شقه سطام * الجوري ..
الجوري تناظره : قولها وخلصني من هالعذاب ..
سطام يقبض كفوفه ببعضها ويشد على آسنانه : آصصص ..
الجوري تمر بحالة آنهيار : كأنك رجال قولها ..
ماحس بنفسه وهو يتقدر بسرعة ويشد شعرها ويضرب براسها باب غرفتهم وهو يصرخ : ها الحين رجال ي زفت ..؟
صفقها كف : جاوبنييييني أنا الحين رجال ؟!
تهاوت من يدينه على الرخام وهو يناظرها ويضحك ..
انسحب من الغرفة والشقة بكبرها ولاحس بتشيرته المبقع بقطرات دم ..!
.
.
.
ببيت جد كادي ..
كانت شايلة ولد خالتها اللي تو خالها الوليد جابها من بيتها ..دقت على سلطانة وكان صوتها ب الحيل متغير , سكرت منها وهي تناظر محمد اللي قام لها : فيك شي ؟
كادي متأزمة : أبي اروح لصديقتي صوتها متغير حيل ..
محمد : طيب إلبسي وأنا انتظرك بالسيارة ..
ابتسمت له ب امتنان كبير .. بادله الابتسامه وهو يناظرها تطلع لغرفتها..
أخذت عباتها والشنطة وجلست عند ركب جده وهي تستأذن منه وتقوله وتالي سوت نفس الشي عند جدتها ..وسمحوا لها ..
طلعت معها خالتها لعند الباب ..
كادي : خالتي ديري بالك على جداني بس بشوف سلطانة ..
خالتها : إن شاء الله ..
ركبت السيارة وهو ماسكه معه ابتسامه ..
ناظرته واستغربت ليه يطلع من حوش جدهم وهو مبتسم : محمد
محمد يناظرها وهو يستلم الطريق : ياعيونه ..
ابتسمت : تسلم عيونه ..ليه مبتسم ؟
محمد ابتسم زود : حبيبه روحي معاي بالسيارة ..
ابتسمت وسكتت .. سحب كفها من حضنها وظل ماسكها..
كادي : آمم اطلع من هنا لان هالطريق يطلع على بيتها ..
ابتسم : موب بيت سلطانة ؟
كادي استغربت : الا ..
محمد : اعرفه لان تذكرين مره وصلتك مع خالتي لها ..
كادي ابتسمت : بعدك تتذكر ؟
محمد : كل شي لك فيه شي آتذكره بكل ماملك من آحساس وشعور ..
كادي حطت كفها على كفه : الله لايحرمني منك ..
محمد ناظرها : ولامنك ياآمل عمري ..
ابتسمت بغرابه : شمعنى ؟
محمد : لآنك كنتي آمل لي وكثير احلم إني أخذك بس كنت اتحطم كل ماسمعت بإن أحد خطبك والحمدلله أخذتك ..
سكتت وهي تفكر فيه وشلون تعوضه وتعطيه كل مايستحقه ..
استمر الصمت بينهم إلين وصلوا لبيت سلطانة ..
محمد : أذا خلصتي دقي علي ..
كادي : إن ششاء الله ..
محمد : ديري بالك على حالك ..
ابتسمت : إن شششاء الله .. وأنت بعد لاتسرع ..
ابتسم : من عيوني بدير بالي على حالي لاجلك ي نظر عيني ..
سكرت الباب ودخلت لبيت سلطانة عقب مافتحت الشغالة ..نزلت عبايتها والشنطة وطلعت ل سلطانة غرفتها ..
دقت الباب : سسسوس أنا كادي ..
تحركت عن الباب دخلت كادي وهي تناظرها وبصدمة ..طاحت بحضن صديقتها وهي بحالة محزنة جداً كل حكيها كلمات متقطعه ولاينفهم منها سوى آسم سعود وآمها ..جلست وقت بحضنها وتالي قومتها وغسلت وجهها ..
نزلتها معاها للدور الأرضي وهي تطلب الشغالة تجيب لها عصير ليمون..
سلطانة وهي تسند راسها على الصوفا : آمممي تقهر م كأنه ولدها..تقول آسسمه بكل بساطه وتقول ريح واستراح ( سكتت وتتبعات شهقاتها )
لمعت عيون كادي وهي ترجع تحتويها : ي عمري خلالاص ..
مسحت دموعها وشربتها من العصير : لازم تشربين ..
سلطانة ماسكه الكوب : قههههر طيب سعود وهو البار ب الكل بس آمي نست كل ششي , آآآه ي كادي تخيلي حتى أنا تقولي لا آنطق يمه لاني ماشرفها ..!
كادي بقساوة : هي نستك وأنتي كذلك ..
سلطانة شرقت بدموعها : إشلون إنسساها وأنا محتاجها لاحضانها , (ناظرت كادي أكثر ) محتاجه لها كثثثير كثثثير عمرها ماضمتني لاحضانها ولا قالت لي كلمة حلوة , دايم الدوم تجرحني قبال الكل , آآآه ي ليت القبر جنب القبر ي سعود ..
يـا ليـت قـبـري جـنـب قـبـرك يــا خـلـي
وأرتـاح قربـك عقـب مـا عـنـي أبطـيـت
مــن عـقـب مـوتــك ثـابـتـه فـــي مـحـلـي
والله يـــا لـــولا الـحـيـاء كـــان سـجـيـت
أســـج مــــن مــــرّ الـقـضــاء لا حـصـلــي
يـــارب سامـحـنـي لـيــا مـنــي أخـطـيــت
يـــا عـــلّ قــبــر ضــــم أخــويــه يـهـلــي
عليـه مـن رحـمـات ربٍ حـمـى البـيـت
بـأصـبــر ولــــو حــزنــي عـنـيــد الـتـسـلــي
يــــا رب صـبــرنــي لــيـــا مـــــن تـهــاويــت
كادي ودموعها تتسابق بالهطول : ي بعد عمري ..
ضمتها لصدرها : وكادي وين راحت .. أنا أختك وأمك وصديقتك وأكفيك عن البشر أقصاهم وأدناهم ..وين رحت بس ؟!
سلطانة تبعد عنها وتناظرها وهي تشرح لها : تدرين آمي تقول ليه مانسيته وهذا مرض (شهقت ) لان محد عوضني ولو بشي بسيط عن اللي كان يسويه سعود مححححد .. سعود آآآه ي سعود ..شلون بنسى كلمته المعتاده دلوعتي شلون بس ..!
وشلون ابنسى اللي اليا قال يادلوعتي
يآخذ نفس صدري .. وبـ لحظه يرده ..!!
أنت تقرأ
بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري
Romanceالكاتبه : وحيدة و اهلي كثيرين الرواية راح تحكي عن نفسها بس أبطالنا تربطهم علاقات من إسمى العلاقات الانسانية وهي الصداقة وإن لم يكونون معاً بالأجساد ولكن الاهم بأن القلوب تكون على اتصال دائم , تحس بنبضها الاخر بألمه ووجعه وضحكاته وآدق تفاصيل حياته ..