عصابة !

1K 108 19
                                    



رواية « لا أستطيع رؤيـــتك »

البارت -التاسع عشر

30 vote 

15 comment 

Enjoyy 

إذا ما رح تتفاعلوا ما في بارت بالعيد ..

" ماذا ؟ كوخ صغير ؟ "

قالها كريس بتساؤل بينما يستنشقُ السيجارة التي بين أصابعه لينفرَ دخانها بعيدًا ..

" أجل، ومن بعض تحرّياتي بالموضوع، أعتقدُ انّه كوخُ –عصابة – "

كان هذا تشانيول الذي تحدّثَ بعمق مع سيده الصغير الذي ينظرُ نحوه بإنصات ..

" سيدي الصغير، نحن لم نستطع جلبَ معلومات أكثر نعتذر لذلك .. لم نضع احتياطا بأن يصل الموضوع لهذه الدرجة اللعينة .. كوخ صغير وسط غابة مخيفة حد اللعنة .. و .. "

تحدّث بيكهيون ليتلقى ضربة على رأسه ككل مرّة من الطويل ..

" أخبرتكَ عديد المرات أن لا تلعن أمام أسيادك أيها الـ××× .. "

وبّخه تشانيول بغضب، ليقلبَ بيكهيون عيناه، وكأن العملاق لا يلعنُ أبدًا ..

ولكن، هذه عادة الاثنين ..

ليتنهّد كريس و يرمي سيجارته التي انتهت بعيدًا .. بينما يقفُ في أحد شوارع سيؤول ..

ثمّ نظرَ نحوهما بفضول كأنما يطالب بأن ينهيا الموضوع بسرعة ..

" لقد كان هناكَ حارسان أمام الكوخ، لقد كانا مخيفين لحد الجحيم حتى أن هذا العملاق الذي يعتبر نفسه قويّا قد ارتعش لرؤيتهم وقرر أن نكمل عملنا في يوم آخر .. "

سخرَ بيكهيون في نهاية كلامه

" واللعنة هل هذا ذنبي أنني خفتُ عليك ؟ لقد كنتَ كطفل ضائع في صحراء قاحلة .. أستطيعُ أن أقتلَ كليهما في لحظة، فأنا بارعٌ جدًا في فنون القتال، ويمكنني التخلصّ منهم، ولكنّ ماذا عنك أيها اللعين القصير .. "

زمجر العملاق بغضب

" لا تلعن تشانيول-شي "

تحدّث بيكهيون وهو ينظرُ للأمام بانتصار ..

تنهّد كريس بيأس من الطفلين اللذان يستمران بالشجار طوال الوقت

أمامه هو يقسم أنهما غريبين جدًا .. لا يبدو أنهما في ثلاثينات من عمرهما ..

فبيكهيون شارف على الثلاثين و العملاق شارف على الثالث والثلاثين ..

ولكن الأهم بالموضوع، هو -لي لعين هيوك- كما يسميه كريس ..

وذلك الكوخ الذي دخله، وأمر العصابة الذي يشك بها الحارس الشخصي تشانيول ..

كل هذا يثير فضوله، يريد معرفة المزيد من المعلومات ..

لَا أستَطَيعُ رُؤيَتَكَ || Krisحيث تعيش القصص. اكتشف الآن