .. إنّه أفضل شخص
تعرّفت عليه في حياتي .. إنّه هبة من الربّ .. !!
" هيا اجلسي .. هذا مكانك !!" تمتم كريس .. لأجلس بهدوء
وأضع شعري خلف أذني " أشكرك كريس !!" تمتمتُ بابتسامة
هادئة " أوه، كريس هيونغ !! ألم تعرفني على صديقتك الجديدة ؟"
سمعتُ صوتًا أكثر لطافة من صوت كريس يقول ذلك،
صديقة !! لم أحصل على صديق من قبل .. أعني، بعد الحادث
الذي أفقدني بصري، صار الجميع يتجنبني .. وكأنني لستُ بشرًا مثلهم ..
وجميع أصدقائي القدامى قد تركنني ..
سمعتُ تنهيدة قويّة قد أطلقها كريس " إنّها ليست صديقتي ..
إنّها فقط، زميلة في صفّي .. !! ولا تحشر أنفك في ما لا يعنيكَ
مرّة أخرى أيّها القزم !!
" قال كريس و همس في نهاية كلامه
ولكن بصوت مسموع، قد قدرتُ على سمعه، لأبتسم ابتسامةً
مكسورة على ما قاله.. وكيف سأكون صديقة لشخص مثله ..
هو يحتاج أصدقاءً أفضل منّي بالتأكيد، فأنا لن أنفعه بشيء ..
أنا مجرّد ضريرة و تافهة .. !!
،
الراوي ..

دخلتْ ميناه صفّها وهي غــاضبة بشدّة من الكلام الذي وجهه
إليها كريس قبل قليل " وما شأنه هو بذلك؟ هي أختِي
ولدي الحرية  في كيفيّة التصّرف معها .. !! هذا شيء لا يعنيه بتاتًا ..
في المرّة القادمة سأقوم بضربه بقوّة .. !!
" همست لنفسها
بغضب شديد وهي تنظر للأرض لتنصدم بجسد شخص ما ..
" أيّها الأعمى، ألا ترى أمامك !!" صرخت ورفعت نظرها إليه
بعد أن سقطت على الأرضيّة، لترى شابًا وسيم يبدو أكبر
منها سنًا، شعرُ أسود كسواد الليل يرفعه للأعلى بشكل
ساحِـــر و مثير للنظر .. عينين مبتسمين و وقفة رجولية
بينما على شفتيها ابتسامة .. جانبيّة !!
" من الأعمى هنا ؟ أنا .. أم أنتِ .. !! " تمتم وابتسامته
الجانبيّة لا تزال واضحة وضوح الشمس على شفتيه
" لي مين هيوك "شهقت ميناه بعد أن  همست باسمه بصوت منخفض، 
فلقد استطاعت معرفته .. إنّه الشخص الذي لا يستطيع أحدًا
الإقتراب منه،والعبث معه ولو بالخطأ وإن حدث وحاول أحدهم ذلك،
سوف تكون نهايته كشخص مثير للشفقة ..
كيف لا تعرف لي مين هيوك ؟ ! الشاب الراسب لسنتين في
المدرسة، بسبب إهماله لدراسته، ولنفسه .. منظره يبدو
مخيفًا بعض الشيء، وكلامه يبدو حادًا و قاس، الشاب المتسلّط
في المدرسة، الشاب المتنمّر الخطير, ,. نهايتها ستكون موشكة
على أي حال ..
نهضت من مكانها بعدَ أن ساعدتها صديقتها على الوقوف ..
" شكرًا يوري !!" شكرت صديقتها وحاولت الذهاب من دون
إثارة المشاكل مع صاحب المشاكل المزعجة، ولكن إلى أين ؟
هيهات لو تستطيع الهرب منه بعد الذي حصل ..
أمسكَ ذراعها بقوّة " إلى أين ؟هل تعتقدين أنّك ستذهبين
بتلك البساطة ؟ !!
" تمتم بصوته الحاد .. بينما جميع
من بالفعل ينظران إليهما، ويشعران بالشفقة تجاه مينا
التي ترتجف خوفًا أمامه ..
" سأفعل أي شيء، فقد دعني و شأني .. !! " تمتمت
بصوت منخفض، ليتقرب قليلًا لوجهها " متأكّدة ؟ " همس
لتومئ له بسرعة، ابتسم بانتصار وأمسكَ يدهَا للخروج من
الفصل، بينما كانت صديقتها يوري تنظر نحوها بحزن ..

على سطح المدرسة ..
" لمَ أحضرتني إلى هنا؟ " سألت وهي تمسح على
ذراعها التي لا شكّ وأنها احمرّت بسبب قسوة مسكه
لها " ليسَ لديكِ الحق بأن تسألي حتى .. !! لقد قلتِ
بأنّك ستفعلين أي شيء . !!
" تمتم بابتسامة جانبيّة
كعادته " ح حسنًا .. ماذا عليّ .. أن أفعل ؟" سألت بخوف ..
" سوف تصبحين .. كلبتي .. !! " قالها وهو يمسح على
شعرها " ك-كلبة ؟" قالتها و هي تتخيّل نفسها على شكل
كلبة، هذا مثير للشفقة .. " ماذا تقصد .. بـ كلبتك ؟ " سألت
بخوف، ليتقرب لوجهها " سوف تقومين بكل ما أؤمره لك ..
و إن خالفتِ أي أمر .. سوف .. لا داعي بأن أكمل كلامي ..
أعتقدك تعرفين الباقي .. وتعرفين من أنا .. !!
" تمتم لتبتلع
المسكينة ريقها بخوف ..أومأت برأسها بسرعة، ليبعد وجهه
عنها و يتقدّم نحو الشرفة لينظر نحو المدرسة من الأعلى ..
تنهدّت وهي تشعر بالشفقة على نفسها، ثمّ حاولت
الذهاب ليستوقفها صوته " لم أؤمرك بالذهاب بعد .. !! "
تمتم بابتسامة" كلبتي " أضاف واستدار إليها لتقف مكانها
وتستدير إليه " سيكون .. من السيء مناداتي بكلبتي أمام
الجميع .. هل تستطيع أن تتوّقف عن مناداتي بهذا اللقب هيوك ؟
"
تكلّمت بهدوء، ليتقدّم نحوها ويدور حواليها " حسنًا أيتها الطفلة،
أظنّ أنّه عليّ تدريبك جيدًا لتصبحي كلبة مطيعة، وعليكِ أن تتقيدي
ببعض قوانيني .. أوّلًا،ليس لديك الحق بمناداتي باسمي فقط ..
عليكِ أن تسبقيه بـ سيدي .. !!ثانيًا، سأمررها لكِ هذه المرّة،
لأنّك جديدة تحتَ طاعتي، وسأناديكِ بما تريدينه .. ولكنّ،
إيّاك أن تطلبي منّي شيء آخر، فانا الجدير بأن أطلب
الأشياء منك لا أنت .. وثالثًا أريد قهوة، ساخنة ومُرّة .. !!
"
قالها وتوّقف عن الدواران حولها .. وأشار نحو الدرج لتنزل
مينا برفق منه ثمّ تركض بسرعة عندما تختفي عن أنظاره ..
" يا لها من فتاة مجنونة .. ولكنّها تفيدني، أستطيع أن أستغلّها
كما أشاء و خاصّة جسدها يبدو مثير  .. !!
" قالها ثمّ جلس على حافّة الشرفة، وأخرج من
جيب سترته بعض الأقراص، أظنّ أنكم عرفتم ما هي تلكَ
الحبات التي تشبه الدواء، طبعًا إنّها مخدّرات، أجل، إنّ مين
هيوك، الشخص المتنمر في المدرسة من هذا النوع، وأكثر
أيضًا، حيث أنّ شخصيّته مجموعة من العادات السيئة والعفنة لا أكثر ..
هو لا يستطيع أن يعيش من دون المخدّرات، أو من دون هذه الحبّات
بالذات، فهو قد أدمنها، وهي أهم شيء في حياته ..

