رواية « لا أستطيع رؤيـــتك »
البارت -السادس عشر-
انجوي
●
Flash-Back
Nam
أخيرًا فترة استراحتي،
خرجتُ من الصف بينما أحمل حقيبتي السوداء بصفتي مدرّس رياضيات بهذه المدرسة منذ 10 سنوات ..
كنتُ أتمتم ببعض كلمات أغنية كلاسيكيّة قديمة، كانت آخر ما سمعته مع زوجتي ليلة البارحة،
لذلك ترسخت في عقلي ..
كان الممر نحو قاعة الأساتذة خاليًا من الطلاب،
ومع ذلك لمحتُ جسد طويلًا ذو شعرًا أسود مرفوع للأعلى، وتلكَ الصغيرة،
ابنة صديقتي الضريرة ذات الشعر الأشقر بين ذراعيه ..
كانا متوجهان نحو .. سطح المدرسة !!، لا أستطيع بالفعل تركها من الممكن أنها تحتاج مساعدة،
خاصة أنها كانت تضربه على صدره بقوّة، وتحرّك قدميها بعنف تحاول ابعاده عنها ..
أنا لا أريد لابنة صديقتي أن تتأذى، فلقد أمنتني أمها عليها ..
وأخبرني بأن أعتني بها وأساعدها ..
أمها تحبها كثيرًا، خاصّة بعدَ أن فقدت الصغيرة بصرها، أصبحت تحبها أكثر،
وتريدها أن تكون في أماكن آمنة، فهي تصبح مهووسة بالشك لكل شخص حولها، إذا كان يخدعها أو يستغلها ..
ووالدها أيضًا يحبها، لم تكن علاقتي به كبيرة لتلكَ الدرجة، ولكني ألتقيه دائمًا فلقد كنّا نذهب لنفس المقهى عندما كنتُ أدرس بالثانويّة
أوه، لماذا شردت بأفكاري هكذَا، يجبُ أن أحمي ابنة صديقتي الشقراء قبل أن يؤذيها هذا الطالب ..
صعدت السطح بسرعة، لأرى سترة سوداء اللّون مرميّة بشكل مهمل على الأرض، رفعتُ نظري لأراه يقبّل رقبتها أو بالأحرى يلتهمها بين أسنانه ..
بينما امتدت يده لتفتح أزرار قميصها ..
لم أكن أعتقدُ أن هذا الطالب الذي رؤيته وجهه واضحًا للتو، أن يصل لهذا الحد من القذارة .. لقد بدأ يتجاوز حدوده واللّعنة، كيف يستغّل ضعف الفتاة ويعتدي عليها بهذا الشكل ؟
أليسَ في قلبه رحمة، واللّعنة الصغيرة ترتجف أسفله من الخوف، دموعها لا تتوقّف على التناثر، وشهقاتها القوّية تملأ المكان ..
بينما تترجاه بالابتعاد ..
" ما الذي تفعله مين هيوك ؟ "
سألته بينما أعقد حاجبي بغضب ..
استدار بغضب بعد سماعه لصوتي، نظري إلي نظرات غير مقروءة
أنت تقرأ
لَا أستَطَيعُ رُؤيَتَكَ || Kris
RomansaKris and jessica story ❤ ماذا سيحصل لو اختفى من حياتك اهم شخص حصلت عليه شخص لا يمكن للحياة تعويضه لك وماذا سيحصل لو التقيتَ هذا الشخص بعد سنوات ولكنك لم تتذكره.. فلقد كنتَ لا تستطيع رؤيته...!! 2022 1st in : kris (Top 746 stories) Co...