هل تحبينه حقًا ؟

1.1K 108 71
                                    


« لا أستطيع رؤيـــتك »

البارت –الثالث والثلاثون

35 فوت ؟

50 كومنت وكومنتات بين الفقرات ؟

قراءة ممتعــة

Enjoy

Writer

لو كانت المسافــة موسيقَى .. لعزفتُ كلّ الأغاني وصولًا إليكِ ..

لاحظت بشدّة نظراته الغير مفهومة نحوها .. هي اجزمت أنه لم يستمع لأي كلمة قالها بعدَ ان أخبرها أن تتحدّثَ عن نفسهـا ..

أما هو فـ للتو خرج من شروده الطويل بعد أن كان يتخيّل أنه احتضنها من شدة اشتياقه الذي لا يمكنه مقاومته. .

هي لطيفة جدًا عندما تتحدث وهي تنظر في عيناكَ بثقةٍ تامّةٍ، صوتهـــا الأنثوي الرقيق كان كفيل بجعل قلبه ينبض بحب و اشتياق ..

أما جمالها فشيء أخر، عيونهــا اللامعة والتي كانت بالفخ الذي وقع به كعاشق مجنون..

كرزيتيهــا ملاذه الوحيد الذي لا يمكنه أن ينسى طعمهما، تلك الشفاه الصغيرَة خاصتها تقوده للجنون..

" سيد ييفان، آسفة ولكن هل أنت تسمعني ؟؟!"

هي نطقت بتعجب من نظراته الغريبة نحوها التي باتت تخيفها بعض الشيء وأجزمت أنها لم تقبلَ بهذا العمل و بشركة كبيرة كهذه أبدًا..

هي كانت واثقة من نفسها كثيرًا قبل أن تأتي ولكنها الآن تشعر بالتوتر و الخوف

سمعت منه تنهيدَة طويلة قبل أن تسمعه يتكلّم

" آنسة جونغ جيسيكا، لقد تم ّقبولكِ للعملِ في هذه الشركة كــ سكرتيرة لي "

صوته كان رجوليًا و عميقًا آسرًا للقلوب.. هو كان يفكّر بداخله كيف سيسيطر على نفسه أمامها، هو بالكاد يستطيع ذلك الآن، ولو تم قبولها هو سيراها كل يوم عن قرب و ستتقابل عيونهما كثيرا، هو سيسمع صوتها الرقيق كل يوم أيضًا ..

كيف سيستطيع كبحَ رغبته في احتضان جسدها الصغير وشمّ رائحتها الطفولية التي من الممكن ان تطفء القليل من نيران اشتياقه لها بقلبه المشتعل..

هو يراها تبتسم له ابتسامة ممتنة وهو اقسم انه لم يرى اجمل والطف من تلك الابتسامة..

اخذ الهاتف الخلوي الاسود بين انامله و ضغط على احد الازرار بينما يبعد عينيه عنها قبل أن يلتهمها من شدة اشتياقه

" بيكهيون.. تعال لمكتبي!! "

هو تحدّث عبر الهاتف ثم أغلقه واعاده مكانه..

لَا أستَطَيعُ رُؤيَتَكَ || Krisحيث تعيش القصص. اكتشف الآن