Kris
مرت حصّة الريّاضيات ومرّت حصّة التاريخ وأنا لا أستطيع ابعاد
نظري عن جيسيكا التي تجلس قبالتي، إنّها كتلة صغيرة من اللّطافة
والرقّة، وأشعر بأنّه عليّ الأعتناء بها،ورعايتها، أشعر بأنها في حاجة لي ..
يا لكَ من غبي وأحمق وو ييفان، كيف لا تستطيع وصف شعورك هذه المرة ؟
" هيونغ .. هيونغ .. هيووووونغ " صوتُ لوهان يصرخ قد حطّم طبلة أذني ..
" أذني المسكينة " همست لنفسي ثمّ نظرت إليه متظاهرًا بالبرود
فلو علمَ ما يدور بخاطري سوف يفتضح أمري.. ولا ينقصني هذا ..
" لقد سمعتُك بالفعل، ما كان هناك حاجة للصراخ .. !! " قلتُ ببرود
بعدَ أن خرجتُ من هيامي بتلك الفتاة ..
" هل ستذهب للمنزل ؟ " سألني متجاهلًا ما قلته " همم ..
سأوصلها أوّلًا
" قلتُ موجهًا نظري نحو جيسيكا " لمَ عليكَ فعل
ذلك؟
" سألني مرّة أخرى " توّقف عن طرح أسئلتك الحمقاء ..
وان أردت رافقني، فأمّي ذهبت إلى عملها صباح اليوم .. وأعتقد
أنّها سوف تتأخر، لذلك سنتسلى في منزلي قليلا .. !
! "
تمتمت ببرود " همم، إذن، سأسبقك لمنزلك، وأنتَ الحق بي "
قالها وغمزني بهدوء، ليسير بين الفتيات اللّواتي فتنّ به و بوسامته
أمّا أنا فلم أهتم، لاحظت أن جيسيكا نهضت من مكانها، ولاحظت
أنها قد نسيت هاتفها فوق الطاولة، فأسرعت بحمل هاتفها
وأسرعت إليها قبل أن تغادر الصف ..
أمسكت ذراعها برفق " جيسيكا " همست باسمها بلطف ..
" أوه .. كريس " تمتمت وهي تنظر نحو الفراغ بعينيها ..
" لقد نسيتِ هاتفك فوق طاولتك .. !! " تكلمت ووضعتُ
الهاتف بين يديها " شكرًا لك !!" قالتها بابتسامة لألمح
بعض الخجل في وجهها، وفي نبرة صوتها ..
" سأوصلك لمنزلك .. هل تقبلين عرضي ؟ " سألتها وأنا أنظر
في عينيها اللتان تنظران للفراغ بهدوء و تردد واضح ..
" أنا .. أنتظر شقيقتي بالعادة .. !!" تمتمَت بصوت هادئ
ووضعت شعرها خلف أذنيها لتظهر ملامح وجهها الفاتنة ..
" ولكني قررت وانتهى الأمر، سأقوم بإيصالك كل يوم بنفسي "
قلتها بابتسامة جانبيّة على محياي .. أستطيع رؤيتها
تعضّ على شفتيها السفلى " ما الذي جعلكَ تقرر هذا ؟
أنا مجرّد زميلة لكَ لا أكثر !!
" قالتها بحزن وهي تنظر للجهة الأخرى
وحاولت الذهاب لأمسكها بقوّة " لقد عيّنتُ نفسي حارسًا
شخصيًّا لك.. هل لديكِ مانع ؟
" همستُ في آخر كلامي
ممازحًا إيَاها، لألاحظ أنّها قد ابتلعت ريقها وأومأت لي ..
لابتسم إليها، و أرى أن جميع الطلّاب لا زالوا متسمرين في الصفّ
لأنظرَ إليهم نظرة باردَة، جعلتهم يتحركون من مكانهم مغادرين ..
ثمّ ابتسمت ابتسامة جانبيّة ..
End
.
Minah
انتهى الدّوام لأتسلل مع صديقتي يوري للخروج من الفصل
أجل، إنّي أتسلل كاللّصة هربًا من ذلك الهيوك، لاحظتُ أنّه
يبحث عنّي عن بعد، فقمت بالعض على شفتي السفلى ..
" ماذا هناك ؟" سألتني يوري " ششششش " وضعتُ
سبابتي فوق فمي وأشرت لها بالسكوت .. " هل كان قاس جدًا ؟"
سألتني بهمس " جدًا جدًا، لقد تأخرت في احضار القهوة،
فأجبرني على الركض لـ 5 ساعات وسط الحديقة الخلفيّة للمدرسة ..
ثمّ أخبرني أن القهوة باردة وليست مرّة كما يريدها، فأجبرت لشراء
قهوة أخرى، وهذا كلّه بمصاريفي الخاصّة ..
" قلتُ بعبوس ..
" يا له من مجنون ؟ ألا تعتقدين أنّه غير طبيعي ؟ " سألتني
بهمس " أجل، إنّه مجنون، و مغرور و شرير و غريب الأطوار .. و "
استدرتُ لأرى يوري قد توسّعت عينيها و نظرت بجانبها لأرى
ذلك الهيوك يقف وينظر إليّ بابتسامة جانبيّة، لابتلع ريقي
بخوف شديد، وتذهب صديقتي هربًا منّه بعدَ أن دفعها بعيدًا ..
" هيوك .. أقصد سيدي .. أنت هنا " قلتُ بغباء، ليمسك أذني
بغضب " إذن .. من هو الشرير و الغريب الأطوار ؟ "سألني بحدّة
لأطأطأ رأسي ألمًا، أعتقدُ أنّه سيقوم باقتلاع أذني ..
" آسفة .. لن أعيدها .. لن أعيدها .." قلتُ بسرعة ليترك أّذني
ويبتسم بشرّ " لا تريدين إعادة عقاب الصباح صحيح ؟ " همس
" طبعًا لا سيدي .." قلتها متوسّلة ..
جيد، أنّني في ورطة " سوف تذهبين معي " تكلّم و مشى بخطوات
ثابتة أمامي " إلى أين ؟ " سألته " ليسَ لديك الحق في سؤالي إذا
كنتِ ترغبين بالاستمرار معي من دون عقاب .. !!
" أجاب بحدة ..
وهو يضرب رأسي بخفّة لأومأ إليه وأتبعه .. إلهي ساعدني .. !!
مع من تورطّتُ ؟

Kriss
كـان منزلها صغير من الخارج ، وكبير  بعض الشيء  من الداخل ولكنه متواضع جدًا ..
تركتُ يدها بعدَ أن وقفنا أمام باب المنزل " هل لديكِ المفاتيح؟
سأقوم بفتحه لو ترغبين .. !!
" تكلمت وأنا أنظر في عينيها
" لا مشكلة كريس، سأفعل ذلك بنفسي " تمتمت و جلبتُ
المفتاح من جيبها "حسنًا سأذهب إذن !! " قلتها و ...
بقيتُ واقفًا بجانبها متكأ على الحائط منظرًا إياها بأن تفتح الباب
ولكنّها كانت تبحث عن المفتاح الخاص بالمنزل، فهي تملك
عدّة مفاتيح، وضعت يدها فوق الباب تبحث عن فتحة المفتاح ..
ثمّ بدأت تجرب المفاتيح واحد تلو الآخر " هل ذهبَ حقًا ؟
أعتقدتُ أنه سيلحّ عليّ ويساعدني كما سبق .. !!
" تمتمتْ
بلطف وشفتيها تتقوسان نحو الأسفل بعبوس وهي تستمر
بتجربة المفاتيح وتنظر نحو الفراغ " لم أذهبَ بعد !! " تكلمت
بصوتي الرجولي وأنا أمسكُ بيدها لآخذ منها المفاتيح .. وقد
لاحظتُ احمرار خديها، وشفتها السفلى التي عضتها بأسنانها بقوّة..
جربتُ المفاتيح و فتحت الباب .. " سأوصلك لغرفتك حتى لا
تسقطي
" تكلّمتُ بهدوء وأمسكتُ ذراعها بلطف وأوصلها للغرفة ..
" أشكرك " تكلمتْ ونحن أمام باب غرفتها " لا تشكريني، حارسك
الشخصي دائمًا في خدمتك آنستي الصغيرة .. !!
" قلت ممازحًا
لأسمع صوت قهقهاتها الرقيقة المتواصلة لابتسم لا إراديًا مرّة أخرى ...
......... يتبع البارت الخامس ..
 رأيك بالبارت ؟ 

آسفة ع التأخير بس التفاعل مش حلو مثل ما حبيته 

الرواية على قيد الكتابة .. وأحداثها كتير حلوة و طويلة .. 

فكريس و جيسيكا رح تكون قصتهم كتير مشوقة .. كمان في قصة بين 

مين هيوك و مينا كتير حلوة وملفتة .. ورح يكون في شخصيات جديدة كمان 

و رح تحلى بارت بعد بارت بس هذا لأنو ببدايتها .. 

لهيك بليز تفاعلوا وأودعكم ما أخيب ظنكمم 

بحبكم 

لَا أستَطَيعُ رُؤيَتَكَ || Krisحيث تعيش القصص. اكتشف الآن