لَا أستَطَيعُ رُؤيَتَكَ || Kris

نهاية ..!!

« لا أستطيع رؤيـــتك »

البارت –الثامن والثلاثون- الأخير ..

40 فوت ؟

كومنتات بين الفقرات ؟

حبيت أكمل الرواية بسرعة عشان ابدأ رواية تانية ..

قراءة ممتعــة

Enjoy

●

Writer

ركبَ الرجل الصغير سيارتَــه السوداء وأغلق الباب خلفه..

مستعد أتم الاستعداد لمواجهة أحد أفراد العصابة و اعطائهم المبلغ المالي الذي يريدونه مقابِل ارجاع صغيرته..

سمع صوتَ طرق خفيف على زجاج السيارة ليجدَ مدير أعماله يطلب منه انزالَ النافذة ليفعلَ الآخر..

" ماذا هناك بيكهيون ؟!"

سأل الرجل الصغير وهو يعقدُ حاجبيه ..

" هل سوفَ تذهبُ بنفسك ؟! ماذا لو...!"

تمتم القصير ليقاطعه كريس وهو ينظرُ للأمام..

"لا داعيَ للقلق.. أستطيع أن أتدبّرَ أمرهم بنفسي.. هل تستخف بقدراتي.. !"

رفعَ كريس حاجبه لينفي الآخر بقلق ..

" لا أقصدُ هذا سيدي و لكن العصابة خطيرة جدًا وانت تعلمُ أنّها ... !"

تحدّث بيكهيون بتوتر ليقاطعه الرجل الصغير مرة اخرى..

" اتصل بلوهان حسنًا ؟! "

تمتمَ كريس منزلاً زجاج السيارة ليستقيمَ الآخر وهو يتبعه بنظراته حتى اختفت عن ناظريه..

" بيك لعين.. لا تقلق، رجالُ الشرطة ستلحق به قريبًا .."

تحدّث المدير العام العملاق خلفه ومسح برفق على كتفه يطمئنه..

تنهّدَ القصيرُ باحبــاط داعيًــا أن يمرّ كلّ شيء على خير ..

●

الخبرُ كانَ صادمًا كالصاعقة على مسامع الفتى..

هي بكلّ بساطة تركته.. لقد تركته للأبد ورحلت عنه..

هل هناكَ ما هوَ أكثر صدمة من هذا ؟

شعر بأطراف قدميه ترتعش عندما أعتذرَ الطبيب الأجنبي أمامه عن فشل العملية وموت المريضة أثناءها ..

هو وقع على الأرض لم تعد تلكـ القدمين قادرة على حمل جسده الذي أصبحَ ثقيلًا بعدَ تلكَ الصدمة التي اعترته ..

بَكى سامحًا لدموعـــه الغزيرة بالتدفق و التناثر بحرية على وجنتيه التي اكتسبت بعض الاحمرار بسبب كثرة البكاء..

كفَي شقيقته الصغرى تستمر بالمسحِ على ظهره بعد أن جلست على الارض تبكي هي الأخرى من الصدمة التي اعترتها بعد موتِ صديقة عمرها..