28

5.6K 99 1
                                    


بيت عساف ..
جناحهم الخاص ..
أي تصرف بشع صدر منه بحقها ..!
أي قسوه ممكن تُصف ..!
أي قوه آستخدمها بحقها ..!
لحظات ودقائق طويله مرت على رتيل مغمى عليها بسبب تصرفه معها الهمجي والقاسي جداً ..
وماكان مرتاح ابداً ويدينه ترجف عمره ماكان يتوقع أول لقاء لهم راح يكون كذا ..!
كذا راح تكرهه أكثر ..تحقد عليه أكثر .. تقارن بينه وبين طارق بكل شي ..
صرخ لاجل توقف يدينه ورجفته وماقدر ..
رمى نفسه بالباينو وهو مخنوق ولو حق له البكى كان بكى من ظروفه مع رتيل ..!
طلع بعد فتره وهو يربط الروب الخاص بعد الشاور وينادينها على أنها صاحيه ..
مانسى أنه بتصرفه الهمجي تعرضت لفقدان وعي ..
تقدم للسرير وهو يبعد جزء من الغطا عن وجهها ..ويرفع يدها لاجل تقوم يبيها تتعذب حالف الا يرد كرامته بردها عليه ..
للحظات وهو يبيها تقوم حس بأنه يحركها براحته ومافيه أي ردة فعل بلمح بصر شالها وهو يغسل وجهها إلين بدأت ترجع للوعي شدها لصدره وهو يبوسها ويشدها أكثر ويتتمم بكلام يدل بحب وعشق وغيره واعتذر ..مرت فتره وهو متلذذ بقربها وخضوعها له من غير وعي منها ..
حطها على السرير بهدوء وهو يغطيها ..
لحظات مرت عليها وهي تستوعب اللي صار لها منه ..!
بصوت واهن : جيب لي أي روب ..
قام بسرعه وأخذت الروب منه وهي تغطي نفسها أكثر ..
قامت وجلست على طرف السرير لفتره لاجل تتمالك نفسها والرجفه والالم والضيقه وكل شي منه ..
نفضت يده بعنف وقامت لاجل تأخذ شاور ..أخذت لها ملابس وصكت غرفة الملابس عليها ودخلت لاجل تأخذ شاور ..
جلست على طرف الباينو وهي تأخذ الروائح العطرية وتفك الدوش لاجل يمتلئ وتسترخي فيه وتنسى وتنسى وتنسى ..!
.
.
.
الفندق ..
ناظرت الساعه 3 ونص الفجر ماجا محمد للحين ..!
دقت عليه مره مرتين رد عليها : حبيبي وينك ؟
ضاق تقوله حبيبي وتصده .. !
صوتها فيه نبره قلق عليه وتقوله ماتحبه ..!
: محمد ..
وهو يقوم : عيونه ..
دمعت من حبه وحنانه حتى بحركتها مابين زعله وهو يقولها (عيونه) ..
: تعال ..
: جايك ..
صكت وجلست بـ صالة الجناح رفعت راسها وهي تشوفه يدخل ..من حبها ماقدر يبين زعله جلس قبالها وهو ينزل يبدأ بنزع العقال والغتره والطاقيه ويحطها بهدوء جنبه ..
وهو تطلع وتدخل الدبله بأصبعها وبتوتر : أدري زعلان وماتنلام لان تصرفاتي غبيه معاك بس الليله بالذات حنيت لامي وأبوي وأخوي أكثر من أي وقت فات ....
(ماكملت لانه ضمها لصدره ويكف كل دمعه تنزل من عيونها بحنان مميت )
دفنت راسها تحت رقبته وهي تحتمي فيه عن كل ضيقه ..
فترة ورفعت راسها وهي جالسه على فخوذه ..حطت يدينها على وجهه من الجوانب وباسته وعيونها مغرقه بالدمع: ولدك مسوي مزاجي على كيفه ,لاتزعل مني آزعل منه الدوب ..
كف الدمع من رموشها وهو مبتسم : ماينلام , اللوم على أبوه اللي ماصبر على هالجمال وخرب كل شي ..
ضحكت له بحيا ..
وهو هايم فيها : تو مازان ليلي .. فديت هالضحكه وهالوجه ..
وهي تناظره وتصرف كل السوالف : وين كنت ؟
ضحك : كنت باللوبي تحت ..
:وتركتني وحدي ..
ضحك أكثر : من هالدب ولدك لاعب فيك أنتي ماتبيني ..
بنظره : لاتسبه ..
تغير موده وبضحكه : بس كذا ..
كادي : لا .. أبيك تحبه وتخاف عليه ..
وهو مبتسم : وغيره ؟
بدلع فطري : ممم ماتحبه كثري ..
وهو مبتسم أكثر ومفهي فيها وهي بـ أحضانه وقريبين من بعض بالحيل: بقولك شي بس قربي شوي ..
ابتسمت وقربت أكثر من قربها ..
وهو يهمس لها بعشق : لك شي في صدري بدأ يكبر يوم عن يوم يعني ولدنا راح ينظلم بالحب من جهتي ..
وهي تعض بداية الابهام : حتى أنا ..
: أنتي وشو ؟
بنفس دلعها : شي يبسار القلب كل لحظه يحبك أكثر ..
باس كفوفها ووجهها بعشق وهوس فيها ..
: النونو ..
ضحك : ماجيته بـ شر ..
قامت من أحضانه وقام معها وهم يدخلون لغرفة النوم ..دخلت للسرير وهو يحط يده تحت راسها ..
:بنام ..
محمد : لاتنامين خاطري احلل هالليلة واقولك حكي ببالي ..
تناظره : وشو ..
وهو مبتسم وبعشق : أبي أقولك أني احبك وأحبك وأحببك ..
لا تنام .. !
خاطري الليله افضفض ..
داخلي زحمة كلام ..
أولاً : أنا أحبك ..
ثانياً : بعد أحبك ..
ثالثاً : ودك تنام ؟
هات راسك عند صدري ..
والتحف كلمة ( أحبك )
لين ما تدفى ونام
ابتسمت بحيا وهي تصرف كالعاده : ماراح تبدل ثوبك ؟
ابتسم : لا , لانه شوي وبيأذن للفجر ..
كادي : (بتفكير)محمد من راح يفطر جداني اليوم ؟!
وهو مبتسم : كادي ومحمد ..
ابتسمت : يعني راح نروح ..
وهو مبتسم وهي بحضنه : راح نفطرهم وعقبها ننام بغرفتك (قالها وهو جاته الضحكه )
ضحكت باحراج : سخخيف ..
ضحك : والله جد .. الحين بنام معاك وبدخل براحتي للغرفه ..
ضحكت وهي تسولف له وهو يسمع لها بكل ماعطاه الله من آحاسيس منصته لها..
.
.
.
بيت عساف ..
جناحهم ..
خاف عليها وهو يدق ولاتجاوبت معه .. اخيراً تذكر مكان الريموت الثاني ..فتح الدرج وفتح الباب وهو يدق باب الحمام ..
: مافيني شي ..

بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